السودان: مبادرة جديدة بهدف التوصل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشف مسؤول سوداني كبير يوم الثلاثاء، تفاصيل مبادرة أعلن عن طرحها بهدف التوصل لوقف إطلاق النار وحل الأزمة السياسية في البلاد.
وتبدأ خريطة الطريق التي أعلنها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجيش والدعم السريع، وتشمل حواراً بين القوى السياسية يؤسس لمرحلة انتقالية وانتخابات.
وقال: إن أولويات الفترة القادمة تبدأ بتنفيذ خريطة الطريق لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات لكافة أنحاء السودان والتواصل مع كافة الأطراف ومنع انتشار الحرب لباقي أطراف السودان، وفق ما نقل موقع (العربية).
وأضاف أن الوضع يحتم علينا تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة، وإن الفترة التأسيسية التي تعقب الحرب ستخصص لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن خريطة الطريق ستعمل أيضا على إنهاء وجود أي تشكيل عسكري خارج القوات المسلحة، مؤكدا في رسالة وجهها لقوات الدعم السريع أنه لا وجود لجيشين في دولة واحدة.
وأكد أنه لا يمكن استمرار منهج المنافسة الحزبية وثقافة إقصاء الآخر، داعيا الإسلاميين إلى مراجعة تجربتهم خلال الثلاثين عاما الماضية، واصفا تلك التجربة بالبضاعة المنتهية الصلاحية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.