«التعليم العالي»: انتهاء تنسيق المرحلة الثانية 2023 السبت.. وقرار مدها وارد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تنهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في مكتب التنسيق، أعمال تسجيل الرغبات 2023 لطلاب تنسيق المرحلة الثانية 2023، السبت المقبل، وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، موضحة أنّ الموقع الإلكتروني للتنسيق يعمل طوال 24 ساعة خلال أيام عمل المرحلة، ويمكن للطلاب التسجيل عبر معامل الحاسب الآلي في الجامعات أو من خلال المواقع.
وكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن توقعها بأن تمد اللجنة العليا للتنسيق، عدد أيام المرحلة من 5 إلى 6 أيام، لافتا إلى أنّ عدد الطلاب المسجلين يصل إلى 350 ألف طالب، ويجب إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتسجيل، وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب المراحل.
تنسيق الجامعات 2023وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أنّ عدد الطلاب الذين سجلوا لرغبات تنسيق المرحلة الثانية 2023، تخطى حتى الآن 35 ألف طالب وطالبة من الشعبتين العلمية والأدبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق تنسيق الجامعات تنسيق المرحلة الثانية 2023 التعليم العالي تنسيق الجامعات 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».