حزب الله ينشر مشاهد استهداف قواعد عسكرية للعدو بصواريخ “نصر 1″ و”فجر 5”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/…
بث حزب الله اللبناني”، مساء اليوم الأحد، مشاهد من عملية استهداف قواعد لجيش العدو الصهيوني في منطقتي حيفا والكرمل بصواريخ من طراز “نصر 1″ و”فجر 5”.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، كان الحزب قد أعلن، مساء أمس السبت، استهداف مجموعة من القواعد العسكرية في مدينة حيفا ومنطقة الكرمل إحداها للمرة الأولى خلال الحرب بصليات من الصواريخ النوعية.
وبحسب حزب الله، كانت قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الصهيوني)، هي القاعدة الجديدة التي يتم قصفها للمرة الأولى.
وفي الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق، يظهر مسح ليلي تم عبر مسيّرة للحزب لقاعدتَي “حيفا التقنية” و”حيفا البحرية”، ومن ثمّ تجهيز الصواريخ وإطلاقهم نحو الهدف.
بعدها، كان هناك مسح جوي لقاعدة “ستيلا مارس”، مع مشهد إطلاق الصواريخ، تبعها مسح جوي لقاعدة “طيرة الكرمل” وإطلاق الصواريخ نحوها.
ثم ظهر مسح جوي لقاعدة “نيشر” التي أُطلق صواريخ نحوها أيضاً، وظهرت الصواريخ عبر كاميرات المستوطنين فوق حيفا متجهة نحو هدفها، مخلّفة إصابات، وحرائق وأضراراً كبيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.