ظهور سمكة غامضة تُلقب بـ«يوم القيامة» على أحد الشواطئ
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.
وقال معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن أحد طلاب الدكتوراه اكتشف سمكة مجدافية على شاطئ في إنسينيتاس الأسبوع الماضي، يبلغ طولها من 9 إلى 10 أقدام.
وتعيش الأسماك الطويلة ذات الشكل الشريطي عادة في منطقة المياه العميقة، حيث لا يمكن للضوء أن يخترقها، كما أنها تعدّ نذير شؤم.
وغالباً ما يشار إليها باسم «سمكة يوم القيامة» بسبب سمعتها الأسطورية كتنبؤات بالزلازل أو الكوارث الطبيعية. وفي الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على سمكة مجدافية بالمنطقة هذا العام. ولم يتم توثيق غرق سمكة مجدافية في كاليفورنيا سوى 20 مرة منذ عام 1901. وفي هذا الصدد، قال بن فرابل، مدير مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «كما هي الحال مع السمكة المجدافية السابقة، ستتمكن هذه العينة والعينات المأخوذة منها من إخبارنا بالكثير عن علم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة السمكة المجدافية».
وتم العثور على سمكة مجدافية لأول مرة بالمنطقة في أغسطس (آب). كان طولها نحو 12 قدماً ووزنها أكثر من 30 كيلوغراماً. ولم يعرف العلماء سبب جرف السمكة إلى حيث وصلت، على الرغم من أنه يُعتقد عموماً أنها علامة على الإصابة بالمرض وفقدان الاتجاه.
وفي عام 2013، عندما جرفت الأمواج سمكتين من نوع المجداف إلى شواطئ كاليفورنيا، قال العلماء إنهما ربما ماتتا نتيجة لنشاط زلزالي تحت قاع البحر يحدث قبل أيام أو أسابيع من وقوع الزلزال، والاحتمال الآخر هو أنه قبل وقوع الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي قد يؤثر أيضاً على سمك المجداف وكائنات أعماق البحار الأخرى.
وقال فرابل ببيان في أغسطس: «توفر الأنواع النادرة مثل هذه فرصة مذهلة لمعرفة المزيد عن هذا النوع وكيف يعيش»، وتابع: «نحن محظوظون بوجود مجتمع كبير من الباحثين ومجموعة من الطراز العالمي التي تحركت بسرعة لفحص هذه السمكة والحفاظ عليها».
وأضافت داهيانا أرسيلا، عالمة الأحياء البحرية وأمينة مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «تقدم سمكة المجداف هذه فرصة نادرة للحصول على عينات جديدة للتحليل الجيني، مما يسمح لنا بدراسة التكيفات التطورية التي تمكن هذا النوع من الازدهار في بيئات أعماق البحار»
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تتزين في أول أيام عيد الفطر المبارك
تزينت محافظة بورسعيد أول أيام عيد الفطر المبارك بمظاهر البهجة والفرح، حيث توافد جموع المواطنين إلى المساجد والساحات الكبرى لأداء صلاة العيد في أجواء يسودها التلاحم والمحبة، وامتلأت الشوارع والميادين بالزينة، فيما اكتست سماء بورسعيد وبورفؤاد بالبالونات الملونة، لتعم الفرحة أرجاء المحافظة.
وشهدت بورسعيد أجواء احتفالية مميزة، حيث تم تنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة شملت توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال، إلى جانب إقامة كرنفالات شعبية جابت الشوارع، وسط تفاعل كبير من الأسر والأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الفعاليات التي أضفت روح العيد وأدخلت البهجة على قلوب الجميع.
كما شهدت الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات إقبالًا كثيفًا من المواطنين الذين حرصوا على الاستمتاع بإجازة العيد وسط أجواء آمنة ومريحة.
وفتحت الشواطئ أبوابها مجانًا لاستقبال الزوار، فيما شهدت الملاهي زحامًا كبيرًا من العائلات التي جاءت لقضاء أوقات ممتعة بهذه المناسبة السعيدة.
ورفعت محافظة بورسعيد درجة الاستعداد القصوى لضمان سير الاحتفالات بسلاسة، حيث كثفت الأجهزة التنفيذية والأمنية جهودها لتوفير كافة سبل الراحة والأمان للمواطنين.
كما تم نشر فرق الطوارئ والإسعاف والحماية المدنية في الميادين والأماكن العامة، مع تكثيف التواجد الأمني لتأمين الاحتفالات والحفاظ على سلامة المواطنين.
وفي هذا الإطار، شارك محافظ بورسعيد أبناء المحافظة فرحتهم بالعيد، حيث حرص على التواجد بين المواطنين، مؤكدًا على استمرار الجهود لتقديم أفضل الخدمات ورفع كفاءة الشوارع والحدائق والمتنزهات لاستقبال المواطنين والزائرين، مشيدًا بتعاون كافة الجهات لإنجاح الاحتفالات وإدخال السعادة على الجميع.