مقتل 30 ضابطا وجنديا إسرائيليا في معارك جباليا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، بمقتل 27 ضابطا وجنديا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جباليا.
وفي سياق آخر، أفادت «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة بايدن تشك أن نتنياهو يفضل المضي في محادثات لبنان لأن إنهاء الحرب قد يسقط حكومته.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًالحوثيون: نفذّنا عملية نوعية في يافا وعسقلان بالطائرات المسيّرة
الجيش اللبناني يعلن استشهاد وإصابة 4 من عناصره في غارة إسرائيلية
رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حماس شمال قطاع غزة جباليا
إقرأ أيضاً:
مقتل 60 شخص خلال ساعات.. قصف إسرائيلي عنيف على غزة
لليوم الثامن “واصلت إسرائيل عدوانَها المتجدد على قطاع غزة، وشنت عشراتِ الغارات والأحزمةَ الناريةَ وقصفت العديدَ من المنازل على رؤوس سكانها، في تصعيد جديد لجرائم القتلِ والإبادة، وخلال يومٍ واحد قُتل أكثرُ من 60 شخصاً، بغارات الاحتلال المتواصلةِ على أنحاء قطاع غزة منذ يوم أمس”.
وأفادت وسائل إعلامٍ فلسطينيةٌ، “بمقتل ما لا يقلُّ عن ثلاثةٍ وعشرينَ شخصاً جراء سلسلةِ غاراتٍ شنَّها الجيشُ الإسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة، ففي خان يونس جنوبي قطاع غزة، قتل خمسةُ فلسطينيين، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين، وفي بيت لاهيا شمالا، سقط ثلاثةُ قتلى في قصف إسرائيلي آخر، وذلك بعد وقت قصير من إصدار الاحتلال أوامرَ إخلاءٍ جديدةً للسكان في البلدة، كما في بيت حانون وجباليا، كما قُتل خمسةٌ آخرون في استهدافِ مربعٍ سكني بمخيم البريج وسط القطاع”.
وبالتزامن، يسابق المقترحَ المصريَّ لوقف إطلاق النار في غزة، نزيفُ الدماء الذي أعاده التصعيدُ الإسرائيلي ضد القطاع.
وكانت مصادرُ مصرية، أكدت “أنَّ مقترحَ الهدنة الجديد، يتضمن مقترحاً أن تُفرج حماس عن خمسِ رهائنَ أحياء، من بينهم أميركيٌ- إسرائيلي، مقابل سماحِ إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوقفِ القتال لأسابيع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين”.
أعلنت مصادر أمنية، أنَّ “مصر اقترحت جدولاً زمنياً لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدولٍ زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية”.
هذا “ومنذ استئنافِ الاحتلال حربَ الإبادة في الثامن عشر من الجاري، قُتل أكثرُ من سبعِمئةٍ وثلاثينَ فلسطنياً وأُصيب نحو ألفٍ وأربعمئةٍ آخرين”.