اختتام فعاليات مؤتمر الإمارات للأورام الـ12 في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختتم مؤتمر الإمارات للأورام الثاني عشر أعماله في أبوظبي والذي نظمته «صحة»، وجمع أكثر من 2.500 من أبرز خبراء الرعاية الصحية والمتخصصين في علم الأورام ورواد الفكر ناقشوا أحدث الابتكارات في علاج السرطان ورعاية المرضى.
استضاف مستشفى «توام» المؤتمر الذي شكّل منصة ديناميكية للارتقاء بممارسات علم الأورام، وتسليط الضوء على الأبحاث التحويلية، وتعزيز تبادل المعرفة؛ بهدف تطوير معايير رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان على المستويين الإقليمي والعالمي، وكونه أحد أكبر مسبب الوفيات جاء المؤتمر ليسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات صحية استباقية وتعاونية.
وأكدت «صحة» في هذا الصدد التزامها بتطوير ممارسات علم الأورام في الدولة لتتماشى مع أعلى المعايير الدولية مع التركيز على الكشف المبكر وتقديم العلاجات المتطورة، وتقديم رعاية تركز على المريض؛ بهدف تلبية احتياجات المنطقة المتزايدة في مجال مكافحة السرطان.
عقد المؤتمر أكثر من 35 جلسة و18 ورشة عمل تناولت أحدث التطورات في مجالات الطب الشخصي والعلاجات الدقيقة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم الأورام وأبرز الابتكارات في علاج سرطان الثدي والرئة وأبحاث علم المناعة للأورام وعلاج أورام الجهاز الهضمي والمجالس الاستشارية المتخصصة في الأورام الجزيئية، إلى جانب جلسات قادها نخبة من الخبراء ركزت على استراتيجيات تهدف إلى تحسين النتائج السريرية والتصدي للتحديات الراهنة في علاج السرطان. أخبار ذات صلة «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان «التمريض والقبالة» يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الإمارات للأورام شركة صحة مستشفى توام علم الأورام فی علاج
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمشاركة أكثر من 27 دولة
انطلقت أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اليوم الجمعة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل" بتنظيم من "مكتبة محمد بن راشد"، وتستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا، وما يزيد على 27 دولة.
وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات؛ جسورا تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة.
وأضاف: "نؤمن بأن المكتبات جسور تربط بين الثقافات، وحافظة للإرث الثقافي لدى المجتمعات، وحاضنة للعلوم الحديثة والمتجددة بما يدعم مسيرة العلم والمعرفة، وتواجد هذه النخبة المعنية بقطاع المكتبات اليوم في دبي يترجم التزامنا بتطوير القطاع والحرص المشترك على تعزيز رسالته المعرفية والحضارية، ولاشك أن هذه اللقاءات والمناقشات تشكّل فرصة لاستلهام أفكار جديدة، وتبادل التجارب المبتكرة، ووضع رؤى مشتركة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عالم المكتبات”.
يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبد الله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
ويشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "إفلا"، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.