70% ارتفاعًا بمدخلات الإنتاج الوطنية في القطاع الصناعي

4.3 مليارات ريال قيمة الصادرات السلعية غير النفطية بنهاية أغسطس

إطلاق "تعمير" لدعم استخدام المنتج العُماني في قطاع الإنشاءات

تدشين "إتقان" لتأهيل الشباب العُماني وتزويدهم بمهارات سوق العمل

توقيع عدد من الاتفاقيات مع مجموعة من المطورين العقاريين

 

 

الرؤية- سارة العبرية

 

أطلقت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس الأحد، خطة المحتوى المحلي في القطاع الصناعي "تصنيع"، تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص.

وتهدف الخطة إلى تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية، وزيادة نسبة المُكوِّن المحلي في الصناعات الوطنية، ودعم الشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة، ورفع كفاءة سلاسل التوريد المحلية. وتسعى الخطة كذلك إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي العُماني، وتشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية ذات القيمة المحلية المضافة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الواردات.

الموارد المحلية

وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة -خلال كلمته في الاحتفال-، "تعمل خطة المحتوى المحلي في القطاع الصناعي على تعزيز الاستفادة من الموارد المحلية ودعم الصناعات الوطنية، بما يسهم في ترسيخ دور القطاع الصناعي كمحرك أساسي لتحقيق التنمية الشاملة". وأضاف سعادته أن خطة المحتوى المحلي تسعى لتحقيق عدة أهداف؛ منها: زيادة القيمة  المحلية المضافة في القطاع الصناعي، والتركيز على تعزيز فرص التوظيف وتطوير المهارات الوطنية، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع. وتابع أن الوزراة تطمح من خلال هذه الخطة إلى خلق بيئة مشجعة على الابتكار، بحيث تتمكن الكوادر العُمانية من أداء دور قيادي في تطوير منتجات وخدمات صناعية تنافسية على المستوى العالمي، علاوة على تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهةٍ مُفضَّلة للاستثمار المحلي والدولي؛ بما يدعم بناء اقتصاد قوي ومستدام للأجيال القادمة. وأكد مسن أن ارتفاع مدخلات الإنتاج الوطنية في القطاع الصناعي إلى 70%، يعكسُ الاهتمام الحكومي بتعزيز عناصر المحتوى المحلي؛ حيث ساعدت جهود الوزارة وبقية الجهات الحكومية والقطاع الخاص على رفع مساهمة عناصر المحتوى المحلي في القطاع الصناعي.

3 برامج رئيسية للخطة

وتتضمن خطة "تصنيع" 3 برامج رئيسة، تتمثل في: برنامج تعزيز عناصر المحتوى المحلي في القطاع الصناعي، مع 11 مبادرة رئيسية تهتم بالاستفادة من الموارد الوطنية العُمانية والذي يعمل على تطبيق القيمة المحلية المضافة على منشآت القطاع الصناعي؛ بهدف تعزيز عناصر المحتوى المحلي بالشراكة مع الجهات المعنية، ويسعى إلى غرس ثقافة المحتوى المحلي لدى الصناعيين والمنشآت الصناعية وصولًا إلى الاستفادة من مشتريات القطاع كأداة من أدوات تعزيز عناصر المحتوى المحلي.

أما البرنامج الثاني، فهو "برنامج تمكين المصنعين والموردين" ويحتوي على 9 مبادرات رئيسية. ويعد البرنامج نافذة مهمة لإيجاد الممكنات اللازمة لتحفيز القطاع الصناعي على النمو من خلال توفير الحوافز اللازمة، ويعمل البرنامج على توفير الحوافز والممكنات مثل التمويل والتدريب والتوظيف للقطاع بهدف تعزيز عناصر المحتوى المحلي وزيادة الاستثمار في القطاع، كما يقوم البرنامج على إيجاد منهجية لتطبيق "الحوافز الذكية" للدفع باتجاه تعزيز عناصر المحتوى المحلي.

