تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تدخل في لبنان مرحلتها الثانية، والتي تعد أشد عنفا من حيث كثافتها من الاغتيالات والغارات الجوية ليلًا ونهارًا.
وأضافت الباحثة في العلاقات الدولية، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”،:" نحن اليوم أمام مفاوضات، البعض يصفها بالإيجابية، والآخر يصفها بالتشاؤمية، حيث تجري على وقع رسائل نارية من الجانبين".
وواصلت:" تحول لبنان إلى مسرح للعمليات العسكرية من الضاحية للبقاع إلى الجنوب، كما أن العمق الإسرائيلي أصبح مسرحا للاستهدافات من خلال صواريخ ورشقات يرسلها حزب الله بعمق من 60 لـ 80 كم من حيفا حتى تخوم الحدود مع لبنان".
وتابعت:" لبنان يفترض أن يرد يوم الثلاثاء على الورقة الأمريكية التي ترجمت بعد 55 يوما تقريبا من الجهود الدبلوماسية، وأتى الموفد الإيراني علي لاريجاني قبل أن تجيب بيروت على هذه الورقة، وقال إنه لا يضغط على اللبنانيين في الإجابة، وأنه يقف بجانب لبنان وحزب الله فيما يريدون أن يجاوبوا على هذه المقترحات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
لبنان
حرب غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان
قال أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان ستبقى عصيّة على المشروع الأميركي والإسرائيليّ، مشيراً إلى أنها ستبقى مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض ولتحرير فلسطين. وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة"، أشار قاسم إلى أن "حزب الله" صبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الإتفاق ومعها الرعاة الدوليون، وأضاف: "أدعوكم إلى عدم اختبار صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر". وأكمل: "الاتفاق حصراً هو في جنوب نهر الليطاني، وخرجنا مرفوعي الرأس والسلاح بأيدي المقاومين والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها في نقاش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله. كذلك، لن يتمكن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة". وأوضح قاسم أن "مساهمة حزب
الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون"، وأضاف: "ما من أحد يستطيع إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساسي في تركيبة لبنان ونهضته، بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فُقّاعات ستظهر لاحقاً". وأكد قاسم أن لبنان ساهم في كسر المشروع الإسرائيلي من خلال مساندته لغزة، وقال: "إن لبنان قدّم الغالي والنفيس من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، لقد قدّم لبنان وقدّم حزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله على رأس القائمة، وقدّم السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وقدّم القادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كل ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان". وأردف: "إنَّ مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا. كذلك عطّل حزب الله والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس". إلى ذلك، قال قاسم إن "المقاومين في فلسطين أفشلوا مخطط إسرائيل الكبير"، وأضاف: "سيسجل التاريخ مكانة غزة في التضحيات وبكسر مشروع العدو الإسرائيلي". وتابع: "نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته هذا الاتفاق الذي يدل على ثبات المقاومة التي أخذت ما تريد ولم يستطع العدو أخذ ما يريد. الخلافات داخل الكيان ستزداد ولا حل إلا بعودة فلسطين إلى أهلها".