الطالبي العلمي يمثل الملك في حفل تنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مثل راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الملك محمد السادس، الثلاثاء بأسونسيون، في المراسم الرسمية لتنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد، سانتياغو بينيا.
وجرت هذه المراسم بالقصر الحكومي “لوبيز” وسط العاصمة الباراغواينية بحضور العديد من رؤساء دول المنطقة، من ضمنهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والأرجنتيني، ألبيرتو فيرنانديز، والأوروغوياني، لويس لاكايي بو، والشيلي، غابرييل بوريتش، بالإضافة إلى العاهل الإسباني، فيليبي السادس ومجموعة من الوفود الممثلة لنحو 90 بلدا.
وخلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد للباراغواي كان رئيس مجلس النواب مرفوقا بسفير المملكة بأسونيون، بدر الدين عبد المومني.
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة إلى سانتياغو بينيا، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية الباراغواي.
وأكد الملك لبينيا حرصه على العمل سويا من أجل تعزيز علاقات الصداقة المتينة التي تجمع المغرب والباراغواي، والارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، لما فيه خير شعبي البلدين، وبما يوطد التعاون جنوب-جنوب.
كلمات دلالية الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطالبي العلمي الملك محمد السادس تنصيب
إقرأ أيضاً:
رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تشرف حاليًا على 48 بلدًا إفريقيًا، وتسعى للحفاظ على الثوابت الدينية لهذه البلدان، بما في ذلك العقيدة الأشعرية، التي تُعد العقيدة الرسمية للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو مرجعية أساسية في هذا المجال.
وأوضح «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة لا تتدخل في السياسة وتحترم سيادة كل بلد، حيث يشترط لانضمام علماء أي دولة إلى المؤسسة الحصول على موافقة حكومتهم وفقًا للقوانين المحلية، مؤكدًا أن المؤسسة تعمل فقط في المجال الديني ولا تمارس أي دور سياسي.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع ضمن أولوياتها العناية بالمرأة المسلمة العالمة، كونها تمثل نصف المجتمع، إلى جانب العمل على تعزيز التواصل المجتمعي، لا سيما أن معظم الدول الإفريقية تتبنى أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة، مما يجعل التدين في إفريقيا مسألة خاصة بالأفراد والمجتمعات وليس بالدول نفسها.