المضربون عن الطعام لليوم 17 تضامنا مع غزة يحمّلون الحكومة مسؤولية تدهور صحتهم / صور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
قال المشاركون في حملة #الإضراب عن #الطعام في #الأردن نصرة لغزة، إن فعالية الإضراب الشامل عن الطعام التي بدأت منذ ١٧ يوما جاءت بعد عام كامل من #صمت #المجتمع_الدولي وعجزه عن إنقاذ #الشعب_الفلسطيني ودعمه.
وأضافوا في مؤتمر صحفي عقد في الساحة المجاورة لمقر حزب جبهة العمل الإسلامي، الأحد، أن الشعب الأردني يأبى أن يكون متفرجا على المعركة وبصفتهم نشطاء يرغبون تأدية دورهم فقرروا “إلقاء العصا وخوض معركة الأمعاء الخاوية” على أمل أن يقف الجميع أمام مسؤولياتهم.
ولفتوا إلى توجههم للحكومة الأردنية بكافة الوسائل المتاحة ومن خلال رئاسة الوزراء والمركز الوطني لحقوق الإنسان للاستجابة لمطالبهم دون رد أو استجابة وبتجاهل كامل لصحة المضربين ومطالبهم بحسب المؤتمر.
مقالات ذات صلة صدور تعليمات العمل الإضافي لسنة 2024.. تفاصيل 2024/11/17وأكدوا على أن مطالبهم تتلخص بإدخال ٥٠٠ #شاحنة #مساعدات طبية وإنسانية إلى شمال #غزة وخاصة بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون ومستشفى كمال عدوان.
ودعوا الحكومة لاستخدام كافة أوراق الضغط التي تملكها وأهمها إغلاق المعابر الأردنية أمام حركة التجارة باتجاه الاحتلال إلى حين إدخال المساعدات إلى شمال غزة.
وحذروا من خطورة تجاهل الحكومة لإضرابهم المستمر منذ ١٧ يوما في ظل تدهور صحة المضربين عن الطعام وإظهار الفحوصات الطبية لبعضهم إشارات تدهور وظائف الكلى لديهم ونقص حاد في الأملاح والجفاف الخطير الذي يشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم.
وحملوا المسؤولين في الحكومة مسؤولية صحة وسلامة المشاركين في الإضراب، مؤكدين استمرارهم لحين الاستجابة لمطالبهم.
وطالبوا الأحزاب والقوى الشعبية والنقابات المهنية التي ينتمي إليها الكثير من المضربين بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم في دعم الحراك المناصر لغزة، مستنكرين التقصير والغياب حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإضراب الطعام الأردن صمت المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني شاحنة مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين
وقالت الحكومة “إن العدوان الأمريكي ارتكب مجددًا جريمةً نكراء بحق الشعب اليمني الصامد، ففي ساعة متأخرة من مساء الأحد، استهدفت طائرات العدو الأمريكي حياً سكنياً في منطقة عصر بمديرية معين في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية لهذه الجريمة البشعة”.
وأضافت “أن هذه الجرائم الأمريكية لن تسقط بالتقادم، وأن زعم الولايات المتحدة بأنها تستهدف القدرات العسكرية اليمنية هو محض كذب وافتراء، فالصور والمشاهد والأدلة ونوعية الضحايا وشهادات الناجين من المواقع المستهدفة تؤكد استهدافها للأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء، وتوفّر دليلا قاطعا على أن الولايات المتحدة تتعمّد إزهاق أرواح المدنيين العزّل وتدمير مقدّرات شعبنا”.
وتابع البيان “نؤكد لشعبنا العزيز أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة العدوان الأمريكي الغاشم، والتصدي له بكل الوسائل المتاحة، وأن حكومة التغيير والبناء تقوم بواجبها في حماية الوطن والدفاع عن كرامة الشعب، ولن تتوانى عن بذل كل ما في وسعها لردع العدوان ووقف جرائمه”.
وأكد أن هذه التحديات والتضحيات لن تثني اليمن عن مواصلة إسناده للشعب الفلسطيني في غزة، وأن اليمن – كما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – سيكون حاضراً لإسناد الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان إذا اقتضى الحال.
واختتمت حكومة البناء والتغيير بيانها بالقول: “إننا على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى وأن شعبنا اليمني سينتصر على العدوان الأمريكي بفضل صموده وثباته وإيمانه بعدالة قضيته”.