وثالث البرامج هو "برنامج تمكين المنتج العُماني" والذي يتضمن 11 مبادرة رئيسية لتعزيز مكانة المنتج الوطني في الأسواق والمشتريات. ويعمل البرنامج على إيجاد المبادرات والسياسات والتشريعات اللازمة لتمكين المنتج العُماني في السوق المحلي ومشتريات القطاع الصناعي والمشتريات الحكومية والخاصة، وسيركز البرنامج بشكل أساسي على تمكين المنتج الوطني في قطاع البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية بالإضافة إلى منح الأفضلية للمنتج الوطني في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتتضمن هذه البرامج مجموعة من المبادرات الهادفة إلى دعم الصناعات المحلية وتعزيز قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

"صنع في عُمان"

وشهد الحفل إطلاق حملة "صنع في عُمان" للترويج للمنتجات العُمانية وتحفيز المستهلكين على شراء هذه المنتجات، ومن أجل تعزيز الاقتصاد المحلي وتحفيز الصناعات الوطنية. وتُركِّز الحملة على تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات العُمانية، إضافة إلى دورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح مسن أن الوزارة تسعى من خلال هذه الحملة إلى إيجاد حركة وطنية تُعزِّز من روح الفخر بالمنتجات العُمانية وتساهم في بناء مجتمع يعي أهمية دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية الوحدة والتعاون بين جميع الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص لتعزيز هذا الجهد الوطني.

كما أطلقت الوزارة برنامج "تعمير" للمشروعات الكبرى بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والذي يهدف إلى تعزيز المنتجات الوطنية في المشاريع الكبرى، ومنها مشروع مدينة السلطان هيثم وغيرها من المشاريع الاستراتيجية. ويعد البرنامج جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويدعم رؤية "عُمان 2040" لتحقيق أهداف "الاستراتيجية الصناعية". وسيركز برنامج "تعمير" على دعم استخدام المنتجات المحلية في المشاريع الإنشائية، مثل الحديد، الأسمنت، والمواد الأساسية الأخرى، مما يساهم في زيادة الطلب على هذه المنتجات الوطنية في المشروعات الكبرى.

وجرى خلال أطلاق البرنامج توقيع اتفاقيات مع عدد من المطورين العقاريين الرئيسيين لضمان التزامهم بتفضيل المواد الإنشائية العُمانية في جميع مراحل البناء، لتلبية الطلب المحلي المتزايد بمنتجات عُمانية، مما يسهم في تعزيز الإنفاق المحلي داخل الأسواق العُمانية وتحفيز الاقتصاد الوطني والمساهمة في تطوير القدرات الإنتاجية للصناعات المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، مما يدعم جهود سلطنة عُمان لتطوير وتنمية القطاع الصناعي، وسيعمل البرنامج على قياس نسب الإنجاز للمستهدفات من خلال مجموعة من المؤشرات الأساسية لضمان تحقيق الأهداف المحددة.

برنامج "إتقان"

وأطلقت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار برنامج "إتقان" لتأهيل الشباب العُماني وتزويدهم بالمهارات والذي يعتبر كجزء من أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، التي تسعى إلى تطوير الكوادر العُمانية وتأهيلها لقيادة القطاع الصناعي وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.                                                                                                                                    

ويعمل البرنامج على توفير فرص تدريب عملي للشباب العُماني في منشآت القطاع الصناعي بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والمصانع العُمانية، وذلك لتأهيلهم وفقًا لأحدث المعايير ومتطلبات سوق العمل وسيساهم هذا البرنامج في تعزيز قدرات الشباب العُماني ورفع جاهزيتهم للعمل في القطاع الصناعي، مما يساهم في تحقيق مستهدفات التوطين وزيادة المحتوى المحلي في القطاع الصناعي.          

وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز المحتوى المحلي وزيادة التوطين في القطاع الصناعي سيتضمن البرنامج ثلاثة مسارات مختلفة: 1) الباحثين عن عمل، وهو مسار مخصص لتأهيل الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في القطاع الصناعي، الذي يعتبر من القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني. يتضمن هذا المسار برامج تدريبية متنوعة تغطي الجوانب الفنية والإدارية، بالإضافة إلى برامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع شركات القطاع الصناعي وسيسهم هذا المسار في تعزيز فرص التوظيف، ورفع جودة كوادر الشباب العُماني. 2) ترقية العاملين في القطاع الصناعي، وهو مسار لدعم وتطوير المهارات للعاملين في القطاع الصناعي. يهدف إلى تحسين الإنتاجية وتوسيع المعارف والمهارات التخصصية للعاملين، مما يساعدهم على تحقيق تطور مهني، وترقية في مناصبهم الوظيفية. 3) تدريب طلاب التعليم العالي، ويهدف هذا المسار إلى تمكين الطلاب من اكتساب المهارات العملية والخبرة الميدانية التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل الصناعي، مما يسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على النهوض بالقطاع الصناعي. يأتي هذا المسار بالشراكة مع مجموعة من المنشآت الصناعية، ويمنح الطلاب الفرصة للتعرف على بيئة العمل الصناعية والتفاعل مع التحديات التي تواجهها الصناعة العُمانية.

