افتتاح مطعم بوراك في مصر بالمزمار والطبل البلدي.. رسالة إلى الزبائن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بالمزمار والطبل البلدي، افتتح الشيف التركي الشهير بوراك أول مطعم له، في القاهرة الجديدة بمنطقة التجمع الخامس اليوم الأحد، وسط اهتمام واسع من محبيه من مختلف أنحاء العالم.
ونشر الشيف بوراك عبر حسابه الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو يعلن فيه عن افتتاح مطعمه الجديد، إذ قال «مطعم CZN Burak مصر تم افتتاحه اليوم، في انتظاركم جميعًا»
افتتاح معرض مطعم بوراك في مصر اليومونشر الشيف بوراك، مقطع فيديو، يكشف عن افتتاح مطعمه اليوم، موجهًا رسالة للجميع بزيارته، قائلًا: «مطعم Czn Burak مصر تم افتتاحه اليوم في انتظاركم جميعا»>
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Burak Özdemir (@cznburak)
اين مكان مطعم بوراك في مصر؟وكانت إدارة المطعم من شركة الوكيل للمطاعم والضيافة، أكدت أنّ المطعم المقرر أن يكون مزارًا تقصده جميع الجنسيات، في إطار دعم السياحة الترفيهية، تم إنشاؤه في قلب القاهرة الجديدة « يسرنا أن نعلن الافتتاح الكبير لمطعم «سي زد» أن مطعم الشيف بوراك في قلب القاهرة الجديدة، هو الوجهة المثالية لعشاق المذاق الفريد والتصاميم الاستثنائية، إذ يقدم المطعم تجربة مميزة تمزج بين النكهات الأصيلة والتصاميم، التي تجمع بين روح العصر الحديث وجماليات التراث في أجواء رحبة ومريحة».
ووفقًا للموقع الرسمي لمطاعمه، يرفع الشيف بوراك شعار «موجه للشباب والأسرة» في كافة فروعه، إذ يحرص على تقديم أصناف بجودة عالية، خاصة الأصناف التركية.
ويؤكد «بوراك»، أنّ القائمة «منيو الأطعمة» أكثر من مجرد كباب ولحوم، لكنه يقدم أطباق تركية مختلفة للفطار، مع اللحوم والدواجن لوجبة الغداء، ولم يهمل كيك الحليب التركي وغيرها من الحلويات.
زياردة الشيف بوراك لمصريذكر أن الشيف بوراك زار مصر في يوليو الماضي، ليظهر في العديد من الأماكن السياحية على رأسها ساحات مسجد محمد علي الكبير، قبل أن يعلن فيما بعد عن استعداداته لافتتاح مطعم في مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيف بوراك مطعم الشيف بوراك مطعم الشيف بوراك في مصر مطعم بوراك في مصر افتتاح مطعم الشیف بوراک فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
تكثر الأدوات التي تتيح توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الفندقي يوما بعد يوم، لكن العاملين في القطاع، المجتمعين في باريس لحضور معرض "فود هوتيل تِك"، رأوا أن الثورة الفعلية في هذا المجال ستتمثل في أول وكلاء سفر قائمين على الذكاء الاصطناعي.
وتخطط شركة "أمازون" الأميركية العملاقة لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء أو "الكونسيرج" الرقمية في أوروبا بواسطة أداتها للمساعدة الصوتية "أليكسا" مع مكبّر صوت متصل وشاشة تعمل باللمس، بعدما كانت وضعتها في الخدمة في الولايات المتحدة.
ويمكن أن يطلب نزيل الفندق من هذا البرنامج الرقمي "معلومات عامة عن الوجهة ومعلومات محددة عن الفندق، مثل وقت الإفطار، وكذلك خدمات ملموسة، منها مثلا (أحتاج إلى منشفة) أو (أريد حجز سيارة أجرة).. أي كل ما يستلزم (اليوم) من النزيل مراجعة مكتب الاستقبال"، وفق ما شرحت سيفيرين فيلاردو، مديرة "أليكسا إنتربرايز" في "أمازون".
أما مدير السياحة والتنقل في "غوغل" شارل أنطوان دورون، فأوضح أن الهدف من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الفنادق لتولي مهام كالترجمة المباشرة والمساعدة التسويقية "يتمثل في توفير الوقت كي يتمكن الموظفون من التركيز على وظائفهم".
إعلانلكنه رأى أن "السباق لا يزال في بدايته"، معتبرا أن ما سيُغيّر قواعد اللعبة هو "أداة لحجز الرحلات الجوية، وتقديم توصيات في شأن الوجهات.. لكنّ هذه المرحلة لم تحن بعد، وهي ستشكّل المحور الحقيقي لقطاعنا".
ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال في كثير من الأحيان خجولا في الفنادق. ففي فرنسا، لا تستعين 63% من الفنادق على الإطلاق بهذه التكنولوجيا، بحسب دراسة أجراها "أومي"، أبرز اتحاد لأصحاب العمل في هذا القطاع.
وقالت المسؤولة في الاتحاد فيرونيك سيجيل "عددنا قليل جدا".
ففي مؤسستيها القائمتين بشرق فرنسا، تستخدم سيجيل الذكاء الاصطناعي للرد على تعليقات النزلاء عبر الإنترنت. وقالت "إنه يوفر لنا الوقت والطاقة لأنه يحد من الملاحظات الصغيرة المزعجة".
من ناحية أخرى، لم يقنعها اختبار أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة النزلاء في الغرف، كتلك التي توفرها "أمازون"، إذ "لم يستخدمها سوى عدد قليل جدا من الزبائن".
ومع ذلك، أكد شارل أنطوان دورون من "غوغل" أن وكلاء السفريات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي آتون. وقال "علينا أن نكون مستعدين"، داعيا القطاع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع "بدلا من مقاومته".
"تطفلي"ورغم ذلك، فإن فيرونيك سيجيل دعت إلى المساواة في التعامل، إذ لاحظت أن "منصات الحجز مثل (بوكينغز كوم) لا تشارك بيانات الزبائن، وتعتبر أنها لا تصبح ملكا لنا إلا وقت تسجيل الوصول" إلى الفندق، مما يحد من إمكان استثمار هذه البيانات والتموضع على أساسها.
ويخوض أصحاب الفنادق معركة على المستوى الأوروبي في شأن هذه القضية في إطار قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى مكافحة إساءة استغلال الوضع المهيمن في القطاع الاقتصادي.
إعلانورأت فيرونيك سيجيل أيضا أن خدمة الزبائن في القطاع الفندقي "ستمر دائما بالعنصر البشري. والذكاء الاصطناعي وسيلة للقيام بذلك بشكل أفضل، لكنّ كثيرا من النزلاء يرغبون في وجود شخص أمامهم".
وفي سلسلة فنادق "بست وسترن فرانس"، يُستخدَم الذكاء الاصطناعي لجعل عروض الإقامة والخدمة مناسبة لكل شخص بحسب احتياجاته. وقالت مديرة التسويق والتواصل في المجموعة في فرنسا ميلاني ليليفيك "تجد نسبة كبيرة من الزبائن هذا التخصيص إيجابيا، بينما يجده عدد صغير تطفليا".
ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر تحفظا، على غرار ما توفره "هابينينغ ناو"، وهي أداة مصممة لمساعدة الفنادق على توقع ذروة الطلب وإدارة المخزون وأسعار الغرف بشكل أفضل، استنادا إلى تحليل كل الأحداث والطقس في بيئة فندق معين.
وقال مؤسس أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسية هذه غريغوار مياليه "الهدف هو أن الإشغال كاملا يوم الحدث". وأضاف "إذا كان الفندق ممتلئا لمدة طويلة قبل الحدث، فذلك لأنه ليس مكلفا جدا، وإذا لم يكن ممتلئا (في اليوم نفسه) فذلك لأنه مكلف جدا".