نصائح صحية مفيدة لموظفي العمل المكتبي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أوصت هيئة التأمين الصحي الألمانية، موظفي العمل المكتبي بصفة خاصة، بالمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية للحد من المخاطر الصحية الجسيمة، بخاصة تلك الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة.
وتتمثل هذه المخاطر في داء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وذلك بخلاف متاعب العضلات والعظام والمفاصل.
وأوضحت الهيئة أنه إذا قام الشخص، الذي يجلس كثيراً، باستبدال ساعة واحدة من الجلوس بالمشي، فإنه يقلل بذلك من خطر الوفاة مبكراً بنسبة 20 %.
وأوصت الهيئة بدمج بعض الأنشطة الحركية البسيطة أثناء الدوام؛ حيث ينبغي تغيير وضعية الجلوس بانتظام وممارسة تمارين الإطالة من وقت إلى آخر.
ويمكن أيضاً النهوض والتجول أثناء التحدث في الهاتف، كما يمكن الذهاب إلى الزملاء بدلاً من الاتصال بهم أو إرسال رسالة بريد إلكتروني لهم، بالإضافة إلى إمكانية استغلال استراحة الغداء للمشي.
ومن المفيد أيضاً خلال الحياة اليومية صعود الدرج بدلاً من ركوب المصعد وركوب الدراجة الهوائية بدلاً من السيارة في المسافات القصيرة.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة من ممارسة الرياضة، ينبغي ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات) بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة بشكل معتدل أو 75 دقيقة بشكل مكثف في الأسبوع، مع ممارسة تمارين تقوية العضلات بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً لتدريب المجموعات العضلية الكبيرة، وذلك وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة
إقرأ أيضاً:
العقرب والعنكبوت.. علماء: الحيوانات أيضاً تهادي بعضها في المناسبات
تتسم الحيوانات بتنوع كبير في سلوكيات تقديم الهدايا، والتي تتراوح بين المغازلة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مما يعكس تعقيد هذا السلوك في عالم الكائنات الحية.
من العقارب والعناكب إلى القردة والدلافين، يلجأ الذكور إلى تقديم الهدايا كوسيلة لجذب الإناث أو لتعزيز العلاقات مع أفراد آخرين. وقد أظهرت الأبحاث أن تقديم الهدايا لا يقتصر على التزاوج، بل يُستخدم أيضاً لبناء شبكات اجتماعية قوية. وأكدت دراسة أجراها علماء في جامعة تورنتو بكندا أن هذا السلوك يشمل أنماطاً متنوعة ومعقدة.
على سبيل المثال، بين العناكب، يقدم الذكور هدايا مغلفة بخيوط الحرير مملوءة بمواد كيميائية لجذب الإناث. إذا قوبلت الهدية بالرفض، يعيد الذكر تغليفها بشكل أكثر إتقاناً لمحاولة أخرى. في بعض الحالات، يلجأ الذكور إلى الحيلة، حيث يقدمون هدايا ذات جودة منخفضة، مثل أجزاء من فريسة سبق تناولها جزئياً. دراسة كشفت أن 70% من الهدايا المقدمة من ذكور العناكب كانت مزيفة، تُستخدم كوسيلة لخداع الأنثى والسيطرة عليها.
أما في بعض الأنواع الأخرى، فإن تقديم الهدايا يتطلب تضحيات كبيرة. فذكر الجراد الصحراوي يسمح للأنثى بقضم أجنحته الخلفية خلال التزاوج، ما يحرمه من فرصة البحث عن شريكة جديدة. في المقابل، يقدم ذكر العنكبوت الأحمر حياته كهدية، حيث يسمح للأنثى بالتهام طرف بطنه أثناء التزاوج، ما يؤدي إلى وفاته لاحقاً.
هذه السلوكيات تكشف عن تنوع مذهل في الاستراتيجيات التي تستخدمها الحيوانات للتواصل والتفاعل، مما يبرز مدى تعقيد علاقاتها الاجتماعية.
هدية كهرمانية من العصر الحجري
في اكتشاف مذهل، توصلت عالمة الحشرات تشوفاي تانج من أكاديمية جيانجسو للعلوم الزراعية في الصين إلى مثال على تقديم الهدايا محفوظ في قطرة كهرمانية تعود إلى 99 مليون سنة. فقد اكتشف العلماء ذكر ذبابة من نوع ألافيشيا ممسكاً ببالون فارغ من المخاط، ما يثبت أن هذا السلوك قديم جداً.
تبادل الهدايا بين الحيوانات
لكن الهدايا لا تقتصر فقط على المغازلة والتزاوج. فقد كشفت دراسة أجريت عام 2013 أن البونوبو، وهو نوع من القردة العليا التي تشترك في 99% من جيناتها مع البشر، يتبادل الهدايا مع غرباء من نوع آخر من الحيوانات. على غرار البشر، يقدم البونوبو الطعام، مثل التفاح والموز، لأقرانه من غير المجموعة الخاصة به، في لفتة من الكرم الاجتماعي، حتى يتاح لهم التفاعل والتواصل وبناء علاقات جديدة.الهدايا بين الإنسان والحيوان
الهدية بين الحيوانات قد لا تكون مرتبطة دائماً بالرغبة في المغازلة أو التزاوج، بل قد تكون أداة لبناء العلاقات والتواصل الاجتماعي بين أفراد الأنواع المختلفة. في بعض الحالات، مثل ما تفعله الدلافين مع البشر، قد تكون الهدية مجرد وسيلة لإرضاء المتلقي ونقل مشاعر الإعجاب.
إذاً، من العقارب والعناكب إلى القرود والدلافين، لا يبدو أن تقديم الهدايا أمراً مقتصراً على البشر فقط، بل هو سلوك طبيعي بين العديد من الكائنات الحية، يعزز العلاقات الاجتماعية والتواصل بين أفراد الأنواع المختلفة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب