الميدان اليمني:
2024-12-18@09:20:21 GMT

كيف نحمي النبات من “الصقيع”

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

Related Articles قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي

6 ساعات ago

انتبهوا.. توقعات درجات الحرارة خلال ال24ساعة القادمة تكشف عن تغيرات مرعبة في حالة الجو بعدد من المحافظات

6 ساعات ago

واتساب تكشف عن ميزة جديدة تتيح استقبال الرسائل من التطبيقات الأخرى

6 ساعات ago

صنعاء تخرج عن صمتها وتكشف معلومات مفاجئة وتفاصيل جديدة لما حدث في ميدان السبعين يوم أمس وأشغل الجميع

22 ساعة ago

تحذيرات عاجلة للمواطنين من موجة برد قاسية جدا في 10 محافظات خلال الساعات القادمة

يوم واحد ago

هذا المساء.

. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاء

يوم واحد ago

يُعتبر الصقيع من التحديات الرئيسية التي تواجه المزارعين، حيث يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى انخفاض الغلات وخسائر اقتصادية كبيرة، لذلك، فإن معرفة استراتيجيات مقاومة الصقيع وتطبيقها بشكل فعال تُعد أموراً ضرورية لحماية المحاصيل وضمان استدامة الإنتاج الزراعي.

في اليمن تتضرر أغلب المحافظات اليمنية ومرتفعاتها الجبلية من موجات الصقيع التي تشهدها البلاد كل عام خلال فصل الشتاء، لكن ذمار، صنعاء، إب، تعز، عمران، الضالع، البيضاء، صعدة، هي الأكثر تأثراً بالإضافة إلى أجزاء من مأرب، الجوف، ريمة، المحويت، حجة، لحج.

وخلال الايام الماضية بدأ الطقس يتجه نحو البرودة الشديدة مما ينذر بموجات صقيع خلال أشهر فصل الشتاء، مما يزيد من التحديات التي يواجههاا المزارعين، وهنا نورد طرقاً متنوعة لتقليل الأضرار الناتجة عن الصقيع، أو ما يعرف محلياً بـ “الضريب”.

ماهو الصقيع؟

يحدث الصقيع عندما تنخفض درجات الحرارة تحت 0°م (32°ف)، مما يؤدي إلى تكون بلورات الثلج على أسطح النباتات، يمكن تصنيف الصقيع إلى نوعين رئيسيين:

الصقيع الإشعاعي: يحدث في الليالي الصافية والهادئة نتيجة فقدان الحرارة من الأرض.
الصقيع المعاكس: يحدث عندما يحل الهواء البارد محل الهواء الدافئ، وغالباً ما يرتبط بظواهر الطقس.

طرق تجنب وحماية الاشجار من الصقيع:

اختيار المحاصيل
تُعتبر زراعة أصناف المحاصيل المقاومة للصقيع من أكثر الطرق فعالية، لأن بعض المحاصيل، مثل أنواع معينة من الخضروات الورقية والجذرية، تتمتع بقدرة أعلى على تحمل درجات الحرارة الباردة، لذلك، يجب على المزارعين اختيار الأصناف المناسبة وفقاً للظروف المناخية المحلية.

توقيت الزراعة
يمكن أن يساعد تعديل مواعيد الزراعة في تجنب أضرار الصقيع، مثل:

الزراعة المبكرة: في المناطق المعرضة لصقيع متأخر، يمكن أن تساعد الزراعة المبكرة في نضوج المحاصيل قبل حلول موسم الصقيع.

تأخير الزراعة: في المناطق التي تشهد صقيعاً مبكراً، يمكن تأخير الزراعة حتى انتهاء خطر الصقيع لحماية الشتلات الصغيرة.

تغطية النباتات:
يتبنى المزارعون في اليمن أساليب مبتكرة لحماية محاصيلهم من الصقيع، حيث يقومون بتغطية المزروعات بالأقمشة لضمان سلامتها (وسائل التواصل)

إدارة المناخ المحلي
يمكن أن تساهم إنشاء مناخات محلية ملائمة في حماية المحاصيل من الصقيع، مثل:

حواجز الرياح: زراعة الأشجار أو الشجيرات حول الحقول لتقليل سرعة الرياح والاحتفاظ بالحرارة.
إدارة المياه: ري الحقول قبل حدوث الصقيع لتحرير الحرارة من خلال التبخر، مما يزيد من درجات الحرارة المحلية.

