تدشين “مهرجان الشهيد” بمشاركة أسر الشهداء بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون../
دشنت اليوم بصنعاء الإدارة العامة لتنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء (مهرجان الشهيد) بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي المهرجان ألقت الأستاذة أسماء غمضان مديرة إدارة تنمية المرأة, كلمةً ترحيبية بجميع الحاضرات من أسر شهدائنا العظماء, مشيرةً للتضحيات والمواقف المشرفة التي قدمها الشهيد التي نستلهم منها الثبات والعزة والكرامة وروحية الإباء والعطاء, لاستكمال هذا الدرب الجهادي الذي خطته لنا دماء الشهداء ورسمت لنا طريق المجد.
وأشارت إلى أن هذا العام نحيي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية وفي منعطف كبير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية طوفان الأقصى ومانجم عنها من عدوان صهيوني ظالم على غزة ولبنان من قتل للمدنيين العزل وتدمير لكل مقومات الحياة , وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض أعداء المسلمين.
وأكدت إلى أننا اليوم ونحن نحيي هذه المناسبة نقدم كل معاني الإعزاز والإجلال لكل آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وجميع أقاربهم والسائرين على دربهم , وأن أعظم معاني الوفاء لهم هو الإستمرار بالسير على نهجهم بكل إهتمام وفاعلية.
من جانبها أشارت أم الشهيد محمد إبراهيم في كلمتها بالمناسبة, لدور أم الشهيد في الدفع بإبنها لساحات الجهاد ملبيًا لنداء الله وتصديًا لأعداء الله والوطن , وأن صبر أمهات الشهداء هو في طريق بناء مجتمع مجاهد واعٍ لمخططات الأعداء الرامية للنيل من ديننا وأوطاننا, فكانت تلك التضحيات شاهدة على صبر أسر الشهداء وتعبيرًا للبذل بكل غالٍ في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وعزة للمسلمين.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري, عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرخ الإسلام, معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على هذا النهج القويم الذي يربي أجيالًا إيمانية جهادية, حيال كل تلك المؤامرات الصهيو أمريكية بأذرع العملاء والخونة التي تستهدف الأوطان ولاسيما وطننا الغالي.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن المناسبة وكذا ريبورتاج تعريفي عن مهرجان الشهيد, الذي يجسد عظيم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض “الجهاد المقدس” صور ومجسمات للشهداء تضمن مراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض أيضًا على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.
عناون
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“هيئة البيئة” تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.
ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها .
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.