الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
المناطق_وكالات
اعتقلت الشرطة الألمانية 111 شخصا بشكل مؤقت خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت.
وأوضحت الشرطة اليوم، أن هذه الإجراءات المقيّدة للحرية شملت 54 امرأة و57 رجلًا.
أخبار قد تهمك استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل بمخيم البريج 17 نوفمبر 2024 - 7:47 صباحًا استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة 15 نوفمبر 2024 - 7:27 صباحًاوأشارت الشرطة، إلى أن هناك 21 تحقيقًا جاريًا بشأن ارتكاب جرائم خلال المظاهرة مثل الإخلال بالأمن العام، وإثارة الفتنة واستخدام رموز “منظمات إرهابية” والإيذاء البدني والتهديد.
وخلال المظاهرة التي شارك فيها حوالي 500 شخص، أشعل بعض الأشخاص- وفقًا للشرطة- ألعابا نارية ومشاعل حرارية (شماريخ). وتم إيقاف موكب المظاهرة بشكل مؤقت.
وذكرت الشرطة أن حوالي 100 متظاهر رفضوا التفرق بعد انتهاء الفعالية، ولذلك تم تسجيل هوياتهم. كما أعلنت الشرطة عن وقوع بعض المشاجرات، من بينها حادثة بين متظاهرة وصحفي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.