العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تدشين أكبر مقر إداري للكنيسة في «مثلث الأمل»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
فى عامه الثانى عشر، استمر البابا تواضروس الثانى فى قيادة الكنيسة بحكمة الشيوخ وعزم لا يتوقف منذ بداية حبريته، كرّس جهوده لترسيخ روح المواطنة بين الأقباط، غارساً فى نفوس الأطفال الأقباط حب الوطن والمسئولية الإيجابية تجاه المجتمع عبر مناهج التربية الكنسية وظلت جهوده تمثل مزيجاً من الحكمة والشجاعة، تتسع لتشمل خدمة الكنيسة والمجتمع معاً.
وقد شهد شهر مارس 2024 العديد من المناسبات المهمة فى الكنيسة حيث ترأس البابا تواضروس اجتماعات المجمع المقدس، وتعليق الحوار اللاهوتى مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التى حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلاً، كما أكدت الكنيسة رفضها للعلاقات الجنسية المثلية.
استمراراً للجهود الكبيرة التى بذلها البابا تواضروس فى ملف الأحوال الشخصية للأقباط والتوعية بخطورة زواج الأقارب وما ينتج عنه من اضطرابات وإعاقات فى الأجيال التالية، أطلقت الكنيسة وثيقة توعوية جديدة تحت شعار «كمّل الزغروطة.. خلى الفرحة تكمل»، كما حث على ضرورة إضافة موضوعات نفسية.
كما قام البابا تواضروس برسامة 6 أساقفة جدد لإيبارشيات كما عمل الميرون للمرة الرابعة بحضور الأقباط للمرة الأولى.
وكانت خاتمة العام بإنجاز يُفتخر به؛ حيث أقام البابا أول قداس فى كنيسة القديسين مارمرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) فى المقر الإدارى والخدمى الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى «مثلث الأمل» بالقاهرة الجديدة المقام على مساحة 30 فداناً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس عطية الله البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الأرجنتينية: نشعر بالحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس.. أول زعيم أرجنتيني للكنيسة الكاثوليكية
نعت الرئاسة الأرجنتينية بابا الفاتيكان، قائلة: "نشعر بالحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس، أول زعيم أرجنتيني للكنيسة الكاثوليكية"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.