باحث: الخطاب الإعلامي للإخوان قائم على صناعة الوهم وتزييف الحقائق
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعتمد جماعة الإخوان على وسائل الإعلام التابعة لها في ترويج معتقداتها ونشر أفكارها من خلال تلك المنصات عن طريق بث شائعات ممزوجة ببعض الحقائق لوهم المتابعين بأنها حقائق إلا أنها ليست إلا كذبة جديدة في رحلة الأكاذيب التي تنتهجها الجماعة، وذلك في محاولة منها لتضليل الرأي العام والسيطرة عليه بالأكاذيب والشائعات.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، أن الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية يتسم بعدم التماسك، ويمتلئ بالتناقضات التي أفقدته المصداقية على المستويين المحلي والدولي، موضحًا أن الجماعة تعتمد في خطابها على اجتزاء الحقائق من سياقها بهدف تشويهها وإعادة توظيفها لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الواقع.
وأضاف فرغلي، في تصريحات صحفية، أن إعلام الإخوان يعتمد على استغلال النصوص الدينية مثل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في غير سياقها الأصلي؛ لتبرير أفعالها والترويج لأفكارها، ما يُعتبر تعديًا واضحًا على القيم الدينية، مشيرًا إلى أن الجماعة رغم المحاولات المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق التنمية ومعالجة التحديات تسعى إلى تشويه الإنجازات عبر وسائل إعلام موجهة لا تقدم أي بدائل واضحة للمشكلات التي تنتقدها، ما يبرز ضعف مصداقيتها وتأثيرها.
تراجع الجماعة على المستوى الدولي يعكس فشلها في التأثير على الرأي العاموأوضح «فرغلي»، أن الإخوان فقدوا الكثير من حاضنتهم السياسية والإعلامية الدولية خاصة مع تغيّر المصالح السياسية للعديد من الدول التي كانت تدعمهم، مؤكدًا أن تراجع الجماعة على المستوى الدولي يعكس فشلها في التأثير على الرأي العام، إذ اعتمدت على مظلومية متكررة فقدت صداها، ما جعل خطابها الإعلامي وسيلة لصناعة الوهم وتزييف الحقائق دون جدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان ماهر فرغلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يخوض مغامرات إقليمية لكي يفر من المحاكمة القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود خلوف، الأكاديمي والباحث السياسي، إن حديث يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأن بنيامين نتنياهو يستغل الوضع الراهن لخدمة مصالحه الشخصية، وتطبيق ما يرغب فيه اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية التي يرأسها، غاية في الصدق والموضوعية، إذ أن نتنياهو يجيد توظيف كل المجريات لمنفعته الشخصية.
وأضاف خلوف في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ملاحق بأربع قضايا فساد، ولذلك هو يسعى بكل ما أوتي من قوة لكي لا يخضع للمحاكمة.
وأشار الأكاديمي والباحث السياسي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بصدد ترميم التيار اليميني واليميني المتطرف للوصل إلى إصدار قرار في الكنيست الإسرائيلي يحصنه من الخضوع للقضاء الإسرائيلي، لا سيما وأنه ردد أكثر من مرة أمام الرأي العام بأن المنتخب من الشعب لا يجوز محاكمته، خاصة وأن القضايا التي تلاحقه سبقت عملية انتخابه رئيس للوزراء.
وأوضح، أن يهود أولمرت قد تحدث عن حقيقة نتنياهو، وكل ما نشهده من مغامرات على صعيد الإقليم، والـ 7 جبهات التي فتحها نتنياهو يريد منها إشغال الرأي العام في إسرائيل والضغط على المحكمة، ولكن الأخيرة تنبهت لهذا الشي وتصر الآن على حضوره للمثول أمامها، فيما يسعى رئيس حكومة الاحتلال إلى عدم الخضوع المحكمة من خلال المزيد من المغامرات والتعديلات التي سبق أن بدأ بها نتنياهو قبل 7 أكتوبر من خلال التعديلات القضائية.