اعتبر ناشط سياسي ومدني تونسي بارز أن الانقلابات العسكرية التي شهدتها النيجر ومالي وبوركينا فاسو في الفترة الأخيرة، تمثل اتجاها عاما بين دول إفريقيا نحو التحرر من التبعية الغربية.

إقرأ المزيد ورطة فرنسا.. مالي وبوركينا فاسو تحذران من أي تدخل عسكري بالنيجر

وقال عبد العزيز المسعودي نائب رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء القرم، لوكالة "نوفوستي": "هذا اتجاه عام تماما نحو التحرر من التبعية الغربية.

ما حدث في النيجر، وكذلك في بوركينا فاسو ومالي، يفتح فرصا كبيرة للتغييرات الإيجابية في إفريقيا، بما في ذلك التخلص من الهيمنة الاستعمارية والإمبريالية".

واستدرك المسعودي أن "الكثير سيتوقف على مدى قدرة السلطات الجديدة في هذه البلدان، وبمساعدة روسيا والصين ودول "بريكس" الأخرى، على إدارة شؤون الدولة بفعالية".

وأضاف: "ما كان لنا أن نتوقع وقوع مثل هذه التغييرات لولا ما يحدث في أوكرانيا الآن، لأن ذلك إشارة قوية لهذه الدول على أن الوضع الدولي في العالم يتغير تماشيا مع رغبة الشعوب في التحرر والاستقلال التام عن الدول الغربية".

وفي نهاية يوليو، أعلن جيش النيجر عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة في تحد واضح لباريس، بعد أن كانت النيجر المستعمرة الفرنسية السابقة تعتبر من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب

إقرأ أيضاً:

عربية النواب: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب النجاح الكبير الذى حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة مجموعة الثماني النامية بمثابة فرصة تاريخيّة امام جميع الدول الاعضاء لتشكيل تكتل سياسى واقتصادى كبيرين بين الدول الاعضاء لمواجهة جميع التحديات العالمية مؤكداً أن هذه القمة تحديداً انعقدت فى توقيت وظروف إقليمية وعالمية فى قمة الصعوبة.

وأكد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم الجمعة، أن الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية أمام هذه القمة رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادى الجاد والحقيقى فيما الدول الاعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية مشيراً إلى أن الدول الأعضاء بالمنظمة يتملكون جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتنفيذ خارطة الطريق التى وضعها الرئيس السيسى للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن القمة ناجحة وقادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بحرص الرئيس السيسي فى كلمته خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادى عن عدم الفصل بين التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاداً سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • المغرب وبوركينا فاسو يوقعان على اتفاقية للتعاون العسكري على خلفية خطة 2025
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
  • عربية النواب: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير
  • كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • تحطيم صنم دولة الإستقلال
  • برلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير