موقع 24:
2025-03-15@04:13:35 GMT

روسيا: بريطانيا سترسل 100 مسلح أوكراني إلى أفريقيا

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

روسيا: بريطانيا سترسل 100 مسلح أوكراني إلى أفريقيا

اتهم مصدر عسكري روسي المخابرات البريطانية بالتعاون مع نظام كييف لإعداد مجموعة تخريبية مؤلفة من 100 مسلح أوكراني، الذين اكتسبوا خبرة قتالية في الجبهة الشرقية في أوكرانيا، وذلك بهدف نقلهم إلى أفريقيا لتقويض التعاون بين روسيا والدول الأفريقية.

وقال المصدر بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية إن هذه المجموعات تتألف من مقاتلي التشكيلات القومية والنازية الأوكرانية، ويكمن هدفها الرئيسي في تفكيك التعاون القائم بين روسيا والدول الأفريقية، بالإضافة إلى استهداف القادة الأفارقة المتعاونين مع روسيا.

كما أكد المصدر أن القائد العسكري في الاستخبارات الأوكرانية، فيتالي براشوك، سيتولى قيادة المجموعة المسلحة الأوكرانية، مشيراً إلى أنه لديه خبرة في "عمليات القتل الناجحة"، وسبق له المشاركة في عمليات استخباراتية لصالح المخابرات البريطانية في زيمبابوي.

???????? UNITED KINGDOM SENDS 100 UKRAINIAN MILITARY TO AFRICA

August 16 - RIA Novosti.

The British intelligence service MI6 has prepared a sabotage and punishment detachment of Ukrainian militants to be sent to Africa to counter Russian-African cooperation. pic.twitter.com/18CfGZgHgi

— Malcolm X (@Malcolm85064573) August 16, 2023

وذكر المصدر أن المجموعة المسلحة ستغادر أوكرانيا عبر سفينة مستأجرة من ميناء إسماعيل الأوكراني، وسيكون وجهتها مدينة أم درمان في السودان خلال النصف الثاني من شهر أغسطس(آب) الجاري.

 وفي يوليو (تموز) الماضي استضافت مدينة سان بطرسبرغ القمة الروسية الإفريقية بحضور 17 زعيماً أفريقياً والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أكد على دعم الدول الإفريقية خلال الفترة المقبلة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة أن روسيا تعمل على توفير القمح والحبوب لدول القارة الإفريقية وهي قادرة على تعويض أفريقيا عن الحبوب الأوكرانية، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم الحبوب لـ6 دول أفريقية دون مقابل خلال الأشهر المقبلة، وبحث تعزيز التعاون التجاري والأمن الغذائي.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أوكرانيا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟

في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.

ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.

في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.

إضعاف النفوذ

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.

وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.

إعلان

إحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.

وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.

تحدٍ متصاعد

أمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.

ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.

هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟

من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.

ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • روسيا تجدد موقفها الداعم للحكومة اليمنية
  • روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
  • مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
  • روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
  • بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا وزوجته
  • بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا وزوجته.. تفاصيل
  • رداً على موسكو..بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسياً وزوجة آخر
  • روسيا تعلن طرد القوات الأوكرانية من 5 قرى في كورسك