تفاهمات بين السودان ومصر في القضايا الهجرية والدراسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس- بحث علي يوسف وزير خارجية السودان اليوم مع هاني صلاح الدين، سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، التوصل إلى معالجات لبعض القضايا التي تواجههم خاصة في الجوانب الهجرية والدراسية.
تناول اللقاء العلاقات الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل الحفاظ عليها، وتطوريها ودفعها للأمام من اجل خدمة المصالح المشتركة العليا للبلدين الشقيقين.
قدم وزير الخارجية الشكر للسفير المصري على مواقف بلاده الداعمة للسودان، وعلى المساعدات التي ظلت تقدمها له خلال الأزمة الحاليه، وكذلك على استضافتها لأعداد كبيرة من السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال فترة الحرب.
وبحث اللقاء ضرورة التوصل إلى معالجات لبعض القضايا التي تواجههم خاصة في الجوانب الهجرية والدراسية.
تطرق اللقاء كذلك إلى الوضع الراهن في السودان، ومساعي اعاده الاستقرار فيه، وجهود إحلال السلام العادل والشامل بما يرضى طموحات الشعب السوداني، وذلك بدعم الدول الشقيقة.
السودانالقضايا الهجرية والدراسيةمصرالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: مصر حريصة على دعم جهود وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية في السودان
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي.
تناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، واكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات.
كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال. وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.