في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 20 قرارا لتنظيم الشؤون الداخلية للكنيسة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
واصل البابا تواضروس فى عامه التاسع على الكرسى البابوى فى 2021 جهوده لتنظيم أوضاع الكنيسة الأرثوذكسية مع الحرص على التجديد ومواكبة مستجدات العصر، فضلاً عن الاهتمام بهيكلة الإيبارشيات وذلك بالتزامن مع العودة تدريجياً لأنشطة الكنيسة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية ومزيد من التوعية من الكنيسة حول فيروس كورونا والتى جاءت كأبرز التوصيات الصادرة عن المجمع المقدس.
كما وجّه أيضاً بتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوى الاحتياجات الخاصة التى تسمح حالتهم بالدمج وتوعية الأطفال بعدم التنمر عليهم، فضلاً عن وضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسياً ومهنياً وتبنت سكرتارية الرعاية الاجتماعية للبابا تواضروس برنامج «علِّم ابنك» وذلك للاهتمام بتعليم التلاميذ فى مراحل التعليم الأساسى من خلال مجموعات تقوية بالكنائس.
وافتتح البابا الـ118 الموقع الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 10 مارس 2021 لتوثيق وتسجيل ونشر كل ما يحدث وحدث فى الكنيسة القبطية، وقام بتدشين 15 كنيسة داخل مصر فى عامه التاسع وسيّم البابا 7 أساقفة وقام بتجليس اثنين آخرين.
وقام البابا تواضروس فى عامه التاسع بعمل الميرون المقدس للمرة الثالثة فى حبريته وفقاً لأسلوبه الجديد، وذلك بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما أصدر البابا 20 قراراً بابوياً لتنظيم الشئون الداخلية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والإيبارشيات التابعة لها فى الداخل والخارج وأبرزها إعادة تشكيل لجنة التاريخ القبطى وتشكيل اللجنة البابوية للعناية بالكنائس القديمة وتشكيل دوائر الأحوال الشخصية الإقليمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية دورة (2021-2024م)، بالإضافة لتوقيع بروتوكول تعاون مع «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس عطية الله
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
فى عامه الحادى عشر، ورغم تعرضه لوعكة صحية، واصل البابا تواضروس الثانى مسيرته الرعوية والإنسانية، إذ حمل على عاتقه مسئولية ترسيخ روح المواطنة بين الأقباط ودفعهم للمشاركة فى المشروعات القومية فكان يردد دائماً: «الكنيسة ليست جزيرة منعزلة، بل هى جزء من نسيج هذا الوطن»، داعياً أبناء الكنيسة للمشاركة بفاعلية فى خدمة المجتمع، وتشجيعهم على المبادرات الرئاسية مثل «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة» وقد أصبحت الكنيسة عضواً فاعلاً فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتؤكد أن دورها يتخطى حدود الجدران إلى خدمة المجتمع بأسره.
ومن خلال عظاته، ركّز البابا هذا العام على ترسيخ مبدأ المواطنة، ودعم الأقباط فى أن يكونوا فعالين فى خدمة وطنهم. وفى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، أطلقت الكنيسة مبادرة «اجمعوا الكسر» التى تهدف إلى مساعدة السيدات وربات البيوت على تدبير شئون منازلهنّ بحكمة ووعى، محاوِلةً التخفيف من الضغوط الاقتصادية اليومية التى تواجه الأسر، كما أطلقت مبادرة «امتحنوا الأرواح»، داعية إلى البعد عن الغيبيات والسحر.
وفى مايو، انطلق البابا فى رحلته الثانية إلى الفاتيكان، لتكون الرحلة التاسعة والعشرين ضمن رحلاته الخارجية. حمل معه مقتنيات من شهداء ليبيا ليقدمها للبابا فرنسيس، كرمز من رموز القوة والإيمان. وفى لفتة مؤثرة، أهدى البابا فرنسيس البابا تواضروس رفات القديسة كاترين شهيدة الإسكندرية، معترفاً رسمياً بشهداء ليبيا ووعد بتشييد مذبح على اسمهم.
ثم قامت جامعة بازمانى بيتر الكاثوليكية بإهداء الدكتوراه الفخرية للبابا تواضروس.