اللواء محمد عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم بسبب خسائرها بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنّ إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم؛ للتغطية على الخسائر المرتفعة في قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء في غزة أو لبنان.
خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتيجة لهذه الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعاني سواء في لبنان أو في غزة، مشيرًا إلى أنّ الحريديم هو باب خلفي للتهرب من التجنيد من قبل الإسرائيليين.
وأشار إلى أن تعداد المجتمع الإسرائيلي يصل إلى 9 ملايين تقريبًا، من بينهم عمال الصناعات والسياحة والزراعة، وعندما ينفذ جيش الاحتلال عمليات يتم استدعاء كل هذه العمالة ما يسبب تأثيرًا كبيرًا على جميع هذه الأنشطة والمجالات في إسرائيل.
ضغط على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليينوتابع «يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تمت إقالته بسبب أنه يريد تجنيد الحريديم ولم يمر الكثير بعد إقالته، وتم تجنيدهم وهذا شيء عليه علامة استفهام »، مشيرًا إلى أن هناك ضغطًا على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين بسبب تجنيد الحريديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الحريديم تجنید الحریدیم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تأييد أكثر من 60% من الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف استطلاع للقناة الـ13 الإسرائيلية أن 61.5 بالمئة من الإسرائيليين يدعمون صفقة وقف إطلاق النار في غزة، مقابل 23.9 بالمئة يعارضونها.
وذكر الاستطلاع أن 59.8 بالمئة يعتقدون أنه يجب المضي قدما بالمرحلة الثانية من الصفقة، ووقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وتصاعد الاختلاف داخل الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الصفقة، حيث اشترط حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش للبقاء في الحكومة الإسرائيلية حصوله على تعهد من نتنياهو بالعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال الحزب، في تصريح مكتوب، "بعيدا عن الشوق إلى عودة جميع رهائننا، فإن حزب الصهيونية الدينية يعارض الصفقة بشدة".
كما أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي زعيم حزب "عظمة يهودية"، أنه سيستقيل من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما أن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
وفي قت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، لشبكة "سي إن إن"، إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح لبدء التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف، "لا نرى أي مؤشرات على أن الاتفاق سيخرج عن السكة في هذه المرحلة".
وتابع، "نحن على علم بالمسائل المتعلقة بتصويت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، ونعمل عليها معهم".
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه، الاثنين المقبل، مؤكدا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات".
وأضاف في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو: “لقد غيرنا مسار الأمور بسرعة، وبصراحة، يجب الانتهاء منها قبل أن أتولى منصب الرئيس”. كما قال: “لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلا: “أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس”، وأضاف: “يجب أن نخرجهم”.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها، والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".