مدير مستشفى فالنسيا يشيد بكفاءة فرق الإنقاذ المغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
وصف مدير مستشفى فالنسيا ألفريدو ريبليس فيلالبا المساعدات المغربية التي وصلت للموانىء الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، بأنها “مساهمة كبيرة” ستلعب دور كبير في ترميم البنية التحتية المتضررة.
وفي تصريح لوسائل إعلام اسبانية، اشاد مدير المستشفى بفالنسيا ألفريدو ريبليس فيلالبا بالكفاءة والإحترافية والخبرة، التي تتمتع بها الفرق المغربية وتفاعلها السريع مع الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وقال المسؤول الطبي، ألفريدو ريبليس فيلالبا ان ما يقدمه المغرب من مساعدات هي مساعدات جبارة و لايمكن الإستغناء عنها و خاصة في ما يخص تسريع عملية إعادة التأهيل والبناء بالمناطق المنكوبة.
وبحسب ذات المتحدث، فإن الدعم المغربي للمتضررين الإسبان بفالنسيت ،يظهر إلتزاما قويا ينضاف إلى التضامن الدولي الذي تتلقاه اسبانيا في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب الفيضانات.
وكانت وسائل إعلام اسبانية قد اكدت بأن قافلة ضخمة من الشاحنات المغربية، قد رست أمس السبت بميناء موتريل الإسباني تقل على متنها معدات إنقاذ متطورة وفرق متخصصة في عمليات الإغاثة، وذلك استجابةً للنداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات الإسبانية بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة فالنسيا، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وحسب وكالة’ ايفي” الأسبانية، تتألف بادرة التضامن الإنسانية والتي تعتبر الثانية التي يقوم بها المغرب تجاه ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية، من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة تحمل مضخات مياه كبيرة وشاحنة واحدة محملة بأدوات الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى المعدات، وصل إلى إسبانيا 34 متطوعًا مغربياً متخصصين في أعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية.
ومن المقرر ان يقوم المغاربة المتطوعون بالتركيز بشكل خاص على عمليات تنظيف المناطق المتضررة وإزالة الأنقاض، مع التركيز على فتح المجاري المائية المسدودة.
وهذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها المغرب مساعدات إنسانية إلى إسبانيا في ظرف أسبوع واحد،وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من الجانب الإسباني، الذي عبر عن شكره العميق للمغرب على هذا التضامن.
وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية المغربية تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا، وعلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، كما أنها تعكس التزام المغرب بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة في أوقات صعبة كهذه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .