ملتقى الشباب الوطني للشعر بصالة تشرين الثقافية في حلب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حلب-سانا
احتفاء بأعياد تشرين أقيم ملتقى الشباب الوطني للشعر، وذلك في صالة تشرين بمدينة حلب بمشاركة ثمانية شعراء شباب من مختلف الفئات العمرية.
وقدم الشعراء الشباب قصائد متميزة تجسد عمق اللانتماء للأرض والتمسك بالقضية الفلسطينية والدعوة إلى التصدي للأعداء.
وبيّن عماد الصالح أمين شعبة الموظفين لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشباب المشاركين عبّروا عن ميولهم الوطنية منذ نشأتهم الأولى، حيث عملوا وباركوا جهودهم بنظم القصائد الوطنية التي تخص المناسبة، داعياً الشباب إلى صقل المواهب والبحث عن الزيادة في النهم الثقافي حتى يظل الشاعر رسول القضية والناطق باسم الحق، وتبقى القضية العربية هي المحور الذي طالما حثثنا الخطى تجاهه لفضح جرائم الكيان الغاصب.
بدوره بيّن مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن ملتقى الشباب الوطني للشعر يقام سنوياً دعماً للشباب وتعبيراً ومحبة منهم عن انتمائهم للوطن.
وأضاف الساجور إن الشباب اليوم هم حملة لواء الثقافة ويتوجب علينا جميعاً أن نرعاهم ونقدم لهم المنابر الثقافية ونهتم بمبادراتهم التي يقومون بها لأنهم أمل المستقبل.
من جهته أستاذ اللغة العربية بجامعة حلب الدكتور محمد عبد المحسن أشار إلى الإعداد الثقافي الجيد لهؤلاء الشباب الذين هم حملة الشعر المعاصر نظماً وإلقاءً وفكراً، معرباً عن ثقته بهؤلاء ليكونوا رسل الحق والوطنية المدافعين عن قضايا الأمة.
رفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرياضة تعقد اجتماعا تنسيقيا لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية القوافل التنويرية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ونشر الوعي وتنمية المهارات لدى الطلاب، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية مثلى لطلابها.
جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الذي عقدته وزارة الشباب والرياضة؛ لإعداد بروتوكول تعاون لإطلاق القوافل التعليمية والتنويرية ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي والتعليم وتنمية الشباب.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن هذا التعاون يشمل عددًا من المؤسسات مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤسسة حياة، ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير إلي أنها تُعد التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية من خلال الاستثمار في الشباب، باعتبارهم ركيزة المستقبل وأمل الأمة.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2025/2026، من خلال تقديم تعليم تنموي وتنموي وتوعوي، إلى جانب تعزيز المبادئ الإنسانية والاجتماعية.