قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، يوم الأحد، إنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية.

وأضاف ميقاتي في سلسلة تدوينات على صفحته بمنصة "X" أن "الحكومة لا تدخر اي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان لتنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية".

وتابع قائلا: "كلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لإطلاق النار تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701".

وأفاد رئيس الحكومة بأن قتلى الجيش اللبناني الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن هم أمانة في ضمير كل لبناني مخلص.

وأوضح أنه على الجميع التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية".

وذكر أنه وبسقوط قتيلين جديدين للجيش يوم الأحد نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري - حاصبيا، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 36.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري لـ RT بمقتل جنديين في صفوف الجيش اللبناني جراء غارة إسرائيلية على مركز للجيش في ماري جنوب لبنان.

هذا، وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مختلف المناطق اللبنانية خلال الأيام الأخيرة لا سيما على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشارت مراسلتنا بأن الطيران الحربي شن موجات عدة من الغارات على الضاحية واغتال بغارة على منطقة رأس النبع المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف.

وتزامن ذلك، مع معارك تدور في قرى الشريط الحدودي لا سيما في بلدة شمع وبنت جبيل وعيناتا، حيث تدور اشتباكات عنيفة ومن مسافة الصفر بين القوات الإسرائيلية التي تحاول التقدم وعناصر حزب الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية اسرائيل العدوان الإسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائیلی الجیش من

إقرأ أيضاً:

الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .

وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • سلام من الجنوب: الجيش هو المسؤول عن سيادة ووحدة وسلامة الأراضي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)
  • بيان للجيش الإسرائيلي.. إليكم هوية المستهدف في غارة الهرمل
  • عن بقاء الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان.. هذا ما كشفه يسرائيل كاتس
  • الجيش اللبناني يفكك جهازَي تجسس زرعهما الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد (صور)
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • الصفدي: العدوان الإسرائيلي على سوريا خرق فاضح للقانون الدولي
  • الصدر يستنكر القصف الإسرائيلي لسوريا ويطالب الشرع بالابتعاد عن الطائفية ورد العدوان