مشاركة 10 دول في "قمة المدققين الداخليين" بمسقط
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت، الأحد، بمسقط أعمال "قمة المدققين الداخليين" بعنوان "الابتكار في التدقيق الداخلي: استراتيجيات النجاح" بمشاركة 29 خبيرًا ومختصًّا في قطاع الحوسبة والحوكمة والتدقيق الداخلي من أكثر من 10 دول، وتستمر يومين.
وتهدف القمة- التي تنظمها هيئة الخدمات المالية بالتعاون مع معهد المدققين الداخليين بسلطنة عُمان- إلى رفع الوعي بدور المدققين الداخليين في المؤسسات لتحسين الرقابة الداخلية وتقليل المخاطر؛ ما يعزز دور التدقيق الداخلي في المؤسسات.
وشارك في القمة أعضاء لجان التدقيق، والمديرون التنفيذيون للتدقيق، ورئيس التدقيق الداخلي، ومتخصصون في إدارة المخاطر، ومتخصصون في الحوكمة، وأعضاء معتمدون من معهد المدققين الداخليين، وممثلون من معهد المدققين الداخليين العالمي.
وتتضمن القمة العديد من الجلسات النقاشية، حيث تستعرض الجلسات في اليوم الأول المشهد العام للتدقيق الداخلي في سلطنة عُمان، وأفضل ممارسات الحوكمة في العمل، وتعزيز الشراكة بين مجلس الإدارة والمراجعة الداخلية وتحويل المراجعة الداخلية إلى مستشار استراتيجي، والتفكير بشكل مختلف في القطاع وتوقعات أصحاب المصلحة مقابل الواقع في المراجعة الداخلية، وجلسة نقاشية أخرى حول "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية: التأثير على مهنة المراجعة الداخلية".
أما جلسات اليوم الثاني فتستعرض عدة موضوعات، منها: التحديات الأخلاقية والنقاط العمياء، والتنقل في عالم الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال في العصر الرقمي، والأمن السيبراني وخصوصية البيانات نهج التدقيق الداخلي، والبيئة والمجتمع والحوكمة ودور التدقيق الداخلي، وإعادة تصور التدقيق الداخلي: نهجٌ يركز على المستقبل، واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات: دور التدقيق الداخلي، ومحاذير بشأن الافتراضات والتفكير النقدي والتشكك المهني في الممارسة والتطبيق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المدققین الداخلیین التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقدم مبلغا ضخما للجيش والأمن الداخلي في لبنان
أعلنت الولايات المتحدة السبت، تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي على "ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد".
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أنها نظمت "اجتماعا للمانحين عبر الإنترنت" الخميس "مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل".
ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام.
وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وطالب الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير.
ويشمل الاتفاق كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 لعام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.