سمير فرج: نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار إلا بتولي ترامب للحكم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل أضعفت القوة العسكرية لحماس، وبعدها بدأت مرحلة ثانية وهي الهجوم على جنوب لبنان، موضحا أن الجنوب اللبناني يتمركز به قوات حزب الله بذخائره، وقواته، وإسرائيل تركز على استهداف الجنوب اللبناني، وأيضا عناصر حزب الله متمركزة في بيروت والضاحية الجنوبية.
وأشار "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن المبعوث الأمريكي للبنان يأتي الثلاثاء المقبل لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأكد أن المذكرة الأمريكية تضمنت بند خروج حزب الله من الجنوب اللبناني والتمركز خلف نهر الليطاني، ولا يتوجد في الجنوب اللبناني إلا الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
مستشارة سابقة لـ«أوباما»: نتنياهو سعيد بعودة ترامب إلى البيت الأبيض إسرائيل.. رئيس الموساد يقدم مقترحات جديدة بشأن غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو الجنوب اللبنانيتابع اللواء الدكتور سمير فرج، أن إسرائيل طلبت أن يكون لها الحق في التدخل دون شرط في الجنوب اللبناني؛ في حالة وجود خطر أو إذا تدخلت أي قوة عسكرية أخرى، وهذا يعني السيطرة الإسرائيلية، منوهًا بأن إسرائيل تطلب خروج حزب الله من جنوب لبنان لوقف الحرب.
وأشار إلى أن إسرائيل لن توقف القتال في جنوب لبنان إلا بإنهاء القدرات القتالية لحزب الله، مؤكدًا أنه إسرائيل لن توقع على إطلاق النار إلا بعد 20 يناير بتولي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه بأن إسرائيل ستماطل في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار لحين إنهاء القدرة القتالية لحزب الله، متابعًا: "نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار إلا بتولي ترامب الحكم.. السلام في المنطقة لن يتم إلا بتنصيب ترامب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب نتنياهو الجيش اللبناني الولايات المتحدة إطلاق النار الجنوب اللبنانی إطلاق النار أن إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مجلس الوزراء الأمني يوافق على هدنة غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، الجمعة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته "صحيفة تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أنه "سيتم إحالة الاتفاق إلى مجلس الوزراء بكامل هيئته لمناقشته والتصويت عليه، وهو ما يُتوقع أن يحدث قبل يوم السبت".
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلية أن "هذه التوصية جاءت بعد تقييم شامل للأبعاد الدبلوماسية والأمنية والإنسانية للاتفاق، مع التأكيد على أن الاتفاق يخدم أهداف الحرب الإسرائيلية".
ورغم ذلك، لم يعلن مكتب رئيس الوزراء عن الأسماء التي دعمت الاتفاق في التصويت، فيما أعلن حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب "عوتسما يهوديت" بقيادة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، معارضة الصفقة.
وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد، بالرغم من بعض التأخيرات البيروقراطية.
ويُتوقع أن تنظر المحكمة العليا في التماسات ضد الاتفاق، لكن من غير المتوقع أن تعرقل المحكمة تنفيذه، وفق الصحيفة.