ناشط سياسي تونسي: الانقلابات في إفريقيا تعكس نزعة للتخلص من الهيمنة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اعتبر ناشط سياسي ومدني تونسي بارز أن الانقلابات العسكرية التي شهدتها النيجر ومالي وبوركينا فاسو في الفترة الأخيرة، تمثل اتجاها عاما بين دول إفريقيا نحو التحرر من التبعية الغربية.
إقرأ المزيدوقال عبد العزيز المسعودي نائب رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء القرم، لوكالة "نوفوستي": "هذا اتجاه عام تماما نحو التحرر من التبعية الغربية.
واستدرك المسعودي أن "الكثير سيتوقف على مدى قدرة السلطات الجديدة في هذه البلدان، وبمساعدة روسيا والصين ودول "بريكس" الأخرى، على إدارة شؤون الدولة بفعالية".
وأضاف: "ما كان لنا أن نتوقع وقوع مثل هذه التغييرات لولا ما يحدث في أوكرانيا الآن، لأن ذلك إشارة قوية لهذه الدول على أن الوضع الدولي في العالم يتغير تماشيا مع رغبة الشعوب في التحرر والاستقلال التام عن الدول الغربية".
وفي نهاية يوليو، أعلن جيش النيجر عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة في تحد واضح لباريس، بعد أن كانت النيجر المستعمرة الفرنسية السابقة تعتبر من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد
أفرجت محكمة تونسية، اليوم الخميس، عن الصحفي البارز محمد بوغالب الذي عُرف بمعارضته لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد، وهو السجين السياسي الثالث الذي يُطلَق سراحه في غضون يومين.
وبيّن المحامي حمادي الزعفراني أن المحكمة الابتدائية قررت الإفراج عن محمد بوغلاب ومنعه من السفر، وإرجاء النظر في قضيته إلى 21 أبريل/نيسان المقبل.
وسُجن بوغلاب (61 عاما) العام الماضي بتهمة الإساءة لمسؤول عبر شبكات التواصل، بموجب مرسوم رئاسي يستهدف مكافحة "الأخبار الزائفة"، وهو أمر قالت نقابة الصحفيين إنه يستهدف حرية التعبير.
ووفقا لبيانات "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، فإن "حوالي 400 شخص يتعرضون للملاحقة" بموجب المرسوم، بما في ذلك المعارضون والصحفيون والمحامون والمدوّنون والمواطنون.
وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، رفضت المحكمة طلب الإفراج عن الكاتبة والمحامية سونية الدهماني، المحكومة في قضيتين، لمدة 8 أشهر و18 شهرا سجنا بتهمة نشر تصريحات اعتبرت منتقدة للسلطة.
سجينان آخرانوفي وقت سابق اليوم، أفرجت السلطات القضائية عن الوزير السابق رياض المؤخر، كما أفرجت أمس أيضا عن الحقوقية البارزة سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، بعد قضائها شهورا في السجن.
إعلانواتهمت بن سدرين بتزوير التقرير الختامي لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" الدستورية للعدالة الانتقالية، التي أجرت مقابلات مع آلاف من ضحايا عهد الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.
ويأتي الإفراج عن بوغلاب وبن سدرين بعد يومين من حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السلطات التونسية على إنهاء اعتقالات واحتجاز وسجن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والسياسيين.
ولا يزال العديد من الساسة البارزين، بمن فيهم عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة، وهما من أبرز معارضي سعيد، في السجن منذ عام 2023.
ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تاريخ إعلان الرئيس سعيد عن التدابير الاستثنائية وتوليه السلطة بشكل كامل، شنّت السلطات اعتقالات شملت صحفيين وحقوقيين وسياسيين من مختلف التوجهات، مما أثر بشكل كبير على واقع الحريات.