أبرزها افتتاح المكتبة البابوية.. جهود البابا تواضروس لتطوير الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
واصل البابا مسيرته فى تطوير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتحقيق المزيد من الإنجازات التى تسجل فى تاريخ البطريرك الـ118، ففى 2019 افتتح المكتبة البابوية المركزية بمركز لوجوس البابوى فى إطار السعى إلى توفير مساحة أكاديمية رائدة، تهيِّئ بيئة علمية تراثية للدراسة والبحث لكل المهتمين بالقبطيات فى مصر والعالم.
وفى هذا العام أولى البابا والمجمع المقدس اهتماماً واسعاً بالمجتمع والأقباط، حيث أوصى بإنشاء صندوق لرعاية الإيبارشيات ذات الاحتياج بحيث تشارك فيه كل الإيبارشيات بشكل اختيارى، ووجود دار لكبار السن فى جميع الإيبارشيات وعمل اجتماع أسبوعى لهم بجميع الكنائس، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة، والاهتمام بأبناء الكنيسة من المتفوقين والموهوبين فى جميع المجالات، للعمل على إنشاء بنك المعرفة الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يتضمن كافة العلوم الكنسية بجميع فروعها.
قرارات متوازنة داخل المجمع المقدس حول تغيير موعد الاحتفال بعيد الميلاد فى المهجروتصاعد داخل الكنيسة الشقاق حول التعليم الكنسى والاتهامات بوجود تعليم غير أرثوذكسى كما شهد صراعاً على تغيير موعد الاحتفال بعيد الميلاد فى كنائس المهجر بدلاً من 7 يناير ليكون 25 ديسمبر، وقرر المجمع المقدس حلاً لتلك الخلافات التوصية بتشكيل لجنة لوضع دستور إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتشكيل لجنة فرعية جديدة للمراجعة الإيمانية تكون مسئولة عن مراجعة أى تعليم خاطئ ينشر سواء على الميديا أو على المنابر، وفى حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف إيبارشيته، ويمكن للأسقف الرجوع إلى قداسة البابا، وتم بناء على ذلك استثناء فى إيبارشية لوس أنجلوس أثار عاصفة كبيرة من الاعتراضات.
كما قام البابا بتدشين 16 كنيسة خلال عام 2019 منها 7 فى مصر، 6 فى ألمانيا، 1 سويسرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس عطية الله
إقرأ أيضاً:
مدير دار الصحافة الفاتيكانية يوضح تطورات الوضع الصحي لـ البابا فرنسيس
أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني بتصريح صحفي، تطرق فيه إلى الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقال المسؤول الفاتيكاني: إن الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة، وقراءة الصحف، كما يفعل عادة.
وذكّر أن البابا فرنسيس ترك تغريدة صباح أمس الأحد، عبّر فيها عن شكره لجميع الأشخاص القريبين منه، والذين يتذكرونه في صلواتهم.
وتوجه عشرات الإيطاليين، والأجانب إلى المستشفى الروماني، يوم أمس، ووقفوا أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني، تعبيرًا عن قربهم من البابا فرنسيس، وقالوا: إنهم يصلون من أجل تعافيه.
وعبر بعضهم عن أملهم في رؤية الأب الأقدس يطل من نافذة غرفته عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ليتلو صلاة التبشير الملائكي.
كان قداسة البابا فرنسيس قد تلقى، يوم أمس الأحد، رسائل من مختلف أنحاء العالم، تتمنى له الشفاء العاجل.