الري بالرذاذ والسقاية السطحية: يقاوم الصقيع برش الماء فوق الأشجار أو تحتها وفعالية الرش فوق الأشجار أكثر من فاعلية الرش تحتها، لكن هنالك محاذير من الرش فوق الأشجار منها تراكم الجليد على الأغصان في حالات الصقيع الشديد وكذلك المساعدة على انتشار الأمراض والحشرات بسبب زيادة الرطوبة.

الحماية الجسدية
تشمل الحواجز الفيزيائية لحماية المحاصيل من الصقيع:

أغطية الصقيع: تُستخدم تقنيات التغطية، مثل الزجاج والبلاستيك والقش والتراب، لتقليل فقدان الحرارة عبر الإشعاع، مثل البيوت الزجاجية والبيوت البلاستيكية، كما تُستخدم أغطية خاصة، مثل البطانيات والأقمشة، التي تساعد في الاحتفاظ بالحرارة بالقرب من النباتات، مما يحميها من تأثيرات الصقيع.

أغطية الصفوف: توفر المواد الخفيفة عزلاً فعالاً للنباتات الصغيرة، مما يعزز حمايتها من الصقيع.

التغطية بالمهاد: يساعد المهاد العضوي أو غير العضوي في عزل التربة والحفاظ على درجة حرارتها، مما يقلل من تأثيرات الصقيع.

طرق التدفئة
تُستخدم مصادر الحرارة لحماية المحاصيل خلال فترات الصقيع الحرجة، مثل:

مراوح الصقيع: تعمل على تدوير الهواء لمزج الهواء الدافئ الموجود في الطبقات الأعلى مع الهواء البارد القريب من سطح الأرض، وذلك في ليالي الصقيع الإشعاعي.

مصابيح التدفئة: توفر حرارة موضعية في العمليات الصغيرة.

مواقد النار: يمكن استخدامها في بعض البيئات الزراعية لتوليد الحرارة، حيث يمكن حرق الوقود السائل أو الصلب أو أي مواد أخرى قابلة للاشتعال.

المعالجات الكيميائية
تُعزز بعض المواد الكيميائية من مقاومة النباتا

ت للصقيع، مثل:

عوامل مكافحة الصقيع: تساعد بعض الرذاذات الورقية في خفض نقطة تجمد أنسجة النباتات.

منظمات نمو النباتات: تحفز إنتاج مركبات وقائية داخل النباتات.

المراقبة والتنبؤ
يمكن أن تساعد التكنولوجيا في التنبؤ بالصقيع، مما يمكّن المزارعين من اتخاذ قرارات مستنيرة منها:

محطات الطقس: توفر بيانات دقيقة عن تغيرات درجات الحرارة.

تنبيهات الصقيع: الاشتراك في خدمات الأرصاد الجوية لتلقي التنبؤات الخاصة بالصقيع.
تُعد توعية المزارعين بمخاطر الصقيع وتقنيات الإدارة أمراً حيوياً، حيث يمكن أن تسهل ورش العمل وخدمات الإرشاد والبرامج المجتمعية في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات.

إذا مما سبق توصلنا إلى أن الصقيع يمثل تحدياً كبيراً للإنتاجية الزراعية، لكن من خلال استراتيجيات مثل اختيار المحاصيل المناسبة، إدارة المناخ المحلي، الحماية الجسدية، والتقدم التكنولوجي، يمكن للمزارعين تقليل الأضرار الناتجة عنه بشكل فعال، ويتطلب تنفيذ هذه الطرق تخطيطاً دقيقاً ومرونة في التكيف مع الظروف المحلية، لتعزيز مقاومة المحاصيل واستدامتها.

ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: درجات الحرارة من الصقیع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد رفع درجة الاستعداد.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى

نوة الفيضة الصغرى، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المحافظات الساحلية في مصر رفع درجة الاستعداد القصوى.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل الكاملة حول نوة الفيضة الصغرى من خلال هذا الموضوع.

نوة الفيضة الصغرى

هي واحدة من الظواهر المناخية السنوية التي تشهدها مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، تتميز النوة، التي تأتي النصف الثاني من شهر ديسمبر وتستمر من 3 إلى 5 أيام برياحها القوية وأمطارها الغزيرة، والتي تستمر لعدة أيام، مؤثرة على حركة الملاحة والصيد في البحر المتوسط.

