سكاي نيوز عربية:
2025-01-17@19:28:42 GMT

هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

مع صعوبة ظروف العمل والحياة اليومية، قد لا يجد أشخاص كثيرون وقتا لممارسة أنشطة تصب في خانة الاهتمام بالصحة، وبالتالي طول العمر.

ووفقا لدراسة جديدة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن ممارسة الرياضة قد تطيل العمر خمس سنوات على الأقل.

وقال الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في كلية الطب وطب الأسنان بجامعة غريفيث في أستراليا: "لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر في الولايات المتحدة بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني قد ينافس الخسائر الناجمة عن التدخين وارتفاع ضغط الدم".

واستوحى فيرمان بحثه من دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن خطر الوفاة المبكرة انخفض كلما زاد النشاط البدني الذي قام به المشاركون.

واستخدم مؤلفو الدراسة الأخيرة بيانات النشاط البدني للمشاركين الذين بلغوا الأربعين من العمر.

وتستند النتائج إلى هذه الفئة العمرية لأن معدلات الوفيات المعتمدة على النشاط مستقرة حتى سن الأربعين؛ وبعد ذلك تتغير.

وقال المؤلفون إن سبب استخدام بيانات النشاط القديمة للمشاركين هو الاتساق المنهجي مع دراسة عام 2019.

ثم قام الفريق بإنشاء جدول حياة، وهي طريقة لإظهار احتمالات عيش السكان حتى سن معينة أو وفاتهم بحلولها.

ووجد الخبراء أنه إذا حصل أولئك الأقل نشاطا على 111 دقيقة إضافية من النشاط يوميا، فيمكنهم إطالة حياتهم لمدة تصل إلى 11 عاما.

وقال فيرمان: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية القيام بذلك هنا في الولايات المتحدة، لأن نفقاتنا في الرعاية الصحية غير مستدامة تماما".

وأضاف أن تقليل الاعتماد على السيارات يتطلب عملا جماعيا وتخطيطا طويل الأمد، لكن الجميع يمكنهم الدعوة إلى هذا التغيير، وبعض الناس في وضع يسمح لهم بالفعل بالمساعدة في تحقيق ذلك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا خطر الوفاة الوفيات الولايات المتحدة السيارات العمر قصر العمر طول العمر أخبار الصحة الأخبار الصحية أستراليا خطر الوفاة الوفيات الولايات المتحدة السيارات أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة بريغهام يونغ عن حقائق غير متوقعة فى تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم؛ حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات، كما أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.

وبينت الأبحاث أن الطفل المفضل في الأسرة يرتبط بصحة نفسية أفضل ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا.

وقال الدكتور ألكسندر جينسن: أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء.

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

كما أظهرت الدراسة أن عمر الطفل وجنس الوالد له تاثير ضئيل على تفضيلات الوالدين، أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم؛ حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • صور حديثة لوكالة أمريكية تكشف اكتمال إنشاء مهبط طيران غامض في سقطرى لصالح الإمارات (ترجمة خاصة)
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد لعلاج الأنواع النادرة من ضمور العضلات
  • تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
  • أسرار العمر المديد.. وصفات سحرية من حياة ثلاث معمرات تجاوزن المئة عام!
  • دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • يونيسيف: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أطفال سوريا