انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، علانية الغارة الجوية الروسية الكبيرة على أوكرانيا، مؤكدا أنها مؤشر واضح على أن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يريد السلام".

وجاءت تعليقات ماكرون عشية مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، مما يؤكد مخاوفه بشأن الصراع المستمر.

وقال الرئيس الفرنسي إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" في أوكرانيا و"غير مستعد للتفاوض" على إنهاء الحرب، بعد هجوم روسي واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.


وفي حديثه أثناء زيارته إلى الأرجنتين، قال ماكرون: "من الواضح أن الرئيس بوتين يعتزم تكثيف القتال".

وأضاف أنه لن ينظر في إجراء مكالمة مع نظيره الروسي إلا عندما يكون "السياق" صحيحا.

وأكد ماكرون على التزام بلاده الثابت، وذكر أن تركيز فرنسا الأساسي لا يزال على مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي. وتسلط تعليقاته الضوء على الحاجة الملحة للتضامن الدولي في مواجهة التوترات المتصاعدة.

بينما يستعد القادة للتجمع في البرازيل، يعكس موقف ماكرون الثابت شعورا دوليا أوسع ضد العنف المتصاعد ويعمل بمثابة دعوة إلى العمل من أجل التعاون العالمي في دعم أوكرانيا.

الهجوم الروسي على أوكرانيا

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن أن بلاده تعرضت لهجوم روسي ضخم استهدف البنية التحتية للطاقة في جميع مناطق البلاد، واستخدم فيه 120 صاروخا و90 مسيرة، مضيفا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت أكثر من 140 هدفا جويا خلال الهجوم.

وقالت خدمات الطوارئ الاوكرانية على تطبيق تيليجرام: "تعرضت أوديسا مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (...) وفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه" وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان.

وبحسب الحاكم الإقليمي أوليج كيبر فإن "مبنى سكنيا في وسط أوديسا قد دمر، واشتعلت النيران في شقق سكنية، وتضررت أبراج وحوالي ثلاثين سيارة" نتيجة الهجوم.

وكثفت القوات الروسية مؤخرا هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل خصوصا على إلحاق الضرر بسفن مدنية في موانئ منطقة أوديسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة العشرين البرازيل أوكرانيا ماكرون فلاديمير بوتين بوتين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خدمات الطوارئ الروسي فلاديمير بوتين الرئيس بوتين الغارة الجوية الرئيس فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين العدوان الروسي الهجوم الروسي السلام في أوكرانيا الغارة الجوية الروسية

إقرأ أيضاً:

بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن

يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025

المستقلة/- في تطور يعكس التوتر المستمر بين روسيا والغرب، أفادت وكالة “بلومبيرغ” نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة على “طريقة تفكير الكرملين”، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم مطالبة أي رئيس أمريكي مقبل بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو كشرط أساسي في أي مفاوضات مستقبلية.

مطلب الكرملين: أمن روسيا فوق كل اعتبار

وفقاً للتقرير، يعتبر بوتين مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو خطاً أحمر، حيث يرى أن توسع الحلف شرقاً يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الروسي. ويؤكد الكرملين أن وجود قوات الناتو على حدود روسيا يمثل استفزازاً خطيراً قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

خلفية التوتر الروسي-الأمريكي

هذا المطلب يأتي في سياق العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن، خاصة بعد النزاع في أوكرانيا وضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014. روسيا ترى أن توسع الناتو في منطقة تعتبرها ضمن مجال نفوذها التقليدي هو خطوة عدائية تهدف إلى تقويض قدرتها على التأثير في محيطها الإقليمي.

ردود فعل متوقعة من الولايات المتحدة وحلفائها

من المتوقع أن يثير هذا المطلب ردود فعل غاضبة من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين يعتبرون حق الدول في اختيار تحالفاتها مسألة سيادية لا يمكن التفاوض عليها. كما أن مثل هذا الطلب قد يعيد إلى الواجهة النقاشات حول سياسات الردع والتوسع التي يتبعها الحلف في مواجهة روسيا.

أوكرانيا والناتو: طموحات مؤجلة؟

من جانبها، تطمح أوكرانيا منذ سنوات إلى الانضمام إلى الناتو كوسيلة لتعزيز أمنها في وجه التهديدات الروسية المتزايدة. ومع ذلك، يبدو أن هذه الطموحات قد تتعثر بفعل الشروط التي قد يفرضها بوتين في أي مفاوضات مقبلة، مما قد يعيد النظر في استراتيجية كييف تجاه الحلف.

تحديات دبلوماسية في الأفق

هذا المطلب يضع تحديات جديدة أمام الدبلوماسية الدولية، حيث سيتعين على الأطراف المعنية البحث عن حلول توازن بين مصالح الأمن القومي الروسي وحقوق الدول السيادية. كما قد يؤدي إلى جولات جديدة من المفاوضات الشاقة التي تستهدف خفض التصعيد ومنع اندلاع صراعات جديدة في أوروبا الشرقية.

رؤية مستقبلية غامضة

تظل الصورة المستقبلية للعلاقات بين روسيا والناتو غامضة، مع استمرار موسكو في فرض شروطها الأمنية التي قد لا تلقى قبولاً لدى الغرب. لكن من المؤكد أن هذا المطلب سيبقى نقطة محورية في أي مفاوضات دولية قادمة، وقد يحدد إلى حد كبير معالم السياسة الخارجية الروسية في السنوات المقبلة.

الخلاصة

يُظهر شرط بوتين بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب، ويضع تحديات كبيرة أمام أي مفاوضات مستقبلية. هذه التطورات تتطلب تحركات دبلوماسية حذرة لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة المضطربة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • "أسطول الظل" الروسي.. لعبة التخفي وتهديد البنية البحرية
  • بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن
  • روسيا تكشف سبب تصعيد هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا
  • أطلاق طائرات الناتو بعد هجوم روسي على البنية التحتية في أوكرانيا
  • الجيش الروسي يؤكد استهداف “منشآت طاقة حيوية” في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت بقصف جوي البنية التحتية للغاز في أوكرانيا
  • في 2025..مستشار بوتين: أوكرانيا قد تختفي من الوجود