متقربيش منها .. تحذيرات من حقن الفيلر في هذه المنطقة بالوجه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تلجأ الكثير من السيدات خاصة مع تقدم العمر إلى حقن الفيلر في الوجه للتخلص من بعض التجاعيد أو تحسين بعض الأمور في البشرة، ويتم حقن الحشوات الجلدية تحت الجلد لتخفيف التجاعيد وإضافة الحجم ويمكن استخدامها في أجزاء مختلفة من الوجه، بما في ذلك حول العينين والخدين والفم وخط الفك ويستخدم حمض الهيالورونيك، وهو مادة طبيعية موجودة في الجلد، بشكل شائع.
يحتوي الوجه على أوعية دموية وأعصاب بالغة الأهمية، وحقن الفيلر في المكان الخطأ قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، يعد اختيار محقن مؤهل وذو خبرة أمرًا بالغ الأهمية، يجب أن يعرف مكان حقن الفيلر وكيفية التعامل مع المضاعفات.
ما هي مناطق الخطر للحشوات؟تعتبر الحشوات الجلدية آمنة بشكل عام، ولكنها تحمل مخاطر محتملة عند حقنها في المناطق الحساسة في الوجه والمعروفة باسم "مناطق الخطر".
تعتبر هذه المناطق حساسة بسبب الأوعية الدموية واحتمال انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل نخر الأنسجة أو العمى.
تشمل مناطق الخطر الشائعة منطقة الجبهة، الحفرة الصدغية، المنطقة تحت الحجاج (عصب في الفك العلوي)، المنطقة حول الفم، الشفتان، المفصل الفموي، منطقة الأنف، والمناطق ذات الشرايين الرئيسية مثل فوق البكرة، فوق الحجاج، الثقب تحت الحجاج، الثقب الذقني، الشريان الوجهي، والشرايين الصدغية العميقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقن الفيلر العين حمض الهيالورونيك المناطق الحساسة حقن الفیلر
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر إعادة تأهيل شارع الرشيد
قرر العراق، إعادة تأهيل شارع الرشيد أقدم شارع في العاصمة بغداد، ضمن المرحلة الثالثة مما يعرف بمبادرة نبض بغداد. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بهدف استعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتطوير أبرز معالمها التراثية.
وتعتبر منطقة شارع الرشيد واحدة من أهم المحاور التي يشملها مشروع التأهيل، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها في تشكيل ملامح العراق الحديث.
السوداني (وسط) شدد على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد (مواقع التواصل الاجتماعي)
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اجتماع خاص لبحث الإجراءات النهائية لإطلاق المشروع، على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد. وقال، "يجب أن يتم تأهيل المناطق التاريخية في بغداد بالشكل الذي يليق بمكانتها، مع توفير الخدمات الأساسية للسائحين لتعزيز النشاط السياحي ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي هذا السياق، قال وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وأحد الداعمين لمبادرة "نبض بغداد"، إن "شارع الرشيد ذاكرة حية لتاريخ بغداد ونافذة ثقافية تعكس الحضارة العراقية، وتأهيله سيعيد إليه حيويته كوجهة للسياحة والثقافة، وسيسهم في تحسين صورة العراق عالميًا، خصوصًا مع استعدادنا لاستقبال السياح بمناسبة إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية".
وأضاف الحنظل، "عملية إعادة تأهيل شارع الرشيد ستحفّز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وتوفّر فرص عمل لأبناء بغداد، وتخلق بيئة جاذبة للثقافة والفنون".
تطوير شاملوتشمل المرحلة الثالثة من المشروع تأهيل ساحة الميدان حتى ساحة الرصافي، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الخدمية، وتشير التوقعات إلى أن هذه الجهود ستساهم في جذب المزيد من السياح، وتعزز دور بغداد كوجهة سياحية عالمية.
إعلانيوجد في شارع الرشيد، العديد من الأبنية التراثية مثل مقهى الزهاوي ومقهى حسن عجمي، ومقهى أم كلثوم، بالإضافة الى جامع الحيدر خانة، كما أن الشارع كان مركزا للتظاهرات خلال العهد الملكي وبداية تأسيس الجمهورية عام 1958.
المرحلتان الأولى والثانية، خُصصتا لإعادة تأهيل شارعي المتنبي والسراي، والتي ساهمت بعودة الحياة لمنطقة بغداد القديمة التي كانت مهجورة.