العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. سنوات من المحبة لله والوطن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لعبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عهد البابا تواضروس دوراً وطنياً لم تحِدْ عنه، بحكم كونها جزءاً من المجتمع المصرى فعمدت إلى المشاركة فى جميع المبادرات التنموية، حيث وجّه البابا تواضروس والمجمع المقدس فى 2022، الشباب القبطى للاهتمام بالعمل الوطنى للمشاركة فى ميلاد الجمهورية الجديدة ومساندة الدولة فى جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة»، كما حث قداسة البابا أعضاء المجمع المقدس على الاهتمام بمساعدة الأسر الفقيرة والمستورة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تجتاح العالم حالياً، وتشجيع المشروعات متناهية الصغر كأداة فعالة لمواجهة هذه الأزمة.
ونوه البطريرك بضرورة اهتمام الإيبارشيات بموضوع الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال حلول عملية وذلك بالتزامن مع استضافة الدولة المصرية لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فقد وقّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة البيئة بروتوكول تعاون لتعزيز العمل المشترك فى مجال القضايا البيئية والارتقاء إلى ثقافة عامة للمجتمع تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أصدر البابا خلال هذا العام كتابه «سنوات من المحبة لله والوطن» الذى يسجل 10 سنوات من الأحداث المهمة فى تاريخ مصر منذ توليه الكرسى البطريركى عام 2012 حتى 2022.
كما قام البابا برسامة 11 مطراناً لإيبارشيات الكرازة المرقسية، ورسامة 10 أساقفة جدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس عطية الله
إقرأ أيضاً:
"حرائق لوس أنجلوس" استعدادات لمواجهة الأزمة وحالة طوارئ مستمرة
تستعد فرق الإطفاء في لوس أنجلوس لمكافحة اندلاع حرائق جديدة وسط ظروف جوية خطيرة، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
تأتي هذه الاستعدادات مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من رياح جافة قوية مصحوبة بظروف جفاف شديد، مما يخلق وضعًا يوصف بأنه "خطير بشكل خاص".
إجلاء السكان: أرقام قياسية وتحذيرات جديدةحتى الآن، تم إجلاء نحو 88 ألف شخص من المناطق المتضررة، بينما يُحذر المسؤولون من احتمال إجلاء 84 ألف شخص إضافي إذا استمرت الحرائق في الانتشار.
حذرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، السكان من أن حالة الطوارئ لا تزال قائمة، مؤكدة أهمية البقاء في حالة تأهب رغم الجهود المبذولة للسيطرة على الحرائق.
تهديد مياه الشرب بمواد كيميائية سامةأعلنت شركات المرافق العامة أن مياه الشرب في المناطق المتضررة غير آمنة للاستهلاك بسبب احتمال تسرب مواد كيميائية سامة من الحرائق إلى أنظمة المياه، وأوضحت أن الترشيح أو الغليان لن يكون كافيًا لضمان سلامة المياه.
دعوى قضائية ضد شركة كهرباءفيما لم يتم تحديد السبب الدقيق للحرائق بعد، زعم أحد المتضررين أن معدات شركة جنوب كاليفورنيا إديسون هي المسؤولة عن اندلاع حريق "إيتون"، وردت الشركة بأنها على علم بالدعوى القضائية، لكنها لم تراجعها بعد.
تصريحات رئيسة البلدية عن التعافي وإعادة البناءأشارت "كارين باس" إلى أن المدينة عاشت كوارث كبرى سابقًا، مثل زلازل عامي 1992 و1994، وأكدت ثقتها في قدرة لوس أنجلوس على التعافي. وقالت:
"بينما نأمل أن تكون هذه الساعات الأخيرة من الكارثة، علينا أن نبدأ في التفكير في التعافي وإعادة البناء."
زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي المنتخبكشفت رئيسة البلدية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يزور لوس أنجلوس قريبًا. وأكدت أهمية هذه الكارثة التي تؤثر على المستوى الوطني، قائلة:
"يتعين على ثاني أكبر مدينة في البلاد أن تنجح."
الوضع الراهن: مخاطر قائمة وخطط مستقبليةبينما تستمر الجهود لإخماد الحرائق، تبقى المخاطر قائمة بسبب الظروف الجوية الخطرة.
يتطلب الوضع تضافر الجهود بين السكان والمسؤولين للتغلب على هذه الأزمة وإعادة بناء المدينة.