بوابة الفجر:
2024-12-18@16:01:31 GMT

خبير تربوي يعلن مفاتيح النجاح والتفوق للطلاب

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

أعلن الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مفاتيح تحقيق النجاح والتفوق حتى لو كان الطالب غير مرتفع الذكاء.

وقال الخبير التربوي، إن الدراسات النفسية الحديثة أثبتت أن التفوق الدراسي للطالب يمكن أن ينتج عن عوامل أخرى غير عقلية، ولا ترتبط بمستوى ذكائه، تتضمن هذه العوامل وهي الآتي: 
1. توفير أكبر وقت للاستذكار والبعد عن المشتتات الإلكترونية مثل الموبايل والإنترنت، أو حتى النوم المفرط 
2.

مراجعة الطالب للدرس أكثر من مرة حتى يتقنه
3. استخدام وسائل تعلم تتناسب مع أسلوبه المفضل في التعلم، مثل رؤية المعلومات مكتوبة لو أسلوب تعلمه بصرى، أو سماعه للمعلومات من معلمه أو أحد أقاربه لو أسلوبه سمعى
4.النظر إلى ذكائه، وقدرته العقلية  باعتبارها قابلة النمو، وعدم سجن نفسه في معتقدات أن نسبة ذكائه محدودة لا يمكن تنميتها وهذا بالطبع خطأ
5.اعتبار مخه مثل العضلة يمكن تنميتها بالتدريب، وإلا يهمل هذا التدريب، من أمثلة هذا الاهمال الاستسلام لمشاهدة وسائل التواصل الاجتماعي وإضاعته الوقت فيها، بل لا بد له من التعامل مع الألعاب الذكية سواء إلكترونية أو حقيقية.
6. عدم تركه أى درس بزعم أنه لن يفهمه بل لا بد من أن يقرأه حتى يعرف بالضبط ما هى الجوانب السهلة والجوانب الصعبة عليه في الدرس ويستعين بآخرين حتى لو كانوا زملاء له في فهم المصاعب     
7. وضع أهداف للاستذكار اليومى والتمسك بتحقيقها.
8.عدم الاستسلام للصعوبات في أى مادة ومحاولة التغلب عليها بشتى الطرق حتى يفهمها 
9. توليد دافعية إيجابية ذاتية من خلال مذاكرته الدروس السهلة أولا، تذكر ثناء المعلمين عليه 
10. التفكير في أغلب الأوقات في أنه يمتلك جوانب إيجابية، حتى لو هو ضعيف في المذاكرة مما يشجعه على الإقدام على المذاكرة
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التفوق الدراسي الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي المعلمين المعلم طلاب وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

“المسؤولية بين وهم المديح وواقع التحديات”

بقلم : سمير السعد ..

في كثير من الأحيان، يكون المسؤول أسيرًا لصورة وردية مزيفة يصنعها المحيطون به، حيث يتعمد البعض تقديم الواقع بصورة خالية من المشكلات، متجنبين النقد البنّاء، ومبالغين في التطبيل والتودد. هذه الممارسات لا تؤدي إلا إلى وضع المسؤول في مأزق حقيقي، حيث يبتعد تدريجيًا عن الواقع ويتجاهل احتياجات المجتمع، مما يسرّع من إخفاقه.
الإعلام الحكومي، في جوهره، ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو فن يتطلب مهارة في بناء العلاقات، صدقًا في التعامل، وحرصًا على تقديم حلول واقعية لقضايا المجتمع. لكنه، للأسف، أصبح في كثير من الأحيان أداة للتضليل والتزييف، مستغلًا صفحات وهمية وشعارات زائفة تخدم مصالح ضيقة على حساب الصالح العام.
على المسؤولين، إذا أرادوا النجاح، اختيار الكفاءات المهنية والمخلصين للعمل، لأن الفشل غالبًا ما يبدأ من الواجهة التي يقدمها المسؤول نفسه. فكلما زادت الفجوة بين المسؤول والمجتمع، كلما تعمقت مشكلات الدائرة التي يديرها، سواء كانت كبيرة أم صغيرة.
عندما يعزل المقربون المسؤول عن الرأي العام ويغرقونه بمديح مبالغ فيه، يكون ذلك مؤشرًا خطيرًا على ابتعاده عن مهامه الجوهرية. المسؤولية ليست مجرد منصب، بل هي أمانة تتطلب شجاعة لمواجهة النقد، والانفتاح على الواقع كما هو، لا كما يصوره المحيطون.
النجاح الحقيقي للمسؤول يكمن في القدرة على الاستماع إلى النقد البنّاء، ومواجهة التحديات بشفافية، واختيار فريق عمل يتمتع بالكفاءة والإخلاص. أما تجاهل الحقيقة والانغماس في دوامة التزييف والتطبيل، فلن يؤدي إلا إلى سقوط مدوٍ خارج دائرة المسؤولية.
عندما يتوقف المسؤول عن الاستماع إلى صوت المجتمع الحقيقي وينغمس في دائرة المديح الزائف، يصبح عاجزًا عن رؤية التحديات الفعلية أو اتخاذ القرارات الصائبة. وهنا يبدأ الفشل في الظهور بوضوح، سواء كان ذلك في الأداء العام أو في مستوى الثقة الشعبية به وبمنظومته.
المجتمعات الحديثة بحاجة إلى مسؤولين يتسمون بالشجاعة والمسؤولية الحقيقية، مسؤولين لا يختبئون خلف جدران الوهم ولا ينغلقون على أنفسهم وسط دوائر المديح. هؤلاء هم القادرون على اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الجميع، حتى وإن كانت هذه القرارات غير شعبية في البداية.
كما ان الإعلام الحكومي، إذا تم توظيفه بشكل صادق ومهني، بالإمكان أن يكون أداة فعّالة لتعزيز الثقة بين المسؤولين والمجتمع. فبدلاً من التركيز على تلميع الصورة، يجب أن يكون التركيز على طرح القضايا بموضوعية، وتقديم الحلول الواقعية، وتقبل الانتقادات البناءة التي تهدف إلى تحسين الأداء.
رسالة إلى المسؤولين ، تذكروا أن مناصبكم ليست امتيازًا شخصيًا، بل مسؤولية كبيرة تتطلب منكم النزاهة، الشفافية، والانفتاح على مختلف الآراء. المجتمع بحاجة إلى أفعالكم أكثر من شعاراتكم، وإلى حلولكم أكثر من وعودكم.
وفي النهاية، النجاح ليس في الحفاظ على الصورة الوردية، بل في تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها الناس، والابتعاد عن دائرة الفشل التي تبدأ من المحيطين بالمكتب وتنتهي بفقدان الثقة الشعبية تمامًا.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “المسؤولية بين وهم المديح وواقع التحديات”
  • «مفاتيح الحقيقة».. ورحلة تطور المنهج العلمي عبر العصور
  • البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي: (إمّا الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا)
  • تربوي: وزارة التعليم اكتشفت أن الطلاب الجيدين في القراءة والكتابة نسبتهم 20% فقط
  • تعرف على موعد الإعلان عن الخبير الأجنبي الجديد للجنة الحكام
  • مفاتيح تملكين بها قلب وعقل زوجك للأبد
  • التعليم تقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.. وخبير تربوي يكشف المعوقات
  • للدايت| طريقة تحضير سلطة التونة السهلة
  • طريقة تحضير البيتزا المنزلية بعجينة السهلة
  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات ؟| خبير تربوي يحسم الجدل