DW عربية:
2024-09-16@22:00:07 GMT

خبراء يحذرون.. الألمان "يزدادون كسلاً"!

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

تقول الدراسة إن الألمان أصبحوا يجلسون في المتوسط فترات أطول في أيام العمل عما كان عليه الوضع قبل سنوات. صورة رمزية للعمل في مركز اتصالات في برلين.

حذر تقرير صادر عن شركة التأمين الصحي الألمانية (DKV) وجامعة كولونيا الرياضية من أن الألمان يزدادون كسلا أكثر فأكثر. فوفقا لدراسة، كتب عنها موقع "تي أونلاين الألماني" اليوم الثلاثاء (15 آب/ أغسطس)، يقضي كل مواطن ألماني في المتوسط 9.

2 ساعة جالسا في اليوم الواحد من أيام العمل.

مختارات الجلوس أمام التلفاز يؤثر على كثافة عظام الأطفال ألمانيا - نمط حياتنا - من نحن؟ التنفس الصحيح مفتاح صحة الإنسان ومصدر قوته!

وهذا يعني نصف ساعة أطول مما كان عليه الحال في عام 2021، عندما كان وباء كورونا منتشرا. بل حتى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا، يقضون أكثر من 10 ساعات يوميًا جالسين في العمل أو أمام شاشة الكمبيوتر.

وجاءت تلك النتائج بناء على مسح أجراه معهد أبحاث الرأي "إبسوس" في الفترة من 13 فبراير/ شباط إلى 16 مارس/ آذار، بسؤال 2800 شخص في أنحاء ألمانيا عن أسلوب حياتهم.

زيادة أوقات جلوس الألماني عن الماضي

يحتاج كل مواطن ألماني يوميا إلى الجلوس لحوالي ساعة في وسيلة نقل من أجل الانتقال من مكان إلى آخر. ويقضى خلال دوامه في العمل 3.5 ساعة جالسا. كما يقضي 1.75 ساعة جالسا أمام شاشة التلفزيون وحوالي 1.5 ساعة أمام الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة مثل التابلت، علاوة على 1.75 ساعة يقضيها جالسا في أوقات فراغه الأخرى.

وبشكل عام، زاد وقت الجلوس اليومي للمواطن الألماني بأكثر من 1.5 ساعة يوميا في المتوسط خلال سبع سنوات.

اختلاف بين مناطق ألمانيا؟

وتبعا للدراسة التي تحدث عنها موقع "تي أونلاين" فإن الناس في مناطق شرق ألمانيا يجلسون ساعات أقل من الذين يعيشون في المناطق الأخرى. وأقل الناس جلوسا هم سكان براندنبورغ القريبة من برلين، حيث يجلس الواحد منهم يوميا 8.4 ساعات.

أما سكان ولاية شمال الراين وستفاليا، التي يقطنها 17.9 مليون نسمة وتعتبر أكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان، فإن سكانها يحملون الرقم القياسي في طول ساعات الجلوس يوميا، حيث يجلس الواحد منهم في المتوسط ما يقرب من 10 ساعات في يوم العمل.

أما استراتيجيات التعامل مع الإجهاد، مثل أخذ فترات راحة إيجابية من العمل أو القيام بتدريبات التنفس السليم فلا تستخدم إلا من قبل أقلية. فـ 23 في المائة فقط يتحكمون بوعي في تنفسهم في مواقف محددة. وللتعافي من ضغوطات العمل اليومي، يذهب 19 في المائة للمشي، و5 في المائة يمارسون التمارين الرياضية، و4 في المائة فقط يستخدمون غالبا تقنيات الاسترخاء.

أفضل ولايات ألمانيا في نمط الحياة

وتظهر المقارنة بين كافة الولايات الألمانية أن الناس في جنوب غرب ألمانيا لديهم أنماط حياة صحية أكثر من غيرهم. وتشترك ولايتا راينلاند- بفالتس وسارلاندفي المركز الأول، بينما جاءت شمال الراين ويستفاليا في المرتبة الأسوأ. فهناك، واحد فقط من كل ثمانية يعيش حياة صحية.

نقطة إيجابية

ورغم هذه النتائج إلى أن الدراسة أظهرت نقطة إيجابية وهي تراجع عدد المدخنين في ألمانيا.

وترى شركة التأمين الصحي "DKV" الكثير من الإمكانات غير المستغلة من أجل حياة أكثر صحة وبالتالي حياة أفضلفي نمط حياة الألمان. وعلى وجه الخصوص، فإن تقليل مقدار الوقت الذي تجلس فيه كل يوم والتعامل مع التوتر بوعي أكبر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، بحسب ما كتب "تي أونلاين".

ص.ش/و.ب

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الجلوس لفترات طويلة الاسترخاء الجلوس لفترات طويلة الاسترخاء فی المتوسط فی المائة

إقرأ أيضاً:

أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تُعتبر مراجعة ساعات العمل في قطاع التعليم من بين أهم الملفات التي تضمنها اتفاقا 10 و26 دجنبر 2023، الذي جمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية. جاءت هذه النقطة استجابة لمطالب الأساتذة والمعلمين الذين يطالبون بتحسين ظروف عملهم، بما في ذلك مراجعة ساعات العمل، لتتناسب مع متطلبات الجودة التعليمية وظروف التدريس الحديثة.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت بداية شهر أبريل الماضي عن شروع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تدارس تعديل ساعات التعلم في المؤسسات التعليمية عبر إجراء دراسة ميدانية استطلاعية في مرحلة أولى، تهم تدبير الزمن المدرسي والإيقاعات المدرسية. تهدف الدراسة إلى رصد مدى ملاءمة وفعالية الزمن المدرسي لاحتياجات وقدرات المتعلمين، وإجراء دراسة مقارنة لنماذج الزمن المدرسي في بعض الأنظمة التربوية المعاصرة، ودراسة سبل مراجعة عدد ساعات الدراسة الأسبوعية للمتعلمين وتقديم مقترحات لملاءمة الزمن المدرسي مع المستجدات التربوية.

وأكدت التقارير، اعتمادًا على وثيقة تقنية اطلعت عليها "أخبارنا"، أن العمل بهذه الدراسة الميدانية سينطلق ابتداءً من منتصف أبريل عبر 4 مراحل تنتهي برفع تقرير الدراسة للوزير الوصي على القطاع قبل متم شهر يونيو الماضي، غير أن الوزارة لم تصدر أي تفاصيل حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة ساعات العمل، كما أنها لم تفصح عن نتائج هذه الدراسة.

وشددت وزارة بنموسى في عدة مناسبات على أنها ستعمل بجدية على دراسة هذا الملف بالتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، بما في ذلك النقابات التعليمية التي تمثل الأساتذة والعاملين في القطاع، مع الحرص على خلق توازن بين تحسين ظروف العمل للأساتذة وتلبية متطلبات الجودة في التعليم، بهدف الوصول إلى نظام ساعات عمل يراعي التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للعاملين، مع الحفاظ على استمرارية التعليم وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

وأوردت التقارير ذاتها أن الوزارة تفكر بشكل جدي في خفض عدد ساعات العمل الرسمية مع التركيز على تنظيمها بشكل أفضل، مما قد يتطلب إعادة هيكلة الفصول الدراسية وتوزيع الحصص بشكل مرن وأكثر فعالية، وهو ما دفع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) للتعبير عن رغبته في تنفيذ خطوات أسرع وأكثر وضوحاً، مع التركيز على أن تكون هذه المراجعة جزءاً من إصلاحات أوسع تشمل تعميم التعويض التكميلي بأثر رجعي منذ 1/1/2024 على أساتذة الابتدائي والإعدادي والأطر المختصة، وصرف التعويض الخاص للمساعدين التربويين المنصوص عليهما في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، والإفراج عن قرار تقليص ساعات العمل في أسلاك التدريس خاصة أساتذة الابتدائي والإعدادي، وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربين.

وتنص المادة 68 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على أن مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس تُحدد بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، المحدثة طبقاً لأحكام المادة 28 من القانون-الإطار رقم 51.17، فيما يتعلق بمراجعة البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية. وإلى حين صدور القرار المشار إليه بالجريدة الرسمية، يستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية بمختلف الأسلاك التعليمية، المعتمدة قبل دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ.

وينتظر العاملون في قطاع التعليم صدور قرارات رسمية حول هذا الملف، وسط توقعات بأن تكون هناك إعلانات مهمة في هذا الخصوص قريباً، مع بروز عدة أسئلة مفتوحة حول مدى التزام الأطراف بمواصلة الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حلول ترضي الجميع وتحقق الجودة، وتساهم في تحقيق الاستقرار في قطاع التعليم، الذي يعد من أهم ركائز التنمية في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وفاة أكثر من 10 أشخاص يوميا بسبب الجوع والقصف في «بحري»
  • برنامج جدة التاريخية ينجز أكثر من 22 مليون ساعة عمل آمنة
  • دون أي حوادث.. 22 مليون ساعة عمل آمنة ببرنامج جدة التاريخية
  • «الصحة»: زيادة العيادات بمراكز الصحة المدرسية وتمديد ساعات العمل
  • خبراء: التمويلات المصرفية وطرح أسهم المنشآت للتداول بالبورصة من مزايا العمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي
  • ساعة الصفر تقترب: خولان تضع الحوثيين أمام اختبار ساعات قليلة للإفراج عن الإعلامية ”سحر الخولاني”!
  • مد ساعات العمل بمكتب بريد إدفو بأسوان حتى التاسعة مساءاً لخدمة المواطنين
  • أستاذ علوم سياسية: خطة الاحتلال تهدف لجعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟
  • خبراء ألمان يحذرون من انقراض مهنتي المزارع وعامل البناء بسبب الروبوتات