ويسعى البرنامج إلى دعم توجهات الاستراتيجية الصناعية 2040 عبر تجهيز الكوادر العُمانية بالمعارف والمهارات الضرورية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمتهم في القطاع الصناعي.

وأطلقت شركة صناعة الكابلات العُمانية برنامجها لتطبيق القيمة المحلية المضافة، ووقعت الوزارة مع شركة صناعة الكابلات العُمانية اتفاقية تقوم بموجبها الشركة على دراسة تبني تقنيات توليد الطاقة النظيفة من خلال الألواح الشمسية.

وقدم مصطفى بن سليمان الشعيلي باحث اقتصادي بالبرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي عرضًا مرئيًا عن "التجمع الاقتصادي المتكامل لصناعات الألومنيوم" في صحار والذي يُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي المنصوص عليها في رؤية "عُمان 2040"، ويُعد نموذجًا متكاملًا يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الصناعية 2040. ويهدف هذا التجمع إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة ورفع مستوى المحتوى المحلي؛ مما يسهم في تحقيق النمو المستدام وزيادة كفاءة سلسلة التوريد.

جلسات نقاشية

وتضمن الحفل تنظيم جلسة نقاشية، اشتملت على عدد من أوراق العمل ناقشت العديد من المواضيع التي تساهم في إيجاد الفرص والممكنات للمحتوى المحلي في المشاريع الحكومية، مع تركيز على التجارب الناجحة للجهات الحكومية المطبقة لعناصر المحتوى المحلي.

وقدم مازن بن حميد السيابي مدير عام الصناعة المساعد بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا عن سياسات المحتوى المحلي في الاستراتيجية الصناعية 2040، تطرق من خلالها إلى المشتريات العامة التي تعزز الاقتصاد الوطني، عبر توجيه الإنفاق الحكومي لدعم الشركات المحلية، خاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يزيد المحتوى المحلي ويعزز القدرات الوطنية.

وقدم الدكتور هلال بن حمود الصواعي ورقة عمل حول الاستفادة من تجربة قطاع النفط والغاز في تعزيز عناصر المحتوى المحلي بالقطاع الصناعي. وتضمنت الورقة عددًا من المحاور؛ منها إدراج متطلبات المحتوى المحلي في المشاريع عالية القيمة منها المشاريع الكبيرة، ومبادرة زيادة مشتريات الشركات من السلع المحلية، مع استعراض برنامج قمم من جهاز الاستثمار العُماني في أهمية تحفيز الاستثمارات في الصناعة المحلية ودعم الشراكات الاستراتيجية.

واستعرض مهند عبد الأمير اللواتي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الكابلات العُمانية، المحتوى المحلي والاستدامة الصناعية؛ حيث أبرز جهود الشركة لتعزيز المحتوى المحلي وتطوير منتجات مبتكرة وحلول متكاملة من خلال 25 مركز أبحاث وتطوير تابع لمجموعة بريسميان حول العالم.

من جهته، أبرز الدكتور يوسف بن محمد البلوشي- في عرض مرئي- آليات تعزيز سياسات المحتوى والقيمة المحلية المضافة، ودور الحكومة والقطاع الخاص في هذا الجانب، مشيرا إلى أهمية زيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة المحلية العالية، واستكمال سلاسل القيمة والإنتاج والتوريد، والتركيز على توفير فرص عمل لائقة ومنتجة للشباب العُماني، خاصة في مجال ريادة الأعمال. وأوضح البلوشي أن دراسة هيكل المؤسسات والتركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمثل أساسًا مُهمًا لفهم المنطلقات الاستراتيجية لتعزيز المحتوى المحلي، من خلال دراسة ما تُتيحه بيئتها وتركيبتها وأنشطتها من إمكانيات، وما يحتاج إليه واقعها من تحسين وتطوير وخدمات، إضافة إلى واقع التعمين في هذه المؤسسات، ومُمكِّنات تعزيز نسب التعمين فيها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن طوق: تعزيز استثمارات القطاع الخاص داخل الدولة وخارجها

 

