يمانيون:
2024-12-18@08:24:53 GMT

الشهداء وثمرةُ دمائهم الزكية الطاهرة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

الشهداء وثمرةُ دمائهم الزكية الطاهرة

محمد الضوراني

الشهداء الكرماء الشرفاء بمواقفهم سطروها للدفاع عن الأُمَّــة الإسلامية بكلها وعن المستضعفين من أبناء هذه الأُمَّــة وعن قضية مركزية وأَسَاسية لها وهي القضية الفلسطينية وهي القضية التي تحمينا من مخطّطات الأعداء، من مؤامرات الأعداء الممثل بالنظام الصهيوني الأمريكي ومعهم ويساندهم في ذلك الغرب والأنظمة العربية المتصهينة والمطبعة، لذلك تحَرّك الشهداء العظماء وهم يحملون أرواحهم في أكفهم وباعوا لله أنفسهم وأرواحهم فلم يبخلوا على هذه الأُمَّــة بشيء فهم حملوا الإيمَـان بالله عز وجل، ولم يبالوا بقوة العدوّ وجبروته، لم يبالوا بتحالف الشياطين وتحالف الشر عليهم، لم يبالوا بشيء من ذلك، اهتمامهم الوحيد ومشروعهم الوحيد وهدفهم الواضح والجلي هو التحَرّك وفق توجيهات الله ومواجهة أعداء الله وفق المشروع القرآني والمنهج الإلهي السليم والصحيح والواضح، الذي يحمي ويحصن هذه الأُمَّــة من الاستهداف ومن الانحراف والضلال، الذي يعمل عليه أعداء الأُمَّــة ليل نهار لتسقط الأُمَّــة الإسلامية، لتصبح لقمة سائغة يحركونها كيف ما شاء أعداء الله.

ثمرة الشهداء والشهادة كبيرة وخالدة في مشروع الحق والعدل الإلهي فقد أثمرت للأُمَّـة الإسلامية، وبالأخص محور الحق محور المقاومة العزة والكرامة والوحدة الإسلامية الإيمانية الحقيقية حول قضية وهي الأقصى وفلسطين ومواجهة الصهاينة المعتدين ومعهم أمريكا ومشروعهم الضلالي ومن يقف معهم ويساندهم؛ انطلاقاً من الروية القرآنية الواضحة، ومن خلال عين على الأحداث وعين على القرآن نجد أن وعود الله واضحة للناس والله لا يخلف وعدة.

إن الشهداء بمشروعهم وأهدافهم النبيلة والخالدة قد حفظوا ماء وجه هذه الأُمَّــة أمام حالة الخنوع والاستسلام الذي ظهرت لدى الخانعين والجبناء والمتصهينين من المنافقين، الشهداء أثمرت تضحياتهم في كسر العدوّ الصهيوني وفي إعادة الأُمَّــة لمسارها الصحيح الذي يجب أن تكون عليه أمة قوية، أمة متماسكة يعجز العدوّ الصهيوني في مواجهتها وثنيها عن مشروعها القرآني وقضيتها المركزية.

إننا عندما نعود للشهداء ونستذكر مواقفهم وتاريخهم الجهادي ومشروعهم الذي تمثل في حماية اليمن من الاستهداف الذي واجه هذا الشعب والعدوان الظالم من محور الشر وتحالف العدوان من المنافقين، من تقودهم الصهيونية الأمريكية لتنفيذ مشاريعهم، وكان للشهداء العظماء الفضل الكبير بعد الله في منع هذا الاستهداف، وهذا المشروع في التوسع داخل اليمن نجد اليوم موقف الشعب اليمني قيادة وجيشاً ومجتمعاً موقفاً مسانداً بكل ما يملك من قوة عسكرية سياسية اقتصادية شعبيّة للقضية الفلسطينية، وأصبح لليمن موقع مشرف تتشرف به كُـلّ الأُمَّــة، وتتمنى كُـلّ الشعوب أن تقف في الموقف الذي وقف به الشعب اليمني، وهذه نعمة من الله عز وجل على هذا الشعب، ولا بُـدَّ أن نتحَرّك ونسير كما تحَرّك وسار هؤلاء الشهداء العظماء، ونكون أوفياء لهم ولأسرهم ولأهدافهم والقضية التي حملوها وضحوا؛ مِن أجلِها بدمائهم الطاهرة والزكية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه الأ م

إقرأ أيضاً:

من هو أول سفير لدولة قطر في سوريا منذ 13 عاماً؟

بعد إعلانها استئناف عمل سفارتها في سوريا عقب انقطاع دام لمدة 13 عاما، عيّنت قطر “خليفة عبد الله آل محمود الشريف”، قائما بأعمال سفير قطر في سوريا.

وقالت صحيفة “الشرق” القطرية، “إنه اعتبارا من يوم غد الثلاثاء يبدأ “خليفة عبد الله آل محمود الشريف” عمله كقائم بالأعمال”.

وبحسب الصحيفة، “شغل عبد الله عدداً من المناصب الدبلوماسية والإدارية بوزارة الخارجية من بينها تكليفه بمهام إدارة الشؤون الأفريقية اعتباراً من 5 سبتمبر الماضي، كما عمل بمكتب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدرجة مستشار ثم وزير مفوض منذ عام2017”.

ووفق الصحيفة، “تنقل في العمل بعدد من سفارات دولة قطر في الخارج ومنها البرتغال وجنوب أفريقيا، كما عمل بإدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وعمل بعدد من مؤسسات الدولة، وفيما يتعلق بدراسته، فقد حصل عبد الله على بكالوريوس إدارة عامة إدارة نظم المعلومات من الجامعة الأمريكية (واشنطن عام 2003)”.

هذا “وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت، مساء أمس الأحد، استئناف عمل سفارتها في سوريا، ابتداء من يوم غد الثلاثاء”.

وأكدت في بيان لها، أن “استئناف عمل السفارة في دمشق، يأتي بعد نحو 13 عاما من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في العام 2011، تعبيرًا عن وقوف دولة قطر المبدئي إلى جانب ثورة الشعب السوري ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتأكيدًا على رفض دولة قطر القاطع لكافة سياسات النظام القمعية بحق الشعب السوري الشقيق”.

مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفا

شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال جلسة مباحثات مغلقة ثنائية في قصر الاتحادية في القاهرة، اليوم الاثنين، “على أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، وتتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه”.

كما شدد الزعيمان على “أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق”.

وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء بالرئيس المصري، على “ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، واحترامهما لخيارات الأشقاء السوريين”.

مقالات مشابهة

  • «التربية الإيجابية للأطفال» ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية بالشرقية
  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • وكفَّةُ اليمن أرجح
  • العاهل الأردني يؤكد دعم المملكة لصمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية
  • وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المواطن عبداللطيف العطوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى
  • من هو أول سفير لدولة قطر في سوريا منذ 13 عاماً؟
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • منتسبو فرع شركة النفط بذمار يحيون الذكرى التاسعة لقصف العدوان مبنى الفرع