يمانيون:
2025-02-20@23:37:41 GMT

الشهداء وثمرةُ دمائهم الزكية الطاهرة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

الشهداء وثمرةُ دمائهم الزكية الطاهرة

محمد الضوراني

الشهداء الكرماء الشرفاء بمواقفهم سطروها للدفاع عن الأُمَّــة الإسلامية بكلها وعن المستضعفين من أبناء هذه الأُمَّــة وعن قضية مركزية وأَسَاسية لها وهي القضية الفلسطينية وهي القضية التي تحمينا من مخطّطات الأعداء، من مؤامرات الأعداء الممثل بالنظام الصهيوني الأمريكي ومعهم ويساندهم في ذلك الغرب والأنظمة العربية المتصهينة والمطبعة، لذلك تحَرّك الشهداء العظماء وهم يحملون أرواحهم في أكفهم وباعوا لله أنفسهم وأرواحهم فلم يبخلوا على هذه الأُمَّــة بشيء فهم حملوا الإيمَـان بالله عز وجل، ولم يبالوا بقوة العدوّ وجبروته، لم يبالوا بتحالف الشياطين وتحالف الشر عليهم، لم يبالوا بشيء من ذلك، اهتمامهم الوحيد ومشروعهم الوحيد وهدفهم الواضح والجلي هو التحَرّك وفق توجيهات الله ومواجهة أعداء الله وفق المشروع القرآني والمنهج الإلهي السليم والصحيح والواضح، الذي يحمي ويحصن هذه الأُمَّــة من الاستهداف ومن الانحراف والضلال، الذي يعمل عليه أعداء الأُمَّــة ليل نهار لتسقط الأُمَّــة الإسلامية، لتصبح لقمة سائغة يحركونها كيف ما شاء أعداء الله.

ثمرة الشهداء والشهادة كبيرة وخالدة في مشروع الحق والعدل الإلهي فقد أثمرت للأُمَّـة الإسلامية، وبالأخص محور الحق محور المقاومة العزة والكرامة والوحدة الإسلامية الإيمانية الحقيقية حول قضية وهي الأقصى وفلسطين ومواجهة الصهاينة المعتدين ومعهم أمريكا ومشروعهم الضلالي ومن يقف معهم ويساندهم؛ انطلاقاً من الروية القرآنية الواضحة، ومن خلال عين على الأحداث وعين على القرآن نجد أن وعود الله واضحة للناس والله لا يخلف وعدة.

إن الشهداء بمشروعهم وأهدافهم النبيلة والخالدة قد حفظوا ماء وجه هذه الأُمَّــة أمام حالة الخنوع والاستسلام الذي ظهرت لدى الخانعين والجبناء والمتصهينين من المنافقين، الشهداء أثمرت تضحياتهم في كسر العدوّ الصهيوني وفي إعادة الأُمَّــة لمسارها الصحيح الذي يجب أن تكون عليه أمة قوية، أمة متماسكة يعجز العدوّ الصهيوني في مواجهتها وثنيها عن مشروعها القرآني وقضيتها المركزية.

إننا عندما نعود للشهداء ونستذكر مواقفهم وتاريخهم الجهادي ومشروعهم الذي تمثل في حماية اليمن من الاستهداف الذي واجه هذا الشعب والعدوان الظالم من محور الشر وتحالف العدوان من المنافقين، من تقودهم الصهيونية الأمريكية لتنفيذ مشاريعهم، وكان للشهداء العظماء الفضل الكبير بعد الله في منع هذا الاستهداف، وهذا المشروع في التوسع داخل اليمن نجد اليوم موقف الشعب اليمني قيادة وجيشاً ومجتمعاً موقفاً مسانداً بكل ما يملك من قوة عسكرية سياسية اقتصادية شعبيّة للقضية الفلسطينية، وأصبح لليمن موقع مشرف تتشرف به كُـلّ الأُمَّــة، وتتمنى كُـلّ الشعوب أن تقف في الموقف الذي وقف به الشعب اليمني، وهذه نعمة من الله عز وجل على هذا الشعب، ولا بُـدَّ أن نتحَرّك ونسير كما تحَرّك وسار هؤلاء الشهداء العظماء، ونكون أوفياء لهم ولأسرهم ولأهدافهم والقضية التي حملوها وضحوا؛ مِن أجلِها بدمائهم الطاهرة والزكية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه الأ م

إقرأ أيضاً:

«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي

أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها وفخرها بتلقيبها فنيا بـ «أم العظماء»، مشيرة إلى رفضها تجسيد دور الأم لأحد الفنانين إذ رأت أن في ذلك مساس بقيمة هذا اللقب.

وأوضحت «عبد العزيز»، خلال لقائها في برنامج «حوار»، تقديم الإعلامية شيماء الكومي، عبر قناة «الشمس»، أنها سميت فنيا بأم العظماء بسبب تقديم دور أم الإمام الشعراوي، وأم الفنانة أم كلثوم، وأم الكثير من العظماء، وهذا كان فضل من الله عز وجل، مشيرة إلى أنها مُعتزة بكافة الأدوار التي قدمتها في مسيرتها الفنية.

وأضافت أنها رفضت تقديم دور أم أحد الفنانين، الذي يُجسد شخصية بلطجي في أحد المسلسلات، معقبة: «أنا سميت بأم العظماء، فلن أقدم دور أم بلطجي، أنا عايزة أحافظ على مسيرتي الفنية».

آخر أعمال سميرة عبد العزيز

وكان آخر أعمال الفنانة سميرة عبد العزيز مشاركتها في مسلسل قلع الحجر الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وحقق نجاح جماهيري كبير.

وضم مسلسل قلع الحجر، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: محمد رياض، النجمة سوسن بدر، الفنان عبد العزيز مخيون، الفنانة منى عبد الغني، الفنان مدحت تيخا، تأليف أحمد وفدي، وإخراج حسني صالح.

ودارت أحداث العمل في إطار درامي، في الصعيد، حول قصة حدثت بالفعل، حيث العمدة (فرماوي)، والشاب المتمرد (عبد الحي) الذي يدخل في عدة أزمات بسبب تسلط والديه، كما يتطرق العمل إلى قضية حقوق المرأة، ومن المقرر أن تشهد أحداث الجزء الثاني العديد من المفاجآت.

اقرأ أيضاًإلهام شاهين تروج لـ مسلسلها الإذاعي «الجيران لبعضيها»

سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر

مقالات مشابهة

  • «سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
  • سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم دور أم لأحد الفنانين لهذا السبب
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
  • شيخ الأزهر يقترح وضع ميثاق «دستور أهل القبلة أو الاخوة الإسلامية»
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يُرد .. يقضي الأمور المستحيلة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية
  • «البحوث الإسلامية»: اليوم بدء الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي للعام الجاري
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025.. الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا