ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصرى، صقر عبد الفتاح صقر، حسن أبو قديرة، بشأن المعوقات التي تواجه  قطاعات الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى وتقوض من برامج النهوض بها.

رياضة النواب توصي بزيارة ميدانية لمحافظة الجيزة لتفقد المنشآت الشبابية رئيس «صحة النواب» لـ«نقيب الأطباء»: رئيس الوزراء وعد بعدم مطالبة العيادات الحاصلة على ترخيص بالتصالح

كما ناقشت طلب الإحاطة المقدم من النائب أيمن معاذ، بشأن توقف مشروع البتلو رغم أهميته الإنتاجية في تقليص الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء، وطلبى الإحاطة المقدمين من النائب عصام ياسين، بشأن عدم وجود رؤية واضحة للنهوض بقطاع الإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى ظل ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى القضاء على المعوقات التى تعوق آليات النهوض بالمشروع القومى للبتلو فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء لسد الفجوة الغذائية منها.

 

وخلال الاجتماع أكد النائب هشام الحصري، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وبيض المائدة بالأسواق نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج من أعلاف وأمصال مما دفع الدولة نحو استيرادهم من الخارج لسد احتياجات السوق وخفض الأسعار.

 

وانتقد عدد من النواب، توجية معظم القروض المدعمة لكبار المربين رغم أنهم يمثلوا 20% من المربين فقط الأمر الذى يعيق تحقيق الاكتفاء من اللحوم.

 

كما أشار النواب إلي عدم إعداد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطة لتنمية المراعى الطبيعية بالصحراء الغربية للحفاظ على سلالات الأغنام البرقى ذات الجودة العالية فى ظل انخفاض أعدادها من مليون إلى 360 ألف رأس.

 

وأيضا أوضح النواب، انخفاض أعداد المستفيدين من المشروع القومى للبتلو وذلك لإلزام البنك بالشراء من موردين معتمدين من الوزارة والسداد لهم دون حصول المربين على التمويل نقداً.

 

كما أشاروا إلي عدم اجراء بحوث لتطوير السلالات المحلية التى تناسب البيئة المحلية وتحقق إنتاج مرتفع من اللحوم والألبان، بالإضافة إلي وضع شروط واجراءات معقدة لتراخيص إنشاء المزارع منها الزام المربى بالتعاقد مع طبيب بيطرى وتحمل تكلفة راتبة ورسوم نقابة الأطباء البيطريين فضلا عن توقف منصة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عن العمل لتجديد تراخيص المزارع. 

 

فيما عقب سامى عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك موضحًا قيام البنك بهيكلة برامج تمويل قطاع الإنتاج الحيوانى بقيمة 8.7 مليار جنية لعدد 95 ألف عميل متعثر بأسعار فائدة مدعمة من 8:5 % وبفترات سداد تصل إلى 10 سنوات.

وأكد ارتفاع محفظة تمويل البنك لنحو 80 مليار جنية منهم 8.96 مليار جنية لمشروعات الإنتاج الحيوانى موزعة 80% للافراد و20% للشركات.

وتابع،: تم توفير تمويل ميسر لتمويل المزارع المفتوحة والمزارع مغلقة ولكن يوجد انخفاض فى أعداد المتقدمين للحصول عليه.

 

وقد عقب ممثل الاتحاد العام لمنتجى  الدواجن موضحًا بدء قطاع الإنتاج الداجنى فى التعافى بعد تعرضة لأزمة خلال الفترة السابقة نتيجة الحرب الروسية والأوكرانية وتوقف امدادات الأعلاف وارتفاع أسعارها مما أدى لانخفاض المعروض من الدواجن وبيض المائدة.

 

وتابع،:    يسعى الاتحاد لتحفيز المربين على زيادة نسب اشغال المزارع خاصة مع دخول قطعان جديدة من الدواجن واعتدال درجات الحرارة الأمر الذى يزيد الإنتاج والمعروض من دواجن التسمين وبيض المائدة وخفض أسعارها.

 

وأكد المهندس مصطفي الصياد  نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، اهتمام الدولة بدعم قطاع الإنتاج الحيوانى وتيسير اجراءات التراخيص لهم وسبل زيادة انتاجهم وذلك من خلال المشروع القومى للبتلو.

وأشار إلي سعى الوزارة نحو تطوير السلالات المحلية من خلال تهجينها مع السلالات ذات الإنتاجية المرتفعة لرفع إنتاجها من الألبان ومعدل التحول من الأعلاف.

 

وتابع،: وصل إجمالي ماتم تمويله لمشروع البتلو بنحو 8.09 مليار جنية حتى شهر 9/2024 مع التشدد فى عدم صرف التمويل نقداً للمربين لضمان شراءهم للرؤوس من الموردين وعدم اساءة استخدام القروض المدعمة.

 

وانتهى رأى اللجنة إلي إعداد مذكرة فى هذا الشأن وعرضها على المستشار الدكتور رئيس المجلس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة النواب الإنتاج الحيواني مجلس النواب الفجوة الغذائية اللحوم الحمراء الزراعة واستصلاح الأراضى الإنتاج الحیوانى ارتفاع أسعار ملیار جنیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات

ناقش اليوم مجلس الشورى خلال جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة بيان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي تضمن 6 محاور رئيسية، هي السياسات والخطط والبرامج، ومؤشرات التنمية السياحية الكلية، وإدارة قطاع التراث، وإدارة قطاع السياحة، والموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، ومجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار.

وأشار وزير التراث والسياحة إلى أن الوزارة حققت ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال عُماني في عام 2023، موضحًا ارتفاع القيمة المضافة المباشرة للسياحة من 873 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى مليار ريال عُماني في عام 2023.

وقال معاليه: إن المؤشرات تشير إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي ستصل إلى 3.5% بحلول عام 2030، مدعومة بحجم الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها، التي تقارب 3 مليارات ريال عُماني، إلى جانب استثمارات نوعية يجري إعدادها في عدد من المحافظات.

وأوضح معاليه أن عدد الزوار المحليين ارتفع من 10 ملايين زائر في عام 2019 إلى 13 مليون زائر في عام 2023، مشيرًا إلى نمو إنفاق السياحة المحلية من 732 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى 830 مليون ريال عُماني في عام 2023، مما يؤكد أهمية السياحة الداخلية وتعدد الوجهات السياحية بالتنسيق مع المحافظات، إلى جانب تكثيف الحملات الترويجية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات الموسمية التي باتت سمة ثابتة وتحتاج إلى المزيد من التمكين والتنوع.

وأوضح معاليه أن الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير وتأهيل عدد من الوجهات، منها الجبل الأبيض، وقرية وكان، ومنطقة رمال الشرقية السياحية، ومنطقة وادي شاب، وبندر الخيران، والجبل الأخضر، ورأس الحد، وأفتلقوت، وصحار، وتطوير عدد من الحارات سياحيًا.

سياحة السفن واليخوت

وأضاف معاليه: أن الوزارة تعمل على توظيف ودعم سياحة المغامرات، حيث بادرت بإعداد استراتيجية طموحة لاستغلال الموانئ العُمانية لتعزيز سياحة السفن السياحية واليخوت الفاخرة، ودشنت مؤخرًا برنامج السياحة العلاجية والاستشفائية، وغيرها من الأنماط السياحية التقليدية والمستحدثة.

وفيما يتعلق بقطاع التراث، قال معاليه: بلغ عدد المعالم المرممة 370 معلمًا، في الوقت الذي يتم تنفيذ برنامج الصيانة الدورية وفق الأولويات والموارد المالية المتاحة، إلى جانب توظيفها للاستثمار من خلال الشراكات الأهلية، أما برنامج المسوحات والتنقيبات الأثرية، فلا يزال متميزًا باستقطابه لبعثات أثرية متخصصة من مختلف دول العالم.

وبين معاليه أن الجهود تضاعفت في تطوير مواقع سلطنة عُمان في قائمة التراث العالمي، ويشمل ذلك العمل على إنشاء مراكز زوار أيقونية في كل من موقع مدينة قلهات التاريخية، وموقع بات، وموقع دبا الأثري، بينما يجري الإعداد لإدراج موقع بسياء وسلوت في القائمة العالمية.

وأوضح معاليه أن المتاحف شهدت حراكًا كبيرًا من خلال تنفيذ عدد من برامج التطوير والتكامل مع منظومة المتاحف العُمانية بمختلف مستوياتها، ويأتي مشروع متحف التاريخ البحري في ولاية صور كنموذج مثالي للشراكة بين مختلف الأطراف، إضافة إلى الإعداد لنقل متحف التاريخ الطبيعي إلى موقعه الجديد ضمن مشروع حديقة النباتات العُمانية.

وقال معاليه: إن التراث الطبيعي، ومنه الجيولوجي والظواهر النادرة، لاقى نصيبًا من الاهتمام والتطوير، متمثلًا في توظيف وإبراز مجموعة النيازك، وتوظيف منظومة رصد رقمية تعمل على تتبع السقوط في الحقول المستقبلة وفق الانتشار، إضافة إلى مبادرة الوزارة في إنشاء حدائق جيولوجية، بداية بمشروع حديقة الحجر الجيولوجية، التي تمتد لمساحة 5400 كيلومتر مربع، وتضم ثلاث محافظات، ويمضي الإعداد لها بوتيرة جيدة.

وأكد معالي وزير التراث والسياحة أن المجمعات السياحية المتكاملة أثبتت قدرتها على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مبينًا أن هناك 13 مشروعًا يجري استكمالها، و12 مشروعًا جديدًا يجري العمل عليها.

نقاشات ومداخلات

وتساءل أعضاء المجلس عن خطط الوزارة لتوفير البنية الأساسية والخدمات الضرورية لدعم استثمار الحارات العُمانية القديمة، وآليات التنسيق مع القطاعات المختلفة لتسريع وتيرة الاستثمار فيها، وسبب عدم شمول بعض الولايات مثل إبراء والبريمي بترميم حصونها، كما تساءل أعضاء المجلس عن جاهزية البنية الأساسية (الملاعب الرياضية وغيرها)، ومبررات ذهاب نسبة 74% من السياحة المغادرة إلى دول الجوار، وذهاب 91% من العُمانيين إلى دول الجوار.

وطالب الأعضاء بإنشاء لجنة مشتركة بين وزارة التراث والسياحة وهيئة الطيران المدني وشركات الطيران الوطنية لدراسة أسعار تذاكر الطيران الداخلي، وإيجاد حلول مستدامة بما يضمن توفير رحلات بأسعار مناسبة للجميع.

وفي معرض رد معاليه على بعض تساؤلات الأعضاء، أوضح أن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لا تزال قيد البحث والدراسة، لارتباطها بجهات أمنية ورسمية واختلاف بعض الرؤى حولها.

وحول ترميم الحارات القديمة، أوضح معاليه أن الوزارة مسؤولة فقط عن ترميم الحصون والمعالم التاريخية المملوكة للدولة، وأن معظم الحارات القديمة ملك خاص وتتعدد فيها الملكيات، ويقتصر تدخل الوزارة فقط لتقديم الدعم للمبادرات المجتمعية وتحقيق السلامة العامة، مشيرًا إلى أن تطوير حارة العقر جاء كمبادرة مجتمعية، آملًا أن ينتهج الجميع المسار نفسه.

وحول دور الوزارة في البنية الأساسية الرياضية، أفاد معاليه أن الوزارة تؤدي دورًا تنظيميًا في القطاع، حيث تعمل على تعزيز التمكين والاستفادة من المقومات السياحية والمرافق الرياضية المتاحة، سواء المنجزة أو المخطط لها، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأضاف معاليه: إن الوزارة تتبنى تنظيم الفعاليات وفق الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى عقد اجتماعات بشأن التجمع الاقتصادي السياحي، وتمخضت عن تشكيل لجنة بقيادة وكيل الوزارة لدراسة آليات تطوير القطاع، كما أظهرت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن 91% من العينة المستهدفة يتوجهون لدول الجوار بهدف التسوق، والسبب الآخر هو زيارة الأهل.

مقالات مشابهة

  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • وكيل زراعة البحيرة يتفقد محصول الفراولة بكوم حمادة ووادي النطرون.. صور
  • صناعة النواب تناقش تراجع دور مركز تحديث الصناعة ودعم الصناع والمصدرين
  • زراعة النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تبطين الترع
  • لزيادة الإنتاج.. 5 نصائح عاجلة لمزارعى القمح
  • ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات
  • الإحصاء: 20.1% زيادة في كمية الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء
  • ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • زراعة النواب تناقش تأخر إجراءات تخصيص الأراضي