كشفت مصادر تجارية لـ" مأرب برس"اليوم الاحد بإن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت جبايات جديدة على المحال التجارية في محافظة الضالع بذريعة دعم سلاح الجو والإحتفال بأسبوع الشهيد الهالك.

وقال تجار" أن حملات حوثية شنت حملة جبايات باهظة في مديريات جُبن ودمت والحشاء كما أجبرت محلات السلعة الغذائية على التبرع بقوافل مجانية تحت مسميات طائفية متعددة

ذات المصادر أكدت" أن الإتاوت الجبرية على التجار والتي يقودها القيادي في المليشيا صالح الغرباني منتحل صفة مدير مديرية تسير لصالح أسر الصرعى لدى المليشيا والكثير منها لقيادات نافذة

وأشارت المصادر" عن تعرض التجار إلى الترهيب بقوة السلاح والتهديد بالقتل حال تسريبهم لمعلومات لوسائل الإعلام

هذا ودأبت المليشيا طوال سنوات حربها ضد اليمنيين على جباية الأموال من التجار ورجال المال تحت ذائع مختلفة ومناسبة طائفية وشعارية وذلك ضمن حملاتها الهادفة إلى إثراء خزينتها بطريقة غير مشروعة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحرب تخنق البلديات: الموارد معدومة!

 
وجدت بلديات لبنان نفسها فجأة تحارب على جبهة لم تخترها، ومن دون أن تكون مهيّأة لهذه الحرب. تسعى بلديات لبنان لأن تكون خط الدفاع في مواجهة كل الأذى الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومن دون أن تكون لها الموارد، ولو أدناها، لمساعدة السكان والنازحين. فهل يمكن تعزيز دور البلديات في زمن الحرب؟

مشكلة البلديات اليوم تكمن في أن الدولة تحرمها من كل الموارد التي هي بحاجة إليها، خاصة وأن وضع الصندوق البلدي المستقلّ مزر حالياً لأن الأموال بالليرة اللبنانية لم تعد لها أي قيمة، بحسب الخبير الإقتصادي باتريك مارديني. 

وأشار مارديني في حديث لـ"لبنان 24" إلى أن انقطاع الموارد عن البلديات يتمثّل أيضاً في كونها غير قادرة على جباية الضرائب بنفسها أو قبض اشتراكات معيّنة من السكّان المحليين، كما أنه ليس للبلديات أي قدرة على الترخيص للشركات الخاصة كي تيسّر أعمالاً محددة مثل إنتاج الطاقة أو جمع النفايات.

واعتبر أن كل السلطات ومنها المالية هي بيد السلطة المركزية، وبالتالي أمام المشكلات الحاصلة تجد البلديات نفسها وحيدة من دون أي موارد للدعم كما حصل في خضم أزمة النزوح السوري وفي حرب اليوم التي تمخّضت منها أسوأ أزمة نزوح داخليّ.

وعن البلديات في مناطق النزاع، فـ"حالتها حالة" بحسب مارديني، الذي أشار إلى أن أولى مشاكلها غياب الأمن، فلا يمكن لها التدخل مع موظفيها لإزالة الركام أو التدخل في عمليات الإنقاذ وهي تحت القصف، والمشكلة الثانية هي ضعف الموارد المالية والكوادر البشرية بسبب نزوح عدد كبير من الموظفين، فضلاً عن دمار البنى التحتية ما يزيد من صعوبة الوصول للناس، وتعطّل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء التي يزيد انقطاعها من صعوبة عمل البلديات.

من هنا، شدّد مارديني على وجوب وضع خطة طوارئ تتحدد من خلالها مهام الجميع مع تدريب الكوادر للإستجابة للطوارئ، كما يجب وضع نظام إنذار مبكر من المخاطر، فضلاً عن شراكة أكبر مع منظمات الإغاثة الداعمة للبلديات بالموارد والخبرات، والأهمّ إعطاء البلديات القدرة على الترخيص لنفسها للإنتاج والعمل، مثل تأسيس مزارع لإنتاج الطاقة أو معامل لمعالجة النفايات من دون الرجوع إلى الوزارات المعنية كي تتمكن من الإستجابة للأزمات.

وعن طرق دعم البلديات مالياً، اعتبر مارديني أنه فضلاً عن ضرورة إعطائها القدرة على إنتاج الموارد الخاصة بها، يجب أن تتعامل البلديات مع المنظمات الدولية بشكل مباشر وليس عن طريق الوزارات.

وفي هذا الإطار، أكد أن القدرة الوحيدة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة جراء الحرب هي من خلال الشراكة مع القطاع الخاص من خلال تشييد الشركات مشاريع مياه، كهرباء أو اتصالات وتجبي مباشرة من الناس، وبالتالي تتمكن البلديات من التشريع في نطاقها الخاص من دون سيطرة السلطة المركزية وسيخلق هذا الأمر منافسة في القطاع الخاص ما سيساعد البلد على الوقوف على قدميه مجدداً في ظل غياب الثقة بالقطاع العام.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
  • مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • محافظ أسيوط يبحث فتح منافذ جديدة لبيع اللحوم البلدية والبيض بأسعار مخفضة
  • تقرير: الحرب تزيد المخاوف من اندلاع أزمة طائفية في لبنان
  • مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
  • الحرب تخنق البلديات: الموارد معدومة!
  • مصادر لـCNN: حماية ترامب في ولايته الثانية تشهد تحديات أمنية غير مسبوقة
  • ارتفاع الضغوطات بالدمار لوقف النار واقتراح آلية جديدة لتنفيذ القرار 1701
  • مصادر بالتعليم: التشديد على المعلمين بتدوين تقييمات الطلاب على الموقع الإلكتروني