أصول التسمية

يرجع اسم الفيضة الصغرى إلى التأثيرات التي تحدثها النوة، حيث تتسبب الرياح العاتية في ارتفاع الأمواج وغمر أجزاء من الشواطئ، ما يرمز إلى "الفيضان"، ولكن بدرجة أقل من النوة الكبرى التي تحدث في وقت لاحق من الموسم.

تأثيرات النوة

تشهد الإسكندرية والمناطق الساحلية خلال النوة تقلبات جوية حادة، بما في ذلك انخفاض كبير في درجات الحرارة، هطول أمطار كثيفة، وزيادة سرعة الرياح، غالبًا ما تُتخذ إجراءات احترازية، تشمل إغلاق الموانئ، وتنظيم حركة المرور، وتأمين المناطق الساحلية.

الاستعدادات والإجراءات

تعمل السلطات المحلية في الإسكندرية على الاستعداد المسبق لهذه الظاهرة عبر تنظيف شبكات الصرف الصحي وتجهيز المعدات للتعامل مع تجمعات المياه. كما يُنصح السكان بتوخي الحذر، خاصة أثناء القيادة أو التنقل في المناطق المنخفضة.

ظاهرة طبيعية متكررة

على الرغم من تأثيراتها، تُعتبر "نوة الفيضة الصغرى" جزءًا طبيعيًا من دورة الطقس في البحر المتوسط، وتُشكل جزءًا من تاريخ وتراث مدينة الإسكندرية، حيث ترتبط بذاكرة الصيادين وسكان الساحل الذين اعتادوا التعامل مع هذه الظواهر لقرون.

المدن الأكثر تأثرًا بنوة الفيضة الصغرى

 

الإسكندرية


تشهد المدينة طقسًا شديد البرودة مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، حيث سجلت العظمى 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات، وفقًا لمحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد.

مرسى مطروح


تعد مطروح من المدن الأكثر برودة خلال النوة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية للعظمى و10 درجات للصغرى، حسب تصريحات المحافظ اللواء خالد شعيب.

جمصة والمنصورة الجديدة (الدقهلية)


مدينة جمصة تشهد أمطارًا متفاوتة الشدة مع درجات حرارة تتراوح بين 17 و18 درجة للعظمى و10 درجات للصغرى، بينما تعتبر المنصورة الجديدة الأكثر برودة في المحافظة.

بلطيم (كفر الشيخ)


مدينة بلطيم تعد من بين الأكثر برودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 8 درجات مئوية للصغرى.

رأس البر ودمياط


تواجه دمياط ورأس البر أمطارًا غزيرة ونشاطًا للرياح، مما دفع الجهات المعنية للتأهب لمواجهة أي طوارئ. سجلت الحرارة العظمى في دمياط 18 درجة مئوية والصغرى 13 درجة.

العلمين


تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 16 درجة للعظمى و9 درجات للصغرى.

استعدادات المحافظات

أكدت غرف العمليات المركزية في المحافظات الساحلية جاهزيتها للتعامل مع تأثيرات النوة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتصريف المياه المتجمعة وضمان سلامة المواطنين، كما أوقفت بعض الموانئ حركة الملاحة، خاصة في ميناء دمياط، نتيجة نشاط الرياح.

نصائح للمواطنين

تدعو السلطات المحلية المواطنين لتوخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في المناطق المنخفضة أو القريبة من البحر، واتباع الإرشادات الرسمية للتعامل مع الطقس السيئ.

مقالات مشابهة

  • الطقس الآن.. متى تنتهي موجة الصقيع في مصر؟
  • عودة نبات “الحارة” ذو الأزهار الصفراء للمشهد الطبيعي بالحدود الشمالية
  • طقس العرب يبشر بعودة الأمطار
  • مع اشتداد الصقيع..تعرف على درجات الحرارة
  • استمرار انخفاض درجات الحرارة في “الشمالية”
  • “الأرصاد”: استمرار انخفاض درجات الحرارة على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الأربعاء والخميس
  • درجات الحرارة تحت الصفر.. برودة وصقيع غدا
  • بعد رفع درجة الاستعداد.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أثار تشكل الصقيع على المزروعات وينصح بإتخاذ الإجراءات اللازمة
  • سجلت 3 درجات تحت الصفر صباح اليوم.. “طريف” الأدنى حرارة من بين مدن ومحافظات المملكة