تحول كبير.. أميركا ترفع القيود وتعطي الضوء الأخضر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في السياسة الأميركية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وأضافت 3 مصادر لرويترز أن أوكرانيا تعتزم شن أول هجوم بعيد المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل هذا الهجوم بسبب مخاوف أمنية.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق.
كما أفاد مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس بأن واشنطن أجازت لأوكرانيا استخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها في حربها ضد روسيا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى".
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السماح لجيش بلاده باستخدام الأسلحة الأميركية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن الحدود.
ويأتي هذا التغيير في أعقاب نشر موسكو قوات برية من كوريا الشمالية لمساندة القوات الروسية، وهو التطور الذي أثار قلق واشنطن وكييف.
ورجحت المصادر أن تستخدم أوكرانيا في هجومها الأول صواريخ أتاكمز التي يصل مداها إلى 306 كيلومترات.
وعبر بعض المسؤولين الأميركيين عن شكوكهم في أن تسهم هذه الضربات بعيدة المدى في تغيير مسار الحرب، لكن القرار يمكن أن يساعد أوكرانيا في وقت تحقق فيه القوات الروسية مكاسب. وربما يجعل هذا القرار أيضا كييف في وضع أفضل إذا ما أجرت مفاوضات على وقف إطلاق النار.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتراجع عن قرار بايدن عندما يتولى مهام منصبه في يناير. وينتقد ترامب دائما حجم المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لأوكرانيا، وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية القيام بذلك.
وحذرت روسيا من أنها ستعد أي إجراء لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية تصعيدا كبيرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فولوديمير زيلينسكي كوريا الشمالية أوكرانيا القوات الروسية وقف إطلاق النار دونالد ترامب أخبار أميركا أخبار روسيا أخبار أوكرانيا بايدن عمق روسيا أسلحة أميركية فولوديمير زيلينسكي كوريا الشمالية أوكرانيا القوات الروسية وقف إطلاق النار دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية بسبب العقوبات الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد تقرير اقتصادي أن عدة عوامل مجتمعة أدت إلى تسجيل انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية.
وذكر تقرير " أويل برايس" النفطي الدولي أن أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك الروسي والضغط للامتثال لتخفيضات إنتاج أوبك + أدت إلى تقلص صادرات النفط الروسية كما أدت العقوبات الغربية، بما في ذلك استهداف أسطول الظل الروسي، إلى عرقلة صادرات النفط بشكل أكبر.
وأشار التقرير إلى انخفاض صادرات النفط الخام الروسية عن طريق البحر بنسبة 11% من أعلى مستوى لها في أكتوبر الماضي بسبب أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق الى جانب تأثير الضغوط على روسيا للالتزام بحصتها في أوبك+، وزيادة العقوبات الغربية.
ونوه التقرير إلى بيانات تتبع الناقلات التي أظهرت أنه في الأسابيع الأربعة حتى 15 ديسمبر الجاري بلغ متوسط صادرات روسيا من النفط الخام المنقولة بحرا 3.06 مليون برميل يوميا.
ولفت التقرير إلى أن هذا أقل بنسبة 11% مقارنة بالذروة الأخيرة التي بلغ متوسط حجمها لمدة أربعة أسابيع 3.46 مليون برميل يوميًا في أوائل أكتوبر الماضي.