خسائر متواصلة في سوق النفط إثر مخاوف نمو الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تحولت أسعار النفط للانخفاض، اليوم الأربعاء، مواصلة خسائر الجلسة السابقة التي بلغت واحدا بالمئة مع تغلب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين على شح إمدادات الخام الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 84.68 دولارا للبرميل في الساعة 0249 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا إلى 80.
79 دولارا، وتراجع الخامان القياسيان إلى أدنى مستوياتهما منذ الثامن من أغسطس / اب.
وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة للعملاء "المخاوف من أن الاقتصاد الصيني المتعثر سوف يؤثر على الطلب تغلبت على أثر نقص المعروض في سوق النفط".
وأعلنت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 6.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان ذلك أكبر بكثير مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 2.3 مليون.
ومن المقرر صدور بيانات حكومية أميركية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.
ولا تزال بيانات النشاط الاقتصادي الصيني لشهر يوليو/ تموز التي صدرت، أمس الثلاثاء، تدفع السوق نحو الهبوط، وذلك بعد أن جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار دون التوقعات، مما أثار القلق بشأن تباطؤ أشد وأطول في نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخفضت بكين أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النشاط، لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحفز النمو.
ودفعت بيانات النشاط لشهر يوليو/ تموز بعض الاقتصاديين للإشارة إلى مخاطر أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، قد تجد صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو خمسة بالمئة لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.
في غضون ذلك، أثارت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وقد تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة للشركات والمستهلكين إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وأدى خفض السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين في أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها، إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع السبعة الماضية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد صدور بيانات وظائف أمريكية تدعم الدولار
تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين، وسط دعم تقرير أقوى من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة للدولار وللنهج الحذر لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء خفض أسعار الفائدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2684.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش.
كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2712 دولاراً. وأشار تقرير الوظائف غير الزراعية الذي جاء قوياً بشكل غير متوقع إلى متانة الاقتصاد الأمريكي ودعم الموقف المتحفظ الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي تجاه خفض أسعار الفائدة وخاصة وسط مخاوف من أن تؤدي تعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض أو زيادة الرسوم الجمركية على الواردات بشكل كبير إلى إذكاء التضخم.
وتعزز البيانات موقف الدولار، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين حائزة العملات الأخرى.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 256 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو أكبر عدد منذ مارس (آذار).
وسيراقب المستثمرون عن كثب إصدار المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين في وقت لاحق من الأسبوع، كما سينصب التركيز على تصريحات لعدد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي للحصول على أي مؤشرات بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي مما قد يوقف ارتفاع الدولار وسندات الخزانة ويرفع الآمال في خفض أسعار الفائدة.
وقال ييب جون رونج محلل الأسواق لدى آي.جي، "لا تزال البيانات التي تصدر هذا الأسبوع تنذر بتوقعات حذرة في الوقت الحالي".
ووفقاً لأداة فيد ووتش، يتوقع المتعاملون الآن أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في وقت لاحق من الشهر الجاري، ويتوقعون خفضاً واحداً فقط لأسعار الفائدة هذا العام، في يونيو (حزيران).
عادة ما يعد الذهب على وسيلة للتحوط ضد التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عوائد. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 30.21 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.4% إلى 960.54 دولار، واستقر البلاديوم عند 947.40 دولار.