التطوير العقاري: أسعار العقارات تختلف بين الكاش والتقسيط بسبب ارتفاع الفائدة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
صرّح طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري، بأن أسعار العقارات تتأثر بشكل كبير بنظام الدفع، سواء كان نقدًا (كاش) أو بالتقسيط على سنوات، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة على البنوك، التي تصل حاليًا إلى نحو 30%، يشكل عاملًا رئيسيًا في هذا الاختلاف.
وأوضح شكري، خلال مداخلته في برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم، أن أسعار المتر النقدي في المشروعات السكنية الجيدة بمناطق مثل 6 أكتوبر، الشيخ زايد، والقاهرة الجديدة تتراوح بين 15 و25 ألف جنيه.
وأضاف أن سعر الشقة بمساحة 150 مترًا قد يتراوح بين 3.5 و4 ملايين جنيه في حالة السداد النقدي.
تأثير التقسيط على الأسعاروأشار شكري إلى أن السداد بالتقسيط لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات يؤدي إلى مضاعفة سعر الشقة بشكل كبير، حيث قد يصل السعر الإجمالي إلى 8 أو 9 ملايين جنيه، وذلك بسبب الفوائد المضافة على أقساط طويلة الأجل.
ارتفاع الفائدة وتأثيرها على السوقوأكد شكري أن الوضع الحالي يمثل تحديًا كبيرًا للسوق العقارية، حيث يواجه المطورون والمشترون ضغوطًا ناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة.
وشدد على أهمية توعية المشترين بفروق الأسعار بين الكاش والتقسيط، لضمان اتخاذ قرارات مالية مناسبة وفقًا لاحتياجاتهم وإمكانياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفائدة العقارات الكاش التقسيط طارق شكري
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر، في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.
طريق التراجع بدأ بعد ظهر بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.
قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.
في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
أسهم التكنولوجيا
حول تبدل السوق، صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".
على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.