خبير: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى أن استمرار حربه في غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال لديها أجندة أبعد من الحرب وأبعد من قضية تبادل الأسرى وهي أنها تريد إنهاء العرق الفلسطيني، وفقًا لمخطط وضعته حكومة الاحتلال عام 2017 ويعرف بمخطط الحسم.
وأضاف «مجلي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة الحسم تنص بشكل صريح على عدة مراحل، تبدأ بإحداث فوضى فلسطينية عارمة، ثم تسقط السلطة الفلسطينية، وثم يتم تصفية الحركة القومية الفلسطينية، ومن بعدها يترك الخيار للفلسطينيين أن يهجروا قسريًا أو أن يقتلوا. مقتل أحد أقارب قائد إسرائيلي كبير خلال المعارك في غزة إعلام إسرائيلي: مقتل 27 ضابطا وجنديا بعمليات جباليا في شمال قطاع غزة حكومة اليمين
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ترى أن هذا الوقت المناسب لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل»، لافتًا إلى أن رئيس مجلس المستوطنات قال إنه سيتوجه في 20 من يناير 2025 إلى نتنياهو، ويطلب منه أن يعلن عن السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والضفة الغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=662U_vb1apY
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمين المتطرف الاحتلال الاسرائيلي السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو القضية الفلسطينية حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال يخطط لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية (فيديو)
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي توسع في عمليات الاستيطان للأراضي الفلسطينية رغم توقيعها العديد من الاتفاقيات ولكنها تسير في مخطط التهويد بشكل واضح.
الثوابتة: الاحتلال يستهدف الصحفيين ويمنع علاج الجرحى منهم المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى: السينما وسيلتنا لمقاومة الاحتلال وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بنهاية 2025وأضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال يستهدف وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بنهاية 2025، لافتا إلى أن إسرائيل أدركت يقينا حجم ردود أفعال المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي المؤلم وأن الفرصة سانحة لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وضع العالم العربي والإسلامي مهين وضعيف من الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى أن صمت العرب والعالم أمر يدعو إلى الحزن والألم مع الخوف من المستقبل.