إبداع جديد في صناعة السياحة.. فنادق الغردقة تشغل قصار القامة لتحقيق نجاح مبهر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نجحت فنادق الغردقة في مصر في تحقيق نجاح باهر من خلال مبادرتها الريادية في تشغيل قصار القامة. وذلك في خطوة فريدة من نوعها تجمع بين الاستدامة الاجتماعية والإبداع في قطاع السياحة، تلك الخطوة الجريئة تأتي في سياق جهود تعزيز التنوع والشمولية في سوق العمل، مما أثبت أن الإرادة والموهبة لا تعرف حدوداً.
من خلال تعاونها مع جمعية قصار القامة، استضافت أحد المنتجعات السياحية المشهورة في الغردقة مجموعة من قصار القامة ومنحتهم الفرصة للعمل ضمن فريقها.
داليا العجيمي، المدير التنفيذي للموارد البشرية بالمنتجع، أكدت أن هذه المبادرة تتجاوز مجرد توظيف، بل هي استثمار في إمكانيات قصار القامة وتمكينهم من العمل في بيئة تشجع على الابتكار. وقد تم توفير كافة الظروف الملائمة لهم، بما في ذلك سكن ملائم وبرامج تدريبية مكثفة لتطوير مهاراتهم.
تفاجأ السياح بمدى اندماج قصار القامة في بيئة العمل وقدراتهم الاستثنائية. بالرغم من أوقات العمل المخصصة لهم القليلة مقارنة بالمعتاد، إلا أنهم قدموا أداءً يتفوق على التوقعات، ولم يبخلوا بجهد في تقديم تجارب مميزة للنزلاء.
وكانت التجربة ملهمة لفنادق أخرى في الغردقة، حيث بدأت في النظر في فرص توظيف وتمكين فئات متنوعة من المجتمع. بوريس بورنمان، المدير العام للمنتجع السياحي، أعرب عن إعجابه بالتزام قصار القامة وحماسهم في العمل، وشدد على أهمية تعميم هذه المبادرة لتأثير إيجابي أوسع.
في خضم هذه الثورة الإبداعية في صناعة السياحة بالغردقة، تظهر الرؤية المتجددة للمنتجعات التي تسعى لتوظيف مهارات وقدرات متنوعة لتحقيق تجارب سفر فريدة ومذهلة. هذه الخطوة تعكس الارتباط القوي بين النجاح التجاري والمسؤولية الاجتماعية، وتجسد تطلعات مصر نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصار القامة فنادق الغردقة مبادرة توظيف قصار القامة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.