مجلس الشورى يحيي الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الأمانة العامة بمجلس الشورى، الأحد، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت عنوان “شهداؤنا عظماؤنا”.
وخلال الفعالية أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس على أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لاستذكار تضحيات من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن قيم الحرية والكرامة والاستقلال.
ولفت إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية وعدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني وما يقابله من صمود واستبسال وتضحيات من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد العيدروس أن الشهداء الذين سالت دماءهم في اليمن وغزة ولبنان والصامدين في مواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني هم من أثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بوعد الله قادرة على هزيمة قوى الاستكبار مهما عظمت التضحيات.
ونوه إلى أن قوافل الشهداء التي قدمت ليست مجرد أرقام، أو أسماء بل صنعت معادلات النصر ورسمت مسيرة الكفاح من أجل الحرية والكرامة، لافتاً إلى أن العدوان الذي يستهدف اليمن وغزة ولبنان جزء من مخطط واسع لإخضاع الشعوب الحرة لهيمنة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الموقف العربي الرسمي المخزي وخروج ما سميت بالقمة العربية والإسلامية ببيانات شجب وإدانة هزيلة، مؤكداً أن مثل تلك المواقف المخزية لن تزيد الشعوب الحرة إلا إصراراً على الكفاح ومواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن أعداء الوطن عمدوا إلى تدمير قدرات الشعب اليمني سيما الدفاع الجوي قبل شن العدوان الغاشم الذي استهدف كل مرافق الحياة بهدف إخضاعه والسيطرة عليه.
وأوضح أن الأوفياء من أبناء الوطن تمكنوا من استعادة وتفعيل جزء من تلك القدرات الدفاعية وقطعوا شوطاً فاعلاً تجلى أثره في اسقاط الطيران التجسسي فخر الصناعة الأمريكية.
واعتبر العلامة مفتاح أن ما كان مخطط لليمن أفشله الله بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في الجبهات، وأن الله شرف اليمن في زمن الخنوع بحمل راية مواجهة الطاغوت الأمريكي.
وأكد أن الشعب اليمني كما تمكن بكل إباء وشجاعة من كسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية وضرب حاملات طائرتها ومدمراتها فهو قادر بفضل الله أن يضرب وبالوتيرة نفسها غواصاتها في أعماق البحار.
وحيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أسر الشهداء لما قدمته من تضحيات، حاثاً على استشعار المسؤولية أمام تلك التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الانتصار والعزة والكرامة.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي وعدد من أعضاء مجلس النواب وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي ومستشار وزارة الدفاع اللواء علي الكحلاني، ألقيت كلمات عن أسر الشهداء لعضو المجلس عبد العزيز الرميمة، وعن أمهات الشهداء لعضو المجلس فاطمة محمد، ولمدير مؤسسة الشهداء بالأمانة محمد العفيف، أشارت إلى أهمية مواصلة السير على درب الشهداء في سبيل العزة والكرامة.
ودعت إلى إيلاء أسر الشهداء والجرحى الاهتمام الذي يليق بالتضحيات التي قدموها وما صنعوه من مجد وتاريخ للأمة.
واستعرضت نماذج لعدد من الأمهات اللائي استقبلن أنباء استشهاد أبنائهن بكل عزة وفخر، مبينة أن الله أعز بدماء الشهداء اليمن، وجعله أول من يقصف تل أبيب، ويذل أمريكا، ويطرد بوارجها ومدمراتها من بحار المنطقة المدنسة منذ مئة عام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الشورى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
وخلال التدشين قال عضو المجلس السياسي الأعلى د. عبدالعزيز بن حبتور إلى أن العمل التنظيمي لوزارة الداخلية لحفظ تاريخ الشهداء عمل مشرف وسيبقى خالدا.
وأضاف بن حبتور: ينبغي الحفاظ على تاريخ شهدائنا الأبطال الذين مهدوا للانتصار العظيم الذي تحقق بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جهته، قال رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي إن: شهداؤنا نالوا الوسام الإلهي وهم مصدر قوتنا وسبب العزة والكرامة التي نعيشها اليوم.
وأضاف الرهوي: في ذكرى الشهداء، نستذكر تضحيات وبطولات شهدائنا وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ونستلهم منهم الدروس والعبر.
بدوره، شدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق، جلال الرويشان، على أن استمرت التضحيات والدماء أثمرت وشهدت بأن وزارة الداخلية كانت تتولى جبهات عسكرية مباشرة في مواجهة العدوان خلال 10 سنوات.
فيما عبر نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول عن الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء اليمن الذين لهم الفضل بعد الله في موقفنا المتقدم في مواجهة ثلاثي الشر، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
من جانبه أكد وزير الاعلام هاشم شرف الدين الثبات على ما سار فيه الشهداء في خطهم الذي هو امتداد لما نواجه اليوم من معارك انتصارا لفلسطين ولبنان.