أبوظبي (الاتحاد)
عُقدت «NEXT50»، المبادرة المشتركة بين «إنفستوبيا» ومركز «EMIR»، اجتماعها الثاني، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، وبمشاركة أكثر من 19 شركة إماراتية من أعضاء المبادرة.
جاء ذلك في إطار سلسلة اجتماعات الطاولة المستديرة لـ «مجتمعات إنفستوبيا»، والتي نظمت ضمن فعاليات النسخة الرابعة لـ «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي.
وناقش الاجتماع الفرص والممكنات الاستثمارية التي تتمتع بها دولة الإمارات في القطاعات الاقتصادية والحيوية لاسيما قطاعات الاقتصاد الجديد، ودورها في تعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكذلك بحث سُبل تحفيز الشركات الإماراتية على زيادة استثماراتها والتوسع بأعمالها في الأسواق الخارجية البارزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا: يعد القطاع الخاص شريكاً رئيساً في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة الإمارات، لذلك نحن حريصون على زيادة استثماراته وأعماله داخل الدولة وخارجها، وكذلك تعزيز مساهمته في الاستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارية المستقبلية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)، برفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وأكد معاليه الدور الحيوي والمهم لمبادرة NEXT50«» في تعزيز التواصل مع الشركات الإماراتية وتشجيعها على الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في قطاعات الاقتصاد الجديد بأسواق الدولة وخارجها، لاسيما أن المبادرة تضم مجموعة كبيرة من الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا المالية والتمويل والسياحة والرعاية الصحية وغيرها، كما تعد NEXT50«» إحدى المبادرات الرئيسة التي انطلقت تحت مظلة «إنفستوبيا» بهدف دعم الشراكات الاقتصادية والاستثمارية للقطاع الخاص في دولة الإمارات.
بجانب ذلك، أشار معاليه إلى أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز استفادة الشركات الإماراتية من «إنفستوبيا»، كونها تُشكّل منصة عالمية حيوية تعمل على تحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الناشئة، وتسهم في تعزيز النمو المستدام والابتكار من خلال ربط المستثمرين وأصحاب المصلحة عبر مختلف الصناعات والقطاعات، إضافة إلى توسعها بحوارات ونقاشات عالمية في مراكز اقتصادية رئيسة داخل الدولة وفي أوروبا وآسيا وإفريقيا والأميركتين، مما يرُسخ مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر.
ومن جانبه، أكد معالي حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، قوة ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات كافة، حيث يتمتع البلدان بشراكة اقتصادية متميزة. مشيراً معاليه إلى أن هذا الاجتماع يُشكّل فرصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والإمارات، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، ودعم التواصل مع مجتمع الأعمال الإماراتي.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية مشاركة الشركات أعضاء المبادرة في النسخ والفعاليات القادمة لـ «إنفستوبيا»، وكذلك المؤتمرات والأحداث الاستثمارية المهمة على المستويين المحلي والعالمي، بما يدعم إقامة مشاريع وشراكات استثمارية جديدة، وتعزيز التعاون بين هذه الشركات ومجتمعات الأعمال والهيئات الاقتصادية والمؤسسات المصرفية والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى تسهيل الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتها.
يُذكر أن «إنفستوبيا» قد أعلنت عن إطلاق مبادرة «NEXT50» خلال نسختها الثالثة والتي عُقدت في أبوظبي فبراير لعام 2024، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الريادية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الناشئة داخل مجتمع الأعمال في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة تفاهم بين «إنفستوبيا» ومؤسسات وطنية وعالمية «إنفستوبيا» توقع مذكرة تفاهم مع «سكاي كابيتال»

مقالات مشابهة

  • هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 116 منتجًا في القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية
  • تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
  • أكثر من 11 ألف منشأة صناعية وحرفية بحمص والقرارات الجديدة أنعشت القطاع الصناعي
  • بدء العمل بقسم تصنيع الأطراف الصناعية في جمعية الوفاء للمعوقين بالسويداء
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • تعزيز الشراكة بين جامعة طنطا ومحافظة الغربية لتطوير المجتمع المحلي
  • الشعب الجمهوري: القطاع الصناعي يشهد تطورًا ملحوظًا في ظل التوجيهات الرئاسية بتطوير البنية التحتية
  • عبدالله بن طوق: تعزيز استثمارات القطاع الخاص داخل الدولة وخارجها
  • 24.4 مليون متر مربع.. توسعات استراتيجية لدعم القطاع الصناعي
  • مصر وطاجيكستان تبحثان تعزيز التعاون الصحي وتوسيع الشراكة الدوائية