هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لاشك أن الاستفهام عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، يعد أحد أهم الأمور التي تنهي حيرة الكثيرين ممن يغرهم طول الفترة بين العشاء والفجر، فيختلفون على أفضل وقت لصلاة العشاء في أول وقتها أم مع قيام الليل، من هنا يأتي السؤال عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، حاسمًا الأمر فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - هو خير الهدي ، وبه الفلاح في الدنيا والآخرة ، لذا يبحث أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟ باعتبارها من سُننه في أقواله وأفعاله وعباداته المرتبطة بصلاة العشاء وهي صلاة فريضة مكتوبة ، حيث إن السنن المرتبطة بالفرائض لها أهمية أكبر، لذا فمن هنا يأتي سؤالهم عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم، كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل.
وأصاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟»، أن من صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
واستشهد بما ورد عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».
وأوضح أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
وأشار إلى أن الأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
تأخير صلاة العشاءوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وبينت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»،أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، مشيرة إلى أن من يؤخر العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تأخير صلاة العشاء صلاة العشاء صلى الله علیه وسلم ر صلاة الع
إقرأ أيضاً:
صلاة عيد الفطر اليوم.. أحكامها لتصليها مثل النبي وترقب 7 عجائب
اقترب موعد صلاة عيد الفطر المبارك، وحيث لم يتبق على وقتها سوى دقائق قليلة ، ولعل هناك من لا يعرفون عنها إلا القليل ، ومن ثم لا يحرصون على أدائها، لذا فإن معرفة فضل صلاة عيد الفطر المبارك يعد من أهم الأمور التي تعين المسلم على امتثال أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإذا عُرف فضل صلاة عيد الفطر العظيم، زاد الحرص عليها ومن ثم اغتنامها ، ليفوز مُصلوها بثواب وأجر عظيم، ويؤديها المسلمون بعد شروق الشمس بنحو ثلث ساعة.
صلاة عيد الفطر
ورد أن صلاة عيد الفطر المبارك ، يؤديها المسلمون بعد شروق الشمس بنحو ثلث ساعة، وهي سُنَّةٌ مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها -كغيرها من الصلوات-، وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
وروي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».
سنن صلاة عيد الفطرورد من سنن صلاة العيد أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بــ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
كيفية صلاة عيد الفطرورد عن كيفية صلاة عيد الفطر في البيت ، أن صلاة العيد ركعتان، تُؤدى بشكلٍ يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة، فيبدأ المسلم بالركعة الأولى مُكبِرًا سبع تكبيراتٍ قبل القراءة، من غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيراتٍ في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا، وتبدأ الركعة الأولى بالتكبيرات ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة، تليها سورة الأعلى أو سورة ق، أمّا الركعة الثانية فَتكبّر فيها خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة القيام، تليها سورةُ الفاتحة وبعدها سورة الغاشية أو سورة القمر، فيجوز أداء صلاة عيد الفطر في البيت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وأن يُصليها الرجل فردا أو جماعة بأهل بيته، ولا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.
تكبيرات صلاة عيد الفطرقالت دار الإفتاء المصرية، إن لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السُنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما أفضل صيغة من تكبيرات عيد الفطر 2023 ؟»، أن الأمر في صيغة التكبير على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» الآية 185 من سورة البقرة، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
وأضافت أن المصريُّين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون.
وتابعت: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
وورد فيها أن العيد شعيرة من شعائر الله، وهو يوم جمال وزينة، وفرح وسعادة ، كما أنه موسم للبر والصلة وتجديد للمحبة والمودة، هنيئا لكم هذا العيد الذي تفرحون فيه بنعمة الله تعالى وفضله عليكم، وتكبرونه وتشكرونه على ما هداكم، وهنيئا لكم ما بلغكم الله تعالى، من الصيام والقيام وقراءة القرآن، وما قسمه سبحانه في الليالي المباركة من الرحمة والغفران، وهنيئا للتائبين وهنيئا للمستغفرين، فكم من تائب قبلت توبته، وكم مستغفر محيت حوبته، وكم من مستوجب للنار، قد أعتقت رقبته.
وجاء أن السلف الصالح – رضي الله عنهم – كانوا يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ويخافون من رده وإبطاله، قال فضالة بن عبيد رحمه الله : لأن أعلم، أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل، أحب إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله تعالى يقول «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ»، لما جاء في سنن الترمذي: أن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن هذه الآية «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ»، وقالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا تقبل منهم : «أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ».
فضل صلاة عيد الفطرلم يخصَّ الله -سبحانه وتعالى- صلاة عيد الفطر بأجرٍ أو ثوابٍ خاصٍّ بها، وإنَّما جعل ثوابها داخلاً في عموم الأجر المُترتِّب على سائر الأعمال الصَّالحة، والطَّاعات، وفي كيفية صلاة عيد الفطر فهي ركعتان، ويُؤدِّي المسلمون صلاة عيد الفطر في الأول من شوال بعد انقضاء رمضان ، وصلاة عيد الفطر هي إحدى شعائر الإسلام الظاهرة التي اختصَّ الله -تعالى- بها المسلمين، وجعلها ميزةً حَسَنةً في دينه -سبحانه وتعالى-، كما أنَّ صلاة عيد الفطر علامة شُكرٍ وحَمدٍ لله -تعالى- على إكمال طاعة صيام رمضان.
وتنتشر في عيد الفطر مظاهر الرَّحمة، والمَحبَّة، والرأفة بين المسلمين، ويسود التعاطُف، وتجتمع القلوب صافيةً نقيّةً من البغضاء، و صلاة عيد الفطر تُؤدَّى في اليوم الأول من شوال الهجري ، والذي يُعَدُّ أحد الأيَّام التي فَضَّلها الله -تعالى- على سائر أيَّام السَّنة؛.
فضل صلاة عيد الفطر للمرأةورد أنَّ ما ينطبق على الرَّجل من فضل صلاة عيد الفطر ينطبق على المرأة، ويُسّن للنساء أداء صلاة العيد في البيت أو حضور صلاة العيد، فعن أم عطية قالت: (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ)، ففي الحديث دلالة على حضور المرأة لصلاة العيد حتى لو كانت حائضاً؛ ليشهدنَ اجتماع المسلمين ودعاءهم بالخير.
حكم صلاة عيد الفطرورد أن صلاة عيد الفطر شعيرة من شعائر الله التي اختص بها المسلمين، جعل ثوابها داخلاً في عموم الأجر المُترتّب على سائر الأعمال الصالحة، والطاعات، وتقع صلاة عيد الفطر بعد صيام شهر ذو فضل كبير؛ فهي تُؤدّى في اليوم الأول من شوال بعد صيام رمضان.
كما أن صلاة عيد الفطر من الصلوات التي يجتمع فيها جميع المسلمين، ليكبروا الله على ما هداهم من فضله بعد انتهاء ركن الصيام في رمضان، ومن فضل صلاة عيد الفطر التي يصليها المسلمين بعد شروق الشمس في أول أيام شوال، أنها تطهير لنفس المسلم ويشعر بالاطمئنان والبهجة والسعادة في يوم العيد وأنه انتهى من فرائض الله بفضله ونعمته.
وجاء أن صلاة عيد الفطر لها ثواب عظيم وأجر كبير وهذا يدل على حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين على حضورها سواء من الرجال أو النساء أو كبار السن والأطفال، كما أنها شكر لنعمة الله على الإيمان والإسلام وعلى توفيق العباد المؤمنين لإنهاء فريضة الله تعالى على خير.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنَّ صلاتي العيد والجمعة من أهم شعائر الدين لا يجوز التخلّف عنها إلا لعذر شرعي؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ»، موضحة أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله يحس الناس عليها وأمر الرجال والنساء حتى الحُيَّض منهن أن يخرجوا لها، فهي تمثل فرح وسعادة للمسلمين احتفالا بالعيد، قال تعالى «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».