"الإحصائي الخليجي" يسلط الضوء على المنجزات العمانية لتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن سلطنة عمان حققت العديد من المنجزات في إطار جهودها لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، محققة عدد من المستهدفات العالمية ومتجاوزة في بعض المؤشرات والمتوسطات العالمية والإقليمية، لافتاً إلى أنَّ هذه المنجزات تعزز دور سلطنة عمان في تحسن مؤشرات دول المجلس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - 2030م.
وقال المركز إنه الإحصاءات والمؤشرات تشير إلى أن المسيرة التنموية لسلطنة عمان تمضي بخطىً ثابتة لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، مضيفا أن السطنة علمت على تبني نهجاً مستداماً ومتوازناً يلبى متطلبات الحاضر ويحقق طموحات المستقبل.
وتعكس بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حجم المنجز التنموي في سلطنة عمان، فعلى صعيد مؤشرات التنمية المستدامة تشير البيانات أن جميع السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على الخدمات الأساسية، وبلغت نسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب 99.8 بالمائة، ونسبة المستفيدين من خدمات الكهرباء بلغت 100 بالمائة، وفي مجال الخدمات الطبية بلغت نسبة الولادات تحت إشراف طبي 99.9 بالمائة، وفي مجال الاعتناء بالجوانب البيئية والصحة العامة للسكان بلغت نسبة النفايات الصلبة للمدن التي تجمع بانتظام ويجري تفريغها نهائيا على نحو كاف من مجموع النفايات الصلبة للمدن 100 بالمائة.
وفي المجالات الاقتصادية، بلغ معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد 1.5% كما أن إجمالي الإنفاق الحكومي في عام 2023م بلغ 30 مليارا و 185 مليون دولار أمريكي، وبلغت المساهمة النسبية للقيمة المضافة للقطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 64.2 % وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 21.1 ألف دولار أمريكي، في الوقت التي بذلت فيه سلطنة عمان جهودا حثيثة في السيطرة على معدل التضخم.
وعلى صعيد المؤشرات العالمية والعربية، عززت سلطنة عمان موقعها في صدارة العديد من المؤشرات العالمية والعربية إذ جاءت في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر الدول الجاهزية في الأمن السيبراني 2024 والثانية عالميا في نسبة خريجي العلوم والهندسة من إجمالي الخريجين في عام 2023 والثامنة عالميا في مؤشر جودة الحياة 2023، وفي المرتبة التاسعةعالميا في نسبة الإنفاق الحكومي لكل طالب.
كما جاءت سلطنة عمان في المرتبة الأولى عربيا في مؤشر تنظيم الطاقة المتجددة 2023 والثانية عربيا في مؤشر الأداء البيئي 2024 والرابعة عربيا في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي 2024.
وتخطو سلطنة عمان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال رؤية عمان 2040 حيث تم دمج أهداف التنمية المستدامة ضمن محاور وأهداف (عمان 2040).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة سلطنة عمان فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب
سلطنة عمان (وكالات)
لماذا صامت سلطة عمان هذا العام مع باقي دول الخليج، رغم أنها تتأخر يوما كل عام؟. هذا العام أعلنت رؤية هلال رمضان وأكدت أن غدا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
توجهنا بهذا السؤال إلى شات "جي بي تي" فجاء رده على النحو التالي:
اقرأ أيضاً هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء 28 فبراير، 2025 تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025صامت سلطنة عمان هذا العام مع باقي الدول الخليجية في شهر رمضان، وذلك بسبب تزايد التعاون والتنسيق بين الدول العربية والخليجية في تحديد بداية الشهر الفضيل بناءً على رؤية الهلال.
على الرغم من أن سلطنة عمان كانت في بعض السنوات تعتمد على تحري الهلال بشكل مستقل وتعلن عن بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الخاصة بها، إلا أن هناك تطوراً في السنوات الأخيرة نحو التنسيق المشترك بين الدول الخليجية لتحديد بداية شهر رمضان.
وفي هذا العام، كان من الواضح أن سلطنة عمان قد اختارت الانضمام إلى باقي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين في الإعلان عن بدء رمضان في نفس اليوم. هذا التنسيق قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:
التعاون الديني والسياسي: الدول الخليجية تشترك في الكثير من التقاليد والعادات الدينية، وقد تكون هناك رغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان لتفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يعزز روح الوحدة والتآزر بين هذه الدول.
التطور التكنولوجي في تحري الهلال: مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح من الممكن تبادل المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهل التنسيق بين الدول في تحري الهلال، وهو ما يمكن أن يفسر التنسيق هذا العام.
التوجهات الدينية المشتركة: هناك توجه عام في دول الخليج نحو اتباع التقاليد الإسلامية الموحدة، التي تهدف إلى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وبالتالي توافق الدول على تحديد بداية شهر رمضان في نفس اليوم يُعتبر خطوة نحو تعزيز هذه الوحدة.
المصالح الاجتماعية والثقافية: كثير من الناس في دول الخليج يعبرون عن رغبتهم في التوحد مع بقية الدول في بداية شهر رمضان، من حيث العبادات والمناسبات الاجتماعية، بما يعكس التقارب في العادات والتقاليد.
لذلك، كان قرار سلطنة عمان بصيام رمضان هذا العام مع باقي الدول الخليجية خطوة في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما يعكس تطور العلاقات الدينية والاجتماعية بين هذه الدول.