سياسي عراقي: استهداف البوارج الأمريكية ضربة لهيبة الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أشاد القيادي البارز في التيار الناصري القومي العراقي حسين الربيعي بدور الجيش اليمني المهم في دعم سكان غزة والشعب اللبناني، مشيراً إلى أن استهداف البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي قد أصاب الإدارة الأمريكية بالذهول.
وفي حديث مع صحيفة “عرب جورنال”، أكد الربيعي على تزايد قوة وتأثير القوات المسلحة اليمنية، مشيداً بجنودها الذين أظهروا ولاءً وقوة بالتضحيات والإيمان.
وأوضح أن النجاحات التي حققها الجيش اليمني في التصدي للعدوان الأعرابي الصهيوني تُعتبر نقطة تحول، حيث برزت مشاركة الجيش اليمني في معركة الإسناد كأحد السمات البارزة في النزاع الحالي، معترفاً بتصاعد الإمكانيات والقدرات العسكرية اليمنية.
وأشار الربيعي إلى أن القوات المسلحة اليمنية قدّمت دعماً لا يمكن تجاهله في معارك المنطقة، مما يبرز الفرق بين قوتهم وفعالية قوات عربية أخرى تعاني من قيود سياسية. كما أضاف أن ردود الفعل المتناقضة من الإدارة الأمريكية حول هذه الهجمات تكشف عن مدى الصدمة وعدم القدرة على حماية القوات البحرية الأمريكية.
وفي ختام تصريحه، أكد الربيعي أن الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية نتيجة للفشل الأمريكي والبريطاني هو عامل مهم في تعزيز الانتصارات على العدو، ورسم مستقبل المنطقة، مما يساهم في تحقيق تطلعات شعوبها نحو الحرية والاستقلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سوريا
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن التعاطي العالمي مع الأزمة في سوريا، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، متابعًا: “حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول”.
العقوبات المفروضة على سوريا أحمد الشرع يبحث مع المبعوث الأممي مرحلة انتقالية آمنة في سوريا سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه لابد من ترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأوضح أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مؤكدًا أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري، منوهًا بأن مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن مستجدات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، موضحًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة.
الإدارة الجديدة في سوريا:
وشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن الإدارة الجديدة في سوريا تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أحمد الشرع “الجولاني” يسعى إلى تحقيق إمكان وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضًا قوات وطنية، أو سورية داخل الآراضي السورية، مثل ”قسد".. وما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثيرًا من السخط والغضب الدولي".