بحيرة باللون الوردي في بلد آسيوي تبهر الناظرين.. السر في اللوتس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بحيرة بها آلاف من زهور اللوتس تتفتح فيها مرتين في السنة، مظهر خلاب يبهر كل من رآها، الأمر الذي يبدو غريبًا، إلا أن هذا ما يميِّز بحيرة «نونج هان» في تايلاند، والتي تتميز بلونها الوردي الذي يخطف الأنظار إليها، ويجعلها محل دهشة وإثارة للجميع، وعلى الرغم من شهرتها الكبيرة إلا أن البعض لا يعرفها، ويمكن استعراض بعض المعلومات عنها وفقًا لصحيفة «The Japan News» على النحو التالي.
تقع بحيرة «نونج هان» في شمال شمال شرق تايلاند الواقعة في قارة آسيا، إذ تعتبر من أغرب البحيرات الموجودة في العالم ويأتي ترتيبها الثاني، التي يمكنك الاستمتاع بجمالها عبر ركوب القوارب الذي يُعتبر خيارًا مثاليًا لمن يرغب في التقاط الصور بمقربة من الزهور، ليكون ذلك متاحًا للجميع في أي وقت، فهذه البحيرة موجودة على بعد 50 كيلومترا من منطقة «أودن الثاني» التي يقصدها السياح من كل صوب وجانب.
بحيرة نونج هان في تايلاند تتضمن مئات الآلاف من زهور اللوتس الوردية والحمراء التي تجعلها تحفة فنية على أرض الواقع، وتبلغ مساحة هذه البحيرة التي تخطف الأنظار، ما يقارب 67.3 كيلومترًا مربعًا.
زهور اللوتس في بحيرة نونج هان في تايلاندتتفتح زهور اللوتس في شهري ديسمبر ويناير من كل عام، وعادة ما تغطى زهور اللوتس الحمراء مساحة شاسعة تمتد إلى 600 فدان مربع، وما يميز هذه البحيرة أن مياهها لا تجف أبدا طوال العام، وهذا يرجع إلى أن الماء يصل إليها من 6 جداول متنوعة، وذلك يحافظ عليها من الجفاف، وتعد هذه البحيرة موقعًا مميزا لمراقبة الطيور.
تُعد بحيرة نونج هان الموجودة في تايلاند، مكانا مناسبا لمشاهدة الطيور النادرة الغريبة حول العالم، إذ يمكن مشاهدة ومراقبة أكثر من 80 نوعًا من هذه الطيور المهددة بالانقراض ولعل أبرز أمثلة لهذه الأنواع ما يلي:
طائر البلشون الإرجواني طائر الخطاف الأسود وإوز القطنوبهذا الشكل تُعد بحيرة نونج هان في تايلاند، بيئة يتكيف بداخلها كل أنواع الحيوانات والطيور المختلفة والنادرة، بالإضافة إلى كونها موطنًا لعدد من الجزر الصغيرة التي تنتشر على البحيرة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زهرة اللوتس بحيرة غريبة تايلاند هذه البحیرة
إقرأ أيضاً:
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
مع صعوبة ظروف العمل والحياة اليومية، قد لا يجد أشخاص كثيرون وقتا لممارسة أنشطة تصب في خانة الاهتمام بالصحة، وبالتالي طول العمر.
ووفقا لدراسة جديدة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن ممارسة الرياضة قد تطيل العمر خمس سنوات على الأقل.
وقال الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في كلية الطب وطب الأسنان بجامعة غريفيث في أستراليا: "لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر في الولايات المتحدة بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني قد ينافس الخسائر الناجمة عن التدخين وارتفاع ضغط الدم".
واستوحى فيرمان بحثه من دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن خطر الوفاة المبكرة انخفض كلما زاد النشاط البدني الذي قام به المشاركون.
واستخدم مؤلفو الدراسة الأخيرة بيانات النشاط البدني للمشاركين الذين بلغوا الأربعين من العمر.
وتستند النتائج إلى هذه الفئة العمرية لأن معدلات الوفيات المعتمدة على النشاط مستقرة حتى سن الأربعين؛ وبعد ذلك تتغير.
وقال المؤلفون إن سبب استخدام بيانات النشاط القديمة للمشاركين هو الاتساق المنهجي مع دراسة عام 2019.
ثم قام الفريق بإنشاء جدول حياة، وهي طريقة لإظهار احتمالات عيش السكان حتى سن معينة أو وفاتهم بحلولها.
ووجد الخبراء أنه إذا حصل أولئك الأقل نشاطا على 111 دقيقة إضافية من النشاط يوميا، فيمكنهم إطالة حياتهم لمدة تصل إلى 11 عاما.
وقال فيرمان: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية القيام بذلك هنا في الولايات المتحدة، لأن نفقاتنا في الرعاية الصحية غير مستدامة تماما".
وأضاف أن تقليل الاعتماد على السيارات يتطلب عملا جماعيا وتخطيطا طويل الأمد، لكن الجميع يمكنهم الدعوة إلى هذا التغيير، وبعض الناس في وضع يسمح لهم بالفعل بالمساعدة في تحقيق ذلك.