دينا الرفاعي: بنعرف نطبخ ونربي أجيال ونلعب ومينفعش إهانة الكرة النسائية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشادت دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بالمستوى الذي يقدمه فريق مسار للكرة النسائية، بعد الفوز على كوميرسيال بنك الإثيوبي في دوري أبطال إفريقيا.
وواصل فريق السيدات بنادي مسار تحقيق انتصاراته في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم النسائية 2024، بعد الفوز على فريق كوميرسيال بنك الإثيوبي بنتيجة 2-1 في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وقالت دينا في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن على قناة dmc: "فريق مسار يقدم مباريات متميزة، ويحقق انجاز كبير في كرة القدم النسائية".
وتابعت: "فريق الكرة النسائية يقدم مجهودا كبيرا، "والبنات بيتعبوا جدًا"، ولا أحد يعرف حجم المجهود المبذول".
وعن تصريحات أحمد بلال ضد الكرة النسائية، قالت: "أحزن من الأشخاص التي تقلل من المجهود المبذول، فـ أنا لا أحب التقليل أو الإهانة، ولا أحد يشعر "بفريق البنات" سوى نحن، ومن يرغبن في تحقيق النجاح".
وأكملت: "البنات يمكنهن فعل كل شئ، تدريب ولعب وطبخ، وتربية، لابد أن نقدر بعضنا البعض، ويكون هناك نقد بناء".
دينا الرفاعي تعلن ترشحها في انتخابات اتحاد الكرة القادمة دينا الرفاعي: الكرة النسائية المصرية بدأت عهدا جديدا دينا الرفاعي: شاهندة المغربي مثال مشرف للتحكيم والكرة النسائية في مصرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابطال افريقيا اتحاد الكرة سيدات انتخابات اتحاد الكرة دوري أبطال أفريقي فريق السيدات فريق الكرة النسائية عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة برنامج الكابتن دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم الکرة النسائیة دینا الرفاعی
إقرأ أيضاً:
الكرة للفقراء
شأنها شأن كل شىء.. هناك من يناهضها وآخرون معها، حيث يعتبرها بعض الرجال المثقفين أفيون الشعوب، منهم الأديب المصرى الكبير «توفيق الحكيم» الذى يقول «انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم» هذا الدليل على كراهية بعض المثقفين لهذه اللعبة التى تلهى الناس عن كثير من مشاكلهم، ولكن هناك آخرين من المثقفين أيضًا كانوا يعشقون «كرة القدم» منهم من كان يذهب إلى المدرجات ليُشجع أحد فرق كرة القدم. لذلك كان يقول عنها الشاعر الفلسطينى الكبير «محمود درويش» إنها فسحة نفس تتيح للوطن المثقف أن يلتم حول مشترك ما، ويظل حب الفاجومى «أحمد فؤاد نجم» الذى كان يعتبر نفسه من مُشجعى الدرجة الثالثة، حيث كان من المُشجعين الحقيقيين من مُشجعى كرة القدم من العمال والمواطنين الفقراء، أما الأغنياء المسئولون رواد المقصورة وفى الغالب من غير دفع ثمن التذكرة، وليقول لنا إنها «الكرة لسة واكلة دماغى» لذلك كان دائمًا مع من يزحفون إلى المدرجات من كل صوب، وينفقون من دخولهم المتواضعة ثمنًا لما يُشاهدون المباريات ويحملون معهم الرايات والاعلام، ويغنون على أمل أن يَسعَدوا بالفوز. لذلك إذا غاب هؤلاء عن الملاعب انتكست اللعبة وتراجعت النتائج ويصبح المستوى فى ذيل الأمم، ولا يُأكل عيش لهؤلاء «كدابين الزفة» من المعلقين والمحللين وأصحاب المصالح الذين يعتبرون لعبة كرة القدم سبوبة لا أكثر.
لم نقصد أحدًا!!