جامعة الفيوم تنظم ندوة "سبل مواجهة الأمية" بكلية الآداب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآدا فى جامعة الفيوم الندوة التي نظمها مشروع التنور المجتمعية ندوة بعنوان "سبل مواجهة الأمية" والتي تأتي ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها مشروع التنور المجتمعي داخل كليات الجامعة المختلفة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وتهدف لتأهيل طلاب الكلية للعمل بمشروع التنور المجتمعي ومحاربة الجهل بكافة صوره، حاضرت فيها الدكتورة آمال ربيع كامل عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي بالجامعة، بحضور الدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب عبد الرحمن منسق مشروع التنور المجتمعي بكلية الآداب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أشاد الدكتور طارق عبد الوهاب بالجهود المبذولة من قبل فريق مشروع التنور المجتمعي وما حققه من نجاحات على أرض الواقع تمثلت في محو أمية عدد كبير من أبناء محافظة الفيوم،.
وأوضح أن محو الأمية لم يعد مجرد حلم أو رفاهية بل أصبح ضرورة قصوى يجب على الجميع أن يشارك فيها ويهتم بها.
من جانبه شدد الدكتور هاني أبو العلا على ضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا، مؤكدًا أهمية مشاركة طلاب الكلية في محو الأمية للفرد والمجتمع، وحثّ الجميع على ضرورة بذل مزيد من الجهد.
وتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية وعيه بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الأمية، وأهداف مشروع التنور المجتمعي، كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم.
وأشارت إلى أن مشروع التنور المجتمعي متطلب لتخرج الفرقة الرابعة وفقًا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، الذي ساهم في محو أمية ما يزيد عن ٢٩٧٦٨ من أبناء محافظة الفيوم حتي دورة يوليو ٢٠٢٤.
كما تم عرض فيديو تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأشخاص الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات٠
1000014333 1000014330المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامية مواجهة التنور المجتمعي كلية الآداب الفيوم ندوة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.