مشاهد مروعة لدمار هائل وجثث بالشوارع وأحياء تحت الأنقاض في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أظهرت مشاهد خاصة بثتها قناة الجزيرة دمارا هائلا خلّفه القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى جثث ملقاة على الأرض، وأحياء تحت الأنقاض، وسط عجز الأهالي عن انتشالهم.
وظهرت المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، ما يجعلها غير صالحة للسكن.
وبالإضافة إلى تدمير المباني، أظهرت صور الجزيرة شهداء على الأرض، وأمام جثثهم عدد من أقاربهم، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها سكان قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي.
ورصدت الصور جهود سكان بيت لاهيا في انتشال جثث ومفقودين، بعد مجزرة إسرائيلية خلّفت العديد من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وناشد أحد المواطنين الغزيين العالم بالالتفات إليهم، حيث قال: "يا عالم انظروا إلينا بعين الرحمة.. جيراننا وأهلنا وأحبابنا ومنهم أطفال يموتون".
وقال آخرون إنهم يسمعون صيحات ناس تحت الأنقاض، لكنهم يعجزون عن انتشالهم بسبب استهدافهم من قوات الاحتلال، ولعدم توفر طواقم الدفاع المدني.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أكد في وقت سابق أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية، حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر من 72 شهيدا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف عن شهود عيان أنهم سمعوا نداءات استغاثة لأشخاص بقوا عالقين تحت الأنقاض.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ناشدت العالم سرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها اليوم الأحد في بيت لاهيا.
وقالت حماس، في بيان لها، إن "المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی بیت لاهیا تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة تحت الأنقاض.. جريمة تسببت فى رعب هوليوود
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة والعشرين
في صباح يوم 15 يناير 1947، كانت سيدة تُدعى بيتي بيرسينغر تتنزه مع طفلتها الصغيرة في أحد الأحياء الهادئة بمدينة لوس أنجلوس، عندما لاحظت شيئًا غريبًا بين الأعشاب في حديقة مهجورة. لم تدرك في البداية أنه جسد بشري، فقد كان مقطوعًا إلى نصفين بشكل مخيف، ومرتبًا بعناية كما لو أنه منحوتة فنية مشوهة.
ما إن وصلت الشرطة حتى انكشف المشهد المروع: الجثة تعود للممثلة الشابة إليزابيث شورت، التي كانت تبلغ من العمر 22 عامًا، والمعروفة في الأوساط الفنية بلقب “الداليا السوداء” بسبب ملابسها الداكنة وشعرها الأسود الطويل.
لكن ما زاد الجريمة رعبًا هو أن وجهها كان يحمل “ابتسامة جوكر”، حيث قام القاتل بشق زوايا فمها حتى الأذنين، كما وجدت الشرطة آثار حبال على يديها وقدميها، ما يشير إلى تعرضها لتعذيب وحشي قبل قتلها.
أصبحت الجريمة حديث الصحافة الأمريكية، حيث انتشرت التكهنات حول دوافعها وهوية القاتل. كان آخر شخص رآها قبل مقتلها مجهولًا، خاصة وأن حياتها الشخصية كانت مليئة بالأسرار والعلاقات المعقدة.رغم مرور أكثر من 80 عامًا على الجريمة، لم يتم العثور على الجاني، ولا تزال جريمة “الداليا السوداء” واحدة من أكثر القضايا غموضًا في تاريخ هوليوود، ليظل اللغز قائماً حتى اليوم، وتُسجل القضية ضد مجهول.
